فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 9)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 9)
المحتوى
التحقيق والتكوين الانساني
تنعي, مخابرات االعدؤ أن الاتسان ليس ,حجسدا
وحسب »؛ بل ايضا عقل ونفسسية . وهذا يجعلها لا تتورع
عن اتباع أخس واحط الاساليب لتحطيم الاز ان
الفلسطيني كنفس وعقل واعصاب وجسد بهدف انتزاع
الاعترافات وتدميره كمناضل .
وهي لتسهيل مهمتها تحتاج الى معرفة قبليه عن
ااناضل الاسسير ؛ مفاهيمه ؛ واقعه الاجتياعي »© اخلاقياته
... وضعيا وراك هذا القرشن ‏ تجند. :عملاتها :وارتاب التقمل
الصهاينة لرفع التقارير عن الاشخاص الذين تعتزم
اعتقالهم . وتوظف ما لديها من اسلحة وخبرات للتعذيب
الجسدي والتعذيب النفسي والتعذيب العقلي » وان أي
أعتراف تنتزعه عنوة او بالخداع ترى فيه انتصارا لها
ونسوائنا الواضلة العملية التعذيبية ..
وعمليات التعذيب لا تبدا كيا يعتقد البعض فلي
غضون فترة التحقيق فقط » بل تبدأ في اليوم الاول للاحتلال
عام ‎١171/‏ وقبل ذلك . فالعدو يطلق حرب نفسية معقدة
شد جماهيرنا .ومناضليئا قبيل اعتتالهم, ويواصل ضغوطة
‎١‏ حواجز تفتيش ‏ منع تجول ‏ مظاهمر عسكرية
واستعراض قوة ‏ عدم استقرار وفقدان أين د
بيروقراطية في المؤسسات الحكومية ‏ تشجيع الرشوة
والفساد والاحتراب العشائري والطائفي ‏ ضفوط
اقتصادية وتعليمية ‏ بطالة متنامية ... وباختمسار
احتلال . كل ذلك لاستنزاف الطاقة الحيوية لدى الانسان
الناسطيني .
18
والقهر القومي والثقافي والطبقي والانساني اليومي
لشعبنا وحرمانه من تجسيد حقوقه الوطنية بالتحسرر
والاستقلال » وما يتولد من ذلك من متاعب يومية لكل
مواطن فلسطيني »؛ وما يبرمج له العدو من أحباط جماعي
لشعبنا واذلال متواصل في قدرة شعبنا على الانتصار »©
وما يمارسه عن دراية في عدم تيسسير امور المواطنين في
المؤسسات الحكومية ( تصاريح هويات رخص ل
تعليم ‏ صحة ‏ خدمات ... ) وفي عدم توفير فرص
عمل لحياه مكتفية ... كل ذلك القصد منه استنتزاف
القوة الحيوية لدى الانسان الفسطيبي وخلق حالة احباط
جماعية لدى شعبنا » بأنه عاجز » ضعيف » مهزوم ‎٠‏
‏فاتمل: ... أن عملية تخزين الفشل والعجز وتقاديها
وتواصلها وتراكمها عاما بعد عام يفضي الى عدميه
جماهيرية يائسة . وهذا بالضبط غرض الاحتلال من حربه
النئفسية .
وهو كيما ينجح في حربه هذه يحتاج الى عطاء من
موظفين عرب في المؤسسمات العامة لومارسوا دور الاباطرة
والملوك في احتقار المواطتين: وتاخير مشياغلهم © والسعي
طابور خامس وعملاء اليك الاشاماك وملاحقة الثاين
بالاضاليل والمخاوف 0 علاوة على دورهة القيمعير
والاستبدادي المباشر .
واثناء فترة التحقيق تحاصر المخابرات المناخضصل
بشدكة من الضغوط ؛» العزلة » الوحدة » التهديدات »©
الارهاب .. ) في نفس الاتجاه ولنفس الغرض ‎٠.‏
وهزيمة الحرب النفسية :تكون: بالتنفيشس والتمرد
فتركيم الاحباط والفشل هو الطريق الذي يقود الى اليأس
والهزيمة الداخلية وبالتالي الاستسلام والانهيار الخارجي
بينها التتفيسن والتيرد على كل اهائة وكل- فصل والبرد
15
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed