فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 10)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 10)
المحتوى
عليها بالمقاومة والتحدي يقود الى الثقة بالنفس والصمود
والانتصار ف نهاية المطاف .
وقد تنبه جهاز مخابرات العدو لذلك » فهو ف,
تكوين حلواقم التحقيق ودوريات الجيشس وطواتقم الموظفين
.. يزرع رجال اشرار بطاشين لا يعرفون الرحمة ورجال
(أخيار) ودودين لامتصاص النقمة والحيلولة دون تنفيسها
بالتمرد والرفض . الاوائل يبطشون والاواخر يمنعون
التنفيس بكلمات ( وديعة لا تخلو من كياسه ) . ويلعب
هذا الفريق ( الانساني ) دور صمام الامان للنع خزان
الأحياظ التراكم. اف التقين .مق التتفيسن + مع الاستدراك
أن كلاهما من حدله وسخه واحدة يقتسمان ادوارههيا
'ويتناوبانها تباعا .
ولارهاق المناضل واسستنزاف طاقته الحيوية التي
تنحكم في ردود فعله يستخدم العدو وسائل اخرى اكثر
وحشية ومباششرة كالضرب المبرح او الضرب على اماكن
حساسة او الشبح او اجبار المناضل على القفز والركض
او الوقوف ايام عديدة او الحرمان من النوم لعدة ايام » او
ملاخقة المناضل: باسئلة متعددة في نفس الوقت ,او الصراخ
والقنتم, علية: : كلها وسائل لاستتزاف 'الاعضاب :وازهاق
الدماغ والاتهاك العام . وصولا الى قطف الثيار وهفي
واعنة متعبة .
كل ذلك يتم وفق نظريات ومفاهيم علمية . فالجهاز
العصبي عالي التعقيد والمتمركز في الدماغ بوصفه اكثر
الاجزاء تطوراوتنظيما يستجيب: ويتافز باية ارتكاسات
ومؤثرات خارجية .. فخواس الآنسان _الخيسس تعكمسن
الواقع الموضوعي وتنقل منعكسماته بواسطة الاعصاب
الى الذماغ لتحليلها وبالقالي الاتفعال .لها والرد غليها .
والانفعال قد يكون ظاهريا بتصرف ما ( وباطنيا بافراز
ع
هرمونات حيثما تتسع الشرايين مثلا ممايزيد من تدفق الدم
وبالتالي هبوطه ونقصه الامر الذي ينعكس سلبا على
الجهاز العصبي الذي يستهلك نصف دم الانسان © وكنتيجة
على الدماغ وكل الاجزاء الداخلية ( معدة » رئة ... ) .
وهذا ينهك الدماغ والاعصاب ويثير الاضطراب فيهيا
كفرصة مناسسبة لرجال المخابرات لذبح ضحيتهم ‎٠‏
كل هذه الحرب المعلئة على الانسان الفلسطينبي
عشية وغداة الاعتقال تستهدف استنفاذ طاقته الحيوية
واتعاب اعصابه ودماغه ونفسيته »© ليكون لقمة سائفة
لهم !
ولكن المناضل الفلسطيني ليمن عاري. اليدن. © فهو
بوسعه التمرد كما ان عزيمته وارادته تمدانه بغذاء معنوي
لا يستطيع العدو الاطباق عليها . فكم من مناضل اطبق
فمه وحطم اساليب العدو ونظرياته الفاشسستية .
وهناك اخيرا حيلة مستهليكة يتوسلها العدو لخداع
المناضلين تدعى ( الدبوليغراف ) . وهي منشأه مكونة
من اجهزة بسيطة » جهاز لقياس الحرارة واخر للضغط
وثالث للتنفس .. وهذه الاجهزة توصل بجسسم المناضضبل
لقياس وظائف جسمه . رحيئما توجه له اسبئلة عادية
تسجل مؤشراتها وبين الاسئلة العادية يحشر حول .قضية
التحقيق ( اسلحة © منظمات .. ) لتسبجل مؤثقثرات
ايضا . وهنا تقإرن المؤشرات الاولى: مع الثانيةالكشف
الصدق من الكذب ! ولكن هذا الجهاز ينطوي على اداة
تكذيبه » فهناك احتمال ان يخاف المرء منه أو من رجلٍ
التحقيق أو قد يتصور مشساهد مزعجة أو مخيفة » وكل ذلك
يبليل الجهاز و ..
ا
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed