فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 11)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 11)
- المحتوى
-
اللدء الوحيد
في التحقيق يرمي العدو الى خلق حالة تعاون بين
المناضل ورجل التحقيق »© بأن يأمره فيطيع .. وبالنهاية
يآأمره فيجيب » مستغلا هيبته كرجل مخابرات وما لديه من
وسائل ترهيب وخداع . وما أن يرفض المناضل اوامره
ويتحداها حتى يسقطا هذين الشرطين الضروريين لعملية
التحقيق . وامبدأ الوحيد هنا هو رفض التعاون واسقاط
حاجز الخوف والرهبة . وحللما يتحدى المناضل جلاده
مرة يستطيع ان يتحداه مرات . ومهما استدت قساوة
التحقيق فان السعادة كل السعادة تكين في عدم احناء
الراس لعدو والهبوط من الزنازين الى اقسام السجن
مرفوع الهامة والهمة ليكون مضرب ااثل في الشجاعة
والاقدام .
وحرية المناضل مهما قيدتها اسوار السجن تكمن في
فهم قوانين الاعتقال والتحقيق وتجييرها لخدمة الصمود
والثورة ٠. وما دامت ثورتنا حق ونضالنا حق فان الدفاع
عن هذا الحق حق . وان التضحية في سبيل الحق
والحقيقة هي بداية الحرية .
والحركة الوظتية الفسظيتية بعذ هذا القرات
الخصيب والتجارب المريرة بما تكنزه من أنويه مشرفة
في التحقيق حان موعد مغادرتها دائرة الرعب والانتقاال
الى دائرة الجرأة . وان الامساك عن كتابة الافادة هو
خط نضالي يتعين رعايته وتعميده بالدم . فالاعترافات
والافادات هي السلاح الاكثر فتكا لضرب الحركة الوطنية
في الداخل .
لذن
وخط يحظى بهذه الدرجة من الاهمية خليق
الاهمية خليق بالدراسة والتوعية والتغذية والتحصين
والحاسبة على كل من يخل به . أن الوقوف انتقاديا
أمام تجربة الحركة الوطنية وتجربة كل مناضل في التحقيق
واجب ملحاح لفرز القمح من الزؤان . وليكن الموقف في
اقبية التحقيق متسساوقا مع منسوب تضحيات الثورة
وبطولتها وليكن بحجم الوفاء لعدد شهدائها ؛ وليكن
بصلابة البندقية طريق الخلاص الوطني الوحيد ٠
هذا ما يناقشه ويشرحه باسلوب بارع وميسور
هذا المالف
517 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed