فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 16)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 16)
المحتوى
يتفاوتون ف مواتفهم في التحقيق تبعا لصمودهم واعدادهم
تصميمهم على الصمود مهما غلت التضحية »© وقست
النلروف © لمعرفتهم الاكيدة ان مرحلة التحقيق التي بدأت
لابد وان تنتهي » فيجب ان تنتهي بشرف وبطولة ‎٠‏
في عملية الصراع البطولي هذه التي يخوضهيا
المناضلون » يثبت رجال التحقيق في مواقعهم ووظائفهم
فترة محددة من الزمن © ويمر عليهم العشرات وفيا
المئات من المعتقلين الذين يتعرضون للتحقيق » مما
يساعد على أكسيابهم خبرة ودراية ومعرفة بطبيعهة
المعتقلين 'ونماذجهم © ونفسياتهم » بينما يتلقى المعتقلون
خبرتهم وصلابتهم من النماذج التي سبقتهم 4 والملعارف
التي احاظوا بها © مع العلم ‏ كبا ذكتر اغقلاة ل ان
الصراع يرتدي في التحليل النهائي طابعا عقائديا ين
الناحية الاستراتيهية ». وان. الانتصار حقياا للاقفوى
عقائديا والاقوى ايمانا بمبادئه وحزبه وشعبه » وذلك
هو المفهوم العلمي لنظرية التحقيق » نظرية الصراع في
الاتبية .
أن الالمام بتجربة التحقيق ومراحل تطوره ونتائجه
القريبة والبعيدة على المناضلين والحركة الوطنية واحزابها
وفصائلها » وفقا لهذه الرؤيا العلمية الواقعية » يعيق
دون أدنى شك فهم المكافحين ومعرفتهم للصلابة قفي
التحقيق ©» ويواصل استعداداتهم الكفاحية قبل الاعتقال
واستعداداتهم للتضحية ؛ والاستشهاد » يواصلها معهم
داخل اقبية التحقيق » بالاستناد الى معرفة الصلابة ©»
ومقوماتها » والاستعداد لها » بنفسسن الاستعدادات
والحماس والايمان ما قبل الاعتقال » وتجنب الانهييار
والتعاون مع رجل التحقيق وصيانة 5 المناضل وحزبه
وحركته الوطنية وثشعبه المكافيح . ان فهما كهذا يهدفف
ين الجعل من فهم عملية التحفيق ؛ كيسا يتخلسسي
بالصلابة ويتحاشى الانهيار » ويتحاشى الوقوع في احابيل
1
المختقين بحجة عدم القدرة غلى الصمود ( :ان. كثيرا .من
المناضلين دفعهم الحماس الوطني ( او الطبقي ) للكفاح +
وبذلوا صمودا وتضحيات هي مفخرة وعزة للثورة »
وبلغت درجة اسستعداداتهم للتضحية والعطاء حد
الشمهادة ف ميدان المعركة ©» ومنهم من تجاوز التحقيق
ومنهم من باع ما لديه . فلماذا يكون استعداد الواحد
للعمل والتضحية حتى الشهادة خارج المعتقل » ولماذا
يكون مستعدا للموت بالرصاص أو القنابل قبل الاعتقال
استعدادا فعليا » ومع ذلك تخبو استعداداته في الزنازين
ويعترف تحت ضربات العصي غير القاتلة ؟)
ان رجل التحقيق يستطيع ان يوقع الالم » يعرض
المناضل للجوع ؛ للعطثى »؛ للارهاق والتعب » يستطيع
كسر اليد » يستطيع مواصلة الضرب حتى الاغماء » لكنه
لا يستطيع تحريك لسان المناضل ليبوح بالاسرار الثمينة
وفقا لرغباته دون ان يلقى معونة مباشرة يقدمها المعتقل
اا قى أن ينتزع من المناضل
ايمانه بقضيته 6 وعزمه في الدفاع عنها . ان تقديم
المعلومات للمحقق هو عمل طوعي في ظروف قهرية قاسية
يخلقها المحقق في اقبية التعذيب لكل زوار الاقبية المناضلين
منهم وغير المناضلين » المهمين منهم وغير المهمين © يخلقها
كنهج فاشي » يتوقع منه وف ظل تك الظروف ان ينال من
صمود المناضلين وعزيمتهم ‎٠‏
والمحقق يلجأ لشتى الاساليب هادفا ان تكون نتيجتها
الحصول على عون وتعاون المعتقل في كشف الاسرار
عن نفسه وعن حركته الوطنية والرفاق © بغية ايقاع
الضرر بهم جميعا » وهو يحصل على المعلومات ( من ناحية
فنية ) حتى يستخدمها ضد المناضل شخصيا وفقا للقوانين
والانظية المعمول بها كأن يقدمه للمحاكية » يهدم بيته »
يصادر ممتلكاته » ينفيه » وكيما يحصل منه على الاعتدة
والممتلكات والمواد التي تخص الحزب ضاربا بذلك الوسائل
النضالية ,والخطط. الكفاحية © ألو 'اللحمصول: طلى-ها' يمكلن
1
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed