فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 19)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 19)
المحتوى
التعاون. مع رجل التحقيق مما بمكنه من الحصول على
المعلومات التي يريدها »© من فم المناضل نفسسه »© وادانته
واتخاذ كافة.الاجراءات العقابية ضده . هي شيء من
الخيانة ( واعية. ام غير واعية سميان ) الني يصلها المعتقل
قيد التحقيق نتيجة لتعاونه مع المحقق وادلاءه بالمعلومات
وافشائه بالاسرار التي تهم المحقق وبالتالي خيانة الرفاق
والحزب والثورة + أي الانتقال من صف الثورة الى صف
اعدائها ( ولو عبر مرحلة التحقيق فقط ) مما يقوي صف
الأغداء ,ويضمعف. .صفوف التورة ولعن .باداة من .داخليا
هذه المرة ‎٠.‏ ( باسستمرار يسسعى العدو للتغلفل في صفوف
التوى الثورية عن طريق تجنيد عملاء ودفعهم للتسلل
لها ؛ وقلما ينجح في ذلك ؛ وباستمرار يسعى لهفارب
الحزب ( بوصفه أداه ثورية من الخارج وقلما يدحقئق
هدفه ؛ بل تنتصر الثورة . ولكنه في حالة التحقيق » وتحت
شتى المسميات يسعى للحصول على تعاون مناضل من
الحزب نفسه أو من الثورة نفسها ؛ ويتبع شتتى
الأسالقيه » ,ويتيقى تتقبيل ذلك + بوعندها يثمان أخسي
المعتقلين يكون العدو قد وصل الى بغيته » فقد جند
ولفترة التحقيق على الاقل احد العناصر لصالحه وحصل
منه على الاسرار . هذه هي واقعة الانهيار في التحقيق
والتعاون مع العدو ).
وعلى ذلك فان الانهيار ( الخيائة ) همى حخالة
الاستعداد لتقديم المعلوميات 4؛ والتبرع بالاسرار عن
الثورة والحزب بحجة الخلاص من جولات التحقيق » في
ذلل اعتقاد يسود انيا عند المنهار » بأن تقديم الاعترافات
هو نهاية المطاف ؛ وهو الخلاص الحتيقي » الذي يتلوه
سيجارة 4 وكون ثساي وتتحول الحياة في أقبية التعذيب
الاظلمة الموحشسة الى رغد وسسعادة ليضع دقائق وريما
لساعات في ذهنية المنهار . علما بأن الانهبار ليس موتفا
آنيا في التحقيق ‎٠.‏ انه حالة عامة لفرد تبدأ وتستمر مع
استمرار التحقيق » بعد ان ادرك المحتق ان مزيدا من
14
الخرب يعني مزيدا من المعلومات والانهيار . وهكذا فان
المحقق لن يكتفي بمجرد الاعلان عن الاستعداد لتقديم
المعلومات » بل انه سسيمارس كل اساليبه » ويستمر في
نهجه حتى يأخذ كل ما يستطيع © وايضا حتى يتأكد ان
المعتقل قد افرغ كل ما جعبته . وهنا تتبدل الحالة بعد
ذلك مع استمرار التعذيب والضرب : فبدلا من الخغارب
للنيل من صمود المعتقل فان الضرب سديستمير ولكن هذه
اللرة هزءا واذلالا للمناضل وتعبيرا عن النصر للعدو »
وحتى يحقق اهدافا اخرى من استمرار الانهيار ‎٠.‏ وليصار
الى اسستثمار المنهار في استكمال التحقيق ممع زملائه الذين
وشى بهم ؛ “ليكون أمامهم النموذج القذر »© وليقوم
بالشهادات الوجاهية » وربما محاولة اقناعهم بيحاسن
الانميار والخيانة !
والانهيار يحصل في الغالب مع العتقلين الذيسن
يتركز اهتمامهم اثناء جولات التحقيق في الخلاص الذاتئي
( من التحقيق ) وكان التحتيق هو نهاية المطاف »؛ ومع
اوائك الذين يتمكن المحقق مغ تركيز اهتمامهم على ذواتهم
ومصالحهم الشخصية وأهلهم » ونسق حياتهم السابق »
مخرجا أياهم من سياق ااثورة الى سياق المحطيهين
بأنانيتهم وبالتالي ينجح المحقق. في اخفاء شناعة الانهيار
والتساقط وتصويره على انه الخير العميم وطريق
الخلاص. +
ان تجنب الانهيار أمر ممكن وفي متناول اليد © أية
يد وقد دلت على ذلك مئات بل الاف التجارب الناضجة :
وتجارب المنهارين أنفسهم » وتجارب مناضلين أولوا
ععاومات للمدو في التحتيق واحتفظوا يقسط كبير مق
المعلومات في صدورهم رغم قسوة التعذيب ؛ حيث يعني
ذلك أنه كان في مقدورهم عدم الادلاء بيعلومات بالقدر
الذي قدموه كما أكدوا هم أنفسهم بعد مراجعة الكساب.
وكذلك تجارب أولئك الذين قدموا في التحقيق افادات كاذبة
تعابا ليس الها آية 'مصداتيه من. الواتعية والمسحة + رغم
15
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59020 (1 views)