فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 21)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 21)
المحتوى
الاجهاز الكايل على منظية بكاملها . عدا عن الخلايا
المكونة من خمسة أو عشرة والتي تندثر مرة واحدة
نبب اعتقال واحد متها واتهيانة: :
لقد تعرض جميع المعتقلين للتحقيق بصورة من
الصور » صمد بعضهم كليا أو حزئيا ( كحقائق واقعة )
وتخاذل بعضهم ؛ هذا البعض الذي تخاذل أودى بعشرات
ومئات المناضلين في السجون »© هؤلاء كان ممكنا لهم أن
يحتفظو بكرامتهم الوطنية والشخصية » ويكموا افواههم»
لتنلل نشاطات الحركة الوطنية لغزا امام العدو » نيبقى
في الساحة مناضلون يمارسون مهامهم » ويواصلون
التجربة » ويطوروها الى المستوى الكفاحي اللائق بها .
هذا مع العلم أن ليسن الفرد المنهار وحده هو الذي
يتحيل المسؤولية » فكما ذكرنا في البداية فان المناضئل
امتداد لواقعية الصراع ئقسية ‎٠.‏
وغكذا هان الانهيار في 'التحقيق ): وبكلمة .أكثر :قفلة
التعاون مع المحققين والادلاء بالمعلومات التي تتعلق
بالمناضل ورفاقه » وكل ما لديه من معلومات أو بعضهاة
ينشأ عن جملة من العوامل التي يمكن التغلب عليها جميعا
على التطاق القردي والجياعي © ويمكن لاق شتخص نههنا
كانت بنيته الجسدية وحتى لو كان جريحا جراحا بالفة
( كما حصل مع العديد من المناضلين ) أن بفلت من إثرها
مهما تغرض لصتؤف: التعذيب الجسبدي والمعنوي .
وبالرغم انه بمقدور اي شخص مهما كان انتماؤه »
ومهما كان وعيه أو حتى من غير انتماء سياسي ( كثسير
جدا من اللصوص والمجرمين يجتازوا التدقيق ببسسلام )
أن. يجتاز مراحل التحقيق بنجاح » الا اننا ,سنلخص هنا
كملة من العوامل. التي تجمل النافل يتجاز 6 وجيلة
اخرى تكفل له الوقاية .
فاسباب الاتهيار عند 'اعضاء, الحرعة االوطنية اين
يها بلي 4
‎١‏ عفوية الانتياء وضعفه : حيث أن الكثير من
‎5
‏المناضلين لا يشعرون بمعئى عضويتهم في هذا التنظيم
او ذاك ©» ولم يصلوا الى درجة الانتماء السياسي ولا حتى
الانتماء الوطني الحقيقي الواعي .
أن الانتماء هو الانحياز التام للطبقة والوطن © فكريا
وعمليا وربط المصير الشخصي كلية بميصير الحزب المعير
عن هذا الانتماء وهو درجة متطورة من الوعي السياسسي
والفكري المرتبط بالكفاح اليومي من خلال الادوات النضالية
المعيرة » وبالتالي فان الانتماء من افضل الاسسس المحفزة
للصلابة والصمود » وهو يتضمن اعظم درجات الاستعداد
للتضحية والبذل والعطاء ويجعل المناضل عميق الارتباط
بالحزب والثورة من اجل القضايا التي يناضل من اجلها
مما يجعل محاولات رجال التحقيق لفك هذا الارتباط
وترتبط عفوية الانتياء وضعفه لدى العديد من
المكافحين الوطنيين بنقطة اخرى هي :
؟ ‏ ان الاطار التنظيمى ( العديد من الاطر الفلسطينية)
فى كثير من الاحيان لا يضبط عملية انتماء الاعضاء »
واختيارهم ؛ ويبذل قليلا جدا من الجهد لاعدادهم سياسيا
وتنظيميا وفكريا لخوض معركة النضال . ان العضو
المنتمى لعديد من الاطر الوطنية لا يختلف عن اي شخص
عادي ليس له اي انتماء . وفي احيان اخرى نجد أن
بعضن المواطنين العفويين ف انتمائهم الوظني اشسد. التضاقا
بالقضفية »؛ وتعمقا فيها من بعض آخر من المنتسبين أو
المحسوبين على بعض المنظمات ‎٠‏
‏وف هذه الحالة فان عملية الصراع العقائدي في
اقبية التحقيق تكون من طرف واحد قوي ومتبلور هو رجل
التحتيق مقائل الطلرف الاخر الضعيف الارتباط والانتماء ,
‎ *‏ أن عدم الاعداد الكافي . وايضا عدم تثقيف
الاعضاء بحقائق الوضع السياسي والنضالي © والفكري
عموما وعدم تثقيفهم بواقع التحقيق يجعل الصراع يجري
‎15
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed