فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 23)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 23)
المحتوى
بنجاح تام كامئلة ملهمة بوصفهم آناس: متاضلين شقحوا
الدرب © وبوصفهم برهانا ودليلا على واقعية امكانيبة
الصمهود » وايلاء هذه المسألة ما تستحقها من اهتهيام
ومتابغة ‎٠.‏ مع ضرورة شرح الظروف العامة التي سبق
وان كانت تعيقشها قصائل .المقاومة والتي احاطت بحالات
الاعتراف والانهيارات التي كانت تقع في مرحلة /ا53 ويا
تلاها » ومن ثم كيف اخذت حالات الاعتراف تتقلص ‎٠‏ مع
الاشارة ايضا الى النماذج الصلبة التي انتصرت على
المحتقين فٍ السنوات الاولى للاحتلال وتجنب بالتالي
المصير القاسي الذي واجهه المناضلون الذين اعترفوا
والاضرار التي لحقت بهم وبمن اعترفوا عليهم © والاضرار
التي لحقت بسمعتهم وسمعة الثورة على ايديهم ‎٠‏
أن متابعات كهذه ند أدت وسوف تؤدي الى تقليص
ملموبى.في. حجم الانهيارات » بحيث يصبح المءترفون في
التحقيق حالات استثنائية ويصبح الصمود هو القانون ‎٠‏
‏هذا اذا استمرت عمليات التثقيف والتعبئة بصبر »
ومثابرة » وخاصة ان سلطات الاحتلال لن تصبر على
ااحركة الوطنية حتى تتهم استعداداتها بهذا الشأن © وهذا
يعني أن حالات معينة غير مهيأة باعداد كاف في المراحل
الاولى لحملة التعيأة قد تنهار جزئيا أو كليا . مع التأكيد
بأن الانهيار هو نوع من الخيانة الحزبية المخزية التي
يرتكيها ليس عملاء يحترفون بل اعضاء من الحصزب أو
المتقلوة: تسيا » وبالتالي معاملة المعترفين على هذا
الاساسى 4 وعدم اظهار أي احترام او تقدير لهم .
اتخاذ الاجراءات العقابية ضد المنهارين
( المعترفين 1 ؟ أت عدم اتخاذ الاجراءات ضد المنهارين قد
جعلتهم ويجعلهم نماذجا سيئة في أعين الاخرين. اذا استمرت
المنظلمة أو الحزب في. معاملتهم معايلة عادية »© بالاضافة
الى ابرازهم كأبطال سجون. » وليس المقصود هنا تركهم
لقمة سائفة في يد العدو ؛ بل معاملتهم. ( وخاصة بعد
11
خروحهم من السحن ) بالاستناد الى خلفية اعترافاتهم
ودرجة صلابتهم ‎٠:‏
أن موقف فصائل الحركة الفلسطينية المائع » وغير
العلمى من هذه المسألة اثر تأثيرا سلبيا ومخزيا. على
مواتف المناضلين اثناء عملية التحقيق بحيث ظلت قضية
الاعتراف في نظر العديد جدا من المناضلين المبتدئين على
انها مسألة مفروغ منها ( كل من يعتقل يعترف ) وسوى
تلة قليلة ادركت المسألة بصورة اخرى ‎٠‏
أن رسم صورة صحيحة عن مجريات التحقيق
مراحله واطواره » وترسيخ موقف الصمود والصلابة »
وادنة موقف الاعتراف ( جزئيا او كليا ) وترسيخ نهج
ثابت لمعاملة المعترفين » ومعاملة الصامدين الابطال
سوف يجلي الموقف 4 وتزول مقولة ( الكل يعترف تحست
التعذيب ) وتستبدل بمقولة ( الكل يصمد في التحقيق »
وربها انهار بعض الافراد القلائل الذين يمكن تقليص
خطرهم على المنظية باتباع فنون خاصة في التنظيم )
حيث تبرز سمعة عامة ايجابية لصالح المنظية ( اعضاء
هذه المنظية لا يعترفون في التحقيق ) وبالتالي تزداد
طمأنينة الجماهير لهم © ويزداد الاقبال على خطهبم
السياسي ؛ بينما تدان المنظمات التي تنهار باستبرار على
بدي رخال التحقرق وعلى ايدي اعضائها اتفسهم ‎٠‏
وياجمال كامل ؛ فان صياغة المنظمات وابنيتها
بطرق صحيحة ؛ واعداد المناضلين سياسيا وتنظيميبا
وايديولوجيا »؛ وتمريسهم على كافة اشكال النضال بمسا
يتلائم مع خصوصياتهم الفردية » ومستوى تطورهم »
واطلاعهم على كافة اناليب العدو في مطاردة الثوريين
ف شتى المجالات والمناسبات بما فيها ظروف التحقيق ‎٠‏
‏سوف يسلح العضو بالصلاحية الثورية الضرورية التي
تجعله قطبا ثوريا قويا امام رجال التحقيق © فينتقل عبر
مراحل التحقيق من دور ثانوي أمام قطب فاعل الى دور
أو قطب فاعل أمام قطب فاعل »© وبالتالي الى مرحلة
3
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59020 (1 views)