فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 25)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 25)
المحتوى
حقيقة »؛ أو وهم ان فلان اعترف » كافية لدفع الاخر
ليحذو حذوه . وهذا عادة اسلوب لا ينجح الا في حالات
نادرة » حيث يحضل لدى العديد من المناضلين موقتف
عكسي تمافا فحينما يميل احد المناضلين 'لى تصديق رجل
المخايزات يأن غيره قد اعترف »4 تنشاً لديه ردة فعل قوية
بأن يصمد ويحاول انقاذ ما يمكن انقاذه » ويتخذ مبن
ابطال معروفين نموذجا ورمزا له .
وعليه فان اعداد الاعضاء » اعدادا كافيا » وتفسير
حالات الاعترافات التي يق ف الماضي تفنسير! علميا لهم
( بدلا من التبرير السخيف القائل بأنهم اعترفوا لان التحقيق
قاسن »© وكأن هناك تحقيقا غير قامس ) وتقديم النياذج
الصابة كأدلة امامهم سوف يمكنهم من نبذ هذا الوهم
الزائف ويحررهم من احابيل التحقيق والوقوع في .براثئها
الخطيرة :
أن المحقق الذي يلجأ لايهام: المعتقل بأن الاعتراف
آت لا محالة © وان الصمود مستكيل: »© والذي يباشفاسر
في تعبئة من هذا النوع مستندا الى بعض الوقائع » يسعى
لايهام المعتقل نفسه بأنه سيعترف اولا واخيرا ويضعه
أمام سؤال صغير وبسيط ولكنه على غاية من الاهيمية
( ااعترف © أم لا ) . هذه الحالة التي يسعى المحقق
جاهدا وبكل اساليب التعذيب والتضليل لخلقها على انها
درجة من زحزحة المناضل عن مرقفه الاول ( لن اعترف
مهما كان الثين وبهما كانت التضحية ) ؛ هذه. الحالة
يستغلها المحقق عندما يدرك انها اخذت تجول في تفسن
المتاضل اليعرزرعة لاطول غترة ممكنة باقوال :واتال
وتعذيب واغراءات وخيالات وغير ذلك الى أن يعترف
المناضل أو يدرك المحقق انه حسم الموقف مرة ثانية ( لن
اعترف ) . وهذه الحالة شبيهة بحالة خلق التعاون
المباشر اتطلاقا من اسسئلة واجوبة ونقاشات غير مباشرة »
وبعيدة عن: جوهر التهم التي يجري التحقيق حولها .
أن التغاون مع المحققين يبدا من اتفه الاثسياء
( سواء تطور هذا التعاون او انقطع ) هذه الاشياء. التي
قد لا يكون لها اية صلة مباشرة بالمعلومات التي لدى
الناضل ؛ ومن ثم يبدأ رجل التحقيق في تعزيز هذا التعاون
وتطويره » وتحويله خطوة فخطوة عبر اساليب من الخداع
والتعذيب الى تعاون ذو علاقة مباشرة بالمعلومات والاخبار
والمغارف التي لدى المناضل. . وهكذا فان اي شكل من
اشكال التعاون: مع المحقق يعتبر خطوة لا بد من الخلاص
منها لافشال اسساليب التحقيق وتوصيله الى احدى
تقاطقين. : آنا زان اناقل هذا برعء تنانا .© أ أنه لق
يتكلم ابدا ) وفي هذا نهاية التحقيق بانتصار المناضل
انتصارا حاسنما يحطم معنوية رجل التحقيق ويشككه في
قدراته » أو يشغل نفسه بالتحقيق مع آخرين أو يشغل
نفسه باشياء اخرى .
ان نظرة مقارنة بسيطة يجريها المناضل بين أن
يكون منهارا ومتعاونا مع رجال التحقيق وبين ان يكون
صلبا وصامدا ويصنع من نفسه بطلا خلال تجربة قاسية»
ان نظرة كهذه تكفي لان تعزز صموده © وتجعله اكثلر
عنادا من كل رجال المخابرات »© وبالتالي سميد الموقف :.
وبجدر بنا ان نلاحظ أن جل اهتمام رجال التحقيق
عير الاسساليب المختلفة تنصب على هدف خلق جو التعاون»
والاخذ والعطاء ؛ ودرجة من الانسجام في المواقف مهيا
كانت .طفيقة وق !اي .مجال كان © اكبقدبة لايد متهل © رواتة
دون ان ينجح في هذا الهدف لا ييكنه ان يحصل على
بلفيق 4 وهذا .ما يحدد. متطلقة الاساسئ لاستخدام أي من
الاساليب التي بين يديه واي منهما يستخدمه بعد أو قبل
أو مع ؛ وكم من الوقت سيستمر في استخدام هذا
الاسلوب أو ذاك . وبالمقابل فجل اهتمام المناضتسل
اللسياسبي © ان تنتهي اقترة . التحتيق .مهما طالت 4 :ومهييا
كانت قسوتها دون ان يتعاون بأي شسيء مع رجل التحقيق»
ودون أن يقدم له اية معلومات »© غير متلفتا لما يحعندث
يجسده من آثار التعذيب والتشويه التي غالبا ها تزول ف
6.١
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed