فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 27)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 27)
المحتوى
يصر على الانكار وعدم أعطاء اية شيء مقملا #انتثت
الاساليب ». ومهما كانت الادلة المتقدمة ضده دامفة أو
معقولة أو واقعية © بما فيها المواجهات والشهادة وجها
لوجه ( عندما يتبرع معتقل لجهله » أو لانه منهار بالادلاء
بشهادة على زميل له مواجهة »© أو عندما يوضع جاسوس
في. زنزانة االمعتقل ويسترق منه بعض المعلومات ثم
يواجهه بها أمام المحقق ) . فاذا ما وضع المناضل نقسه
ف مكانئته الصحيحة » كقطب مناقض ومعاد لرجل التحقيق»
يخوض معه صراعا ذا ابعاد عقائدية وارضية وطنية أو
طبقية » فانه سينتصر. حتما ويسخر من كل الاساليبب
والادلة » ويسخر من وهم الانهيار » ويرفض كل ( منح
وعطايا ) الجلاد وبالتالي يضرب مثالا ثوريا في البطولة
ولا يخون زملائه المناضلين الذين يمثلون طليعة الشعب
والذين يكافحون من أجل الحرية والباديء السامية من
اجل تحرير الشعب والوطن ‎٠‏
ذكر آنفا أنه في حيثيات التحقيق ومداخلاته يسعى
المحقق لخلق حالة من التعاون والاستجابة بينه وبين
المعتقل ‏ وبدون هذا يستحيل الوصول للاعتراف ل
وبالتالي أن هدف شتى الوسائل النفسية والعصبية تنحصر
في تهيأة المعتقل التفسخ الداخلي » حالة امكائنية خلق
التعاون » وان الجلاد يبتعد عن القضايا التي يلاحظ ان
استمرار طرقها من شأنه ان يخرج المناضل من الجو
المقصود ؛ واستطرادا فان المحقق الذي من ضمن
محاولاتة اصدار اوامر عادية في جو ارهاني مثل
( اجلس على الكرسي »؛ انهض لاذا انت جالس يا حمار »
اخلغ ملابسك. © البس ملابسك »© اجلس على الارض ©
تشقلب على راسك بجانب الجدار وغير ذلك .. ) يهدف
الى دمج. المعتقل في المؤقف . واذا ما رفض المعتقل
الانصياح لهذه الاوامر فانه يضع المحقق في امتحسان
صعب »؛ وتهتز الادوار » وحينها سيسعى المحقق لاخضاع
المعتقل لإوامره ‏ علها بانها ليست لها دلالة مبافيرة
65
على المعلومات: المطلوبة: . ولعته يريد الدخول في بمتتزاكسة
اخضاع أن نجح فيها فسيستخدمها لاهداف اخرى .
ولذلك ليس. غريبا.ان يقضي المحقق ربع ساعة. أو نصف
سنافةا اوربما -اكثز- ف محاولة. لأضغط على المكتقل“ليقؤل
( اناا عذاب» 6 او آنا خيار 8 إلى .حكن, يضغط. عليه اليقرفب
ماء » وريما ليدخن سيجارة ) ويستعمل الضرب والصراخ
واللكمات وكل ما بين يديه ليرغم المعتقل على الطاعة .
واذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان الضرب واقع لا مجالة
في معظم مراخل التحقيق أو بدون حجج ؛ فان المناضل
الواعي الذي يدرك ابعاد ممارسات المحقق » سيصير
على زفض تقبل الاوامر من هذا النوع واذا أصر فان
المحقتق لن يرجع لها ثانية الا. على سبيل: التجربة أو التاكد
من ثبات الموقف . وان عاد فليس صعبا على المعتقل أن
يدرك انه صاحب الموقف الاقوى في هذه المرحلة .
أن ترديد. العبارات وراء المحقق أو الانصياع لاوامره
عبارة عن موقف هادف أما للاذلال واضعاف النفسية © أو
خلق جو أكثز ملائية للتحقيق » وقد دفع الرفيق. شهدي
عطية حياته ثمنا لموقف كهذا في السجون المصرية حينيا
اصر عليه الجلادون ليقول أنا ‎١‏ مرة ) واصر هو بصلابة
الشيوعي الثوري على الرفض »© وظلوا يضربوه حتى
استشهد بطلا لن ينساه التاريخ ..
قد تكون اوامر: رجل التحقيق مجرد طلب السكوت
اثناء حديثه ل بصفته هو ضابطا كنوع من التعالي وتركه
يضب حممه السامة من تعبوية وتشكيكية » وارهابية
على المعتقل ظنا أنه ينصاع ويحسن الاستماع ويرفيضصس
أن تجزي أي مقاطعة حتى ولو كانت لصالحه .لسببين :
‎١‏ - فرضي الطاعة ‎ .‏ التشويشش. على افكار المعتقبل
وتركه عرضة للتشتت الذهني ومتابعة الافكار المتناقضة
المطروحة لشل. فاعلياته الفكرية ومن ثم الهجوم عليه
بما هو مخفي » أو لدفع المعتقل للانسجام مع حديئه
والتساؤل الداخلي حوله ( قد يكون صحيحا أن اصحابي
دنا
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 41240 (2 views)