فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 28)

غرض

عنوان

فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 28)

المحتوى

النفسية المعتملة في وري د ٍِ
مناسيا : واذا ما تفهم المعتقل هذه المثاورات ورفضى,
الانضياع واضر على مقاطعة المحقق ( أو على الاقل عدم
الانتياه لما يقولهء ) فان المدتق سسيفشل في طرح ما يريد ©»
واذا لاحظ ان المعتقل. غير متنبه فانه يحاول أن ينبهه
لصالح اللعبة » واذا دمر العتقل هذه الخطط فان المحتق
منكقف عن ششخصيتة الحقيقية 6 شسخصية الجبلاك.
ويستائف الضرب كأمر طبيعي © وبعد الجولة يضطبر
لاعادته للزنزانة .
وبعكسن الاوامر © يلجأ المحقق.لوضع المعتقل. في
حالة ما تظر له فيها بعض الاحتياجات فيحريه مبن
السجاير أو الماء » لا يسمح له الذهاب. الى دورة المياه .
حتى يبدا الناضل بالمطالبة وهنا تبدا..المساومة :. قل كل
كل اما عندك :وانا اعطيك سيجارة بل.علبة سجاير
الرفاق وكمية من الاسرار بسيجارة - !؟! قد يمون
الموت افضل من هذه التجارة بمئات المرات .. :
أن الامتناع عن طاعة الاوامرن ©» والامتناع غسيي
المطالبة بالاحتياجات ‎٠‏ البسيطة حتئ ولا شربة الماء هبي
اسلحة قوية اقوى بكثير من الحرمان منها » وحتى. اقوى
من اشد الاساليب الفاشية المتبعة » فالمناضل,لن يموت
غطشا فهم بانفسسهم سيقدمون. له. الماء. حينها يشعرون
بالحاجة 6: بل انهم سيتحولون الى. لطفاء ومعاتبين له
لانه وصل الى هذة الحالة دون أن يطلب الماء وفي. تمس
الوقت ستتفاعل ف انفسهم. الهواجس. بانه مستعد
لاموث ولكن لن يقول شيئا ولن يطلب شميئا؛ ‎٠‏
وقد يلجأ المحقق لاستخدام الحديث الاستنكاري كأن
يقول : أنا. عارف ومتأكد...١‏ / انك غير منظم » وإنك
رفضت التنظيم »© وانك لم توافق على ثقثل كذا. .... © أو
الاجتماع مع فلان ... » وهو يستغل فرصة مواتية لدفع
1ه
هذه الالفاظ بعد مقدمات حتى يقع المعتقل على راسه فورا:
لانه أما ان ينظر للمسألة على انها بسيطة » أو قد ينساق
ويعطي ولو كلمة: بسيطة..كان يقول.نغم ( رفضت التنظيم)
وهذا يعني ان احدا عرض عليه التنظيم . فين هو؟
ولماذا: عرضن عليه ؟ وان قال (.رفضت اعمل كذا ) اذن من
الذي عرض © وأين ؟ وفي. اي ظروف وهذا معناه أن
تضنف ' الوقائع: ؤهذه بداية الاعترافم. . وقد. وقم عدد
من السذج في “هذا :الشرك ولكن النجاه منه ليس..بالاير
العسنيز ولا يحتاج الى كثير :من الذكاء: » ولا حتى صمود
ولا' تضحيات تذكر » فاما عدم: الاجابة-.والاستجابة » واما
القول: ( ان احدا لم عرص علي شيئا ) :او .يفير اتجاه
الحديث .: ومن: الانسب ان لا يدع المحقق يتم ححديثه في
هذا : الصدد واغلاق الطريق عليه كليا ...وعندما يتمن
المناضل من تفويت فرصة كهذه يكون :في نفيس» الوقتت .قد
انتضز' انتصارا 'نشجعا: على تجاوز وتفويت فرص أخرئ .
أن تحطيم مخاولات رخل التحقيق لخلق :جو من
التعاؤن من البداية سوك يدفع رجل التخقيق لتغيير
اسلوبه باستمرار ؛ هما يشعره باستنزان:طاقته' وجعبته.
وهذا يعني :ان المناضل: الصامد قد بدا يأخذ زمام “المبادرة
واخذ دوزه في“عملية الضزاع يطفى ثنيئا: فشيئا “على دور
رجل التحقيق . واذا ما دعم موقفه هذا باظهار الاستخاف
بالجلاد: وبعض. المواقف والعبارات التي تدلل على صلابة
واستخفافه بالتحقيق وعدم جدؤاه فان لفسيته ومعنويته
كرجل: التحقيق 'سنوفتهتز وتتضعضع مما يدفئعه الى
انهاء التحقيق والخلاض منه ‏ بصفته موظفا ‏ وحتى لو
جرئ استبداله بمحقق آخر فان تقارير المحقق: السابق
ستضعك من عزيمته “مهما حاول الظهور بيظهر المنقذ
اللتحقيق ؛ وخاصة اذا: لمن نفس الاصرار. والصيود مسن
‎٠‏ المناضل »© ولن ينض. وقت طويل حتى ٠ينعلن‏ هزيمكه
‏لرؤسائه بشكل من الاشكال » محاولا: مداراة فىدله
بطريقة من الطرق سوف تكون حتما للصالح المناظل .
‏لاه

هو جزء من

فلسفة المواجهة وراء القضبان

تاريخ

1980

المنشئ

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مجموعات العناصر

Generated Pages Set