فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 31)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 31)
المحتوى
هذه التقديرات » يلجأ الى اساليب من شأنها ان تؤثر على
هذه النوعية حسب اعتقاده . كأن يثير .عواطفه + يكرح
له بأن لا خطورة من اعترافاته وانيا هذه اجراءات
روتينية تقوم بها الحكومات عادة عئدما تصلها معلومات»
فقط بهدف اغلاق الملف » وانه سيفرج عنه حال الانتهاء
من التحقيق » وما عليه الا ان يستعجل اذا رغب في
العودة الى اهلة . وهنا من المناسب أن نورد حادئة
فقد اعتقل شاب من نابلس مع آخرين زملائه بناء على
وشاية وتقذير اجهزة الامن بانهم منظمون ولديهم اسلحة
تديمة من زمن الاردن . وقد عانا الشابين من ابضشلع
اناليب التحقيق دون ان يتفوهوا بشيء . وهنا خطر
على بال خابط التحقيق أن يعتقل والد احدهما وكان شهر
رمضان 14 ووالده هذا شيخ ميسن يصلي الاوقات ويصوم
الشهر . وبعد وضعه في الزنزانة » مر عليه ضابط
مخايرات فانلهر الدهثة لوجوده واخذ يشستم ويسب على
اسرائيل » مجرمين » كفرة » فاسقين وفجأة سأله هل
مليت ؟. لا . اذن تعال لنصلي معا فلا يوجد احد هنا
وانا اصلي بالسر ولو اكتشفوا بأني مسلم لفرفوا
رقبتى . وهكذا ضلوا جماعة »© واوهيه بانه سيسمى
له يطعام الافطار .. ثم قال له ان قضيته بسيطة وانهم
فقط يريدوا منه ( الحديدة ) أي قطعة سلاح » وان ما
عله الا أن يسلمها حتى يقرج عنه رأسنا وخاصة انه
خاول الافراج عنه فرفض اليهود الملاعين . قساأل
الشيخ عن أبنه فوعده الضابط أن يفرح عنه وعن ابنه ‎٠‏
‏في الليل ذهب الشيخ مع رجال الامن وسلمهم البندقية .
وبعد العودة طلب منه ضابط المخابرات ان يوقع على
بضع أوراق كروتين حكومي حتى يتمكن من اغلاق ملفه
والافراج عنه ‏ وهكذا وقع على الافادة ‏ . وبعد ذلك
قال له بانه لا يستطيع الافراج عن ابنه قبل أن يعتنرف
وما عليه الا ان يقنع ابنه .. وهكذا حصل .. وبالنتيجة
حوكم الرجل وابنه والشاب الاخر وبالطبع نسفت بيوتهم)
1
وتدلل هذه الحادثة وغيرها على تفاعل رجال التحقيق
مع الحالة أمامهم وقد ينجحوا ببساطة وقد لا يصيبيهم
النجاح . فكثير من الحالات لطمتهم على وجوههم بقوة
ولم تنفعهم لا مشاعر الفوقية » ولا حتى أقسى اتنواع
التعذي فيا ..
أن المعتقلين بالصدفة والذين لا يمكننا ان نجزم بنتائج
التحقيق معهم معرضون دائيا لاساليب التبسيط »
والتحجيم » والأغراءات » والتشكيك بالثورة » والتشكيك
بجدوى النضال »؛ النضال »© والقادة وهم الذين يعيد
المحققون, الى. استخدام اساليب الفسفظ. الخارجي عَليهُم
كان يحاول أغراؤ هم » أو يهدد هم بالاعتداء على نسائهم»
أو يحضر اقاربهم لنصحهم بالاسراع بالاعتراف حتى يسرعوا
بالافراج عنهم . ْ
قد لا يجد المحقق ستعوبة كبيرة فيبشداع هذا النوع
من المعتقلين ».وني الواقع ان اساليب الخداع التي تتبعها
اجهزة التحقيق مع مناضلي الحركة لوطنية لفلسطينية هي
الاوسع انتشارا ؛ بسبب جدواها لهم » ويسبب النقص
الكبير في اعداد المناضلين وتربيتهم وتثقيفهم والنقص في
تشبيعهم بروح الصمود البطولي في التحقيق ©» وتعريفهم
على اساليبه ولان معظم المعتقلين تلقوا فقط تربية المجتمع
ونفسسيته وايديولوجيته المتخلفة ( حيث لم تكن روح النضال
الشعبي الجماهيري كما هي الحال في السنوات الحالية )
تلك الإيديولوجيته التي ورثها من الاقطاع الشرقي واشببعث
بالروح البرجوازية الانانية التي لم تتوان عن لعب ادوار
مكسوفة في عهد الاحتلال البريطاني والاردني والصهيوني»
عد علما أن بعضا من الاجزاب الثورية قد أخذ يتجساوز
تواقصه كنا تشير الدلائل في السنتين الاخيرتين وبالاخص
منذ بداية 598١م‏ . :
لقد افرزت نشاطات الحركة الوطنية في اعوام 39
١لا‏ عددا كبيرا من المعتقلين ومن بينهم نسية كبرى من
3,
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed