فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 33)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 33)
المحتوى
ملموسة اكثر فان انتماء الفرد الى منظمة سسياسية تطرح
شعارات ومواقف تعير عن الظرف الموضوعي ومتطلباته»
وآماني الجماهير » يجعله أكثر ارتباطا بهذه المنظمة مما
يسنهل عليها القيام بنشساطات تنظيمية تعبوية خاصة على
اعضائها بحيث يتطور انتماؤهم واستعدادهم لان يكونوا
مناضلين محترفين © عميقي الارتباط » يجري تصليبهم
وتقويمهم عبر الممارسات النضالية اليومية » وتججري
توعيتهم بامور التحقيق ومختلف اشكال التوعية التي
تجعل منهم عقائديون شديدي الصلابة ومدافعون حازمون
عن مبادئهم متصلبون بالتمسك بها .
وبالاجمال فان المناضلين المحترفين :هم معتقلون
محترفون » وهم نتاج التفاعلات الاجتماعية والوضع
الطبيعي المتفاعل مع المناخ الحزبي » بالاستناد الى قابليات
فردية للنمو والتطور هذه التفاعلات التي تندمج ممع
نشاطات وتفاعلات المنظمة الحزبية التي ينتمون اليهيا
بوصفهم افرادا ومناضلين . أن العضو الذي تجري
تربيته على هذه الاسسى سوف يدخل زنازين التحقيق
طودا شامخا يقف أمام المحقق مسلحا بوعي وصلابة
كافيين لتعزيز مكانته في الصراع البطولي » يتصرف بوعي
وردود فعله هادفة .
هل يمكن خداع اللمناضل المحترف وتوريطه ؟
لقد اكدت مئات بل وآلاف التجارب في الوطن
الفلسطيني وني كل البلدان ان المناضلين المحترفين المعبأين
في مأمن تام من خدع وأحاييل ااحققين. » وانهم ببساطة
يضعون المحقق في وضع صعب »؛ واليسست قليلة الحالات
التي يحاول فيها المحقق الخلاص من الورطة بطريقة من
الطرق وربها عدم اللجوء الى التحقيق نهائيا بعد أن
يكتشف الواقعة الصلبة التي أمامه وكثيرا ما يدخ(
الملحقتق ال زنزانة التعذيب والاستجواب مشطا سسلفا ؛
>33
ينفخ © ويفرك يديه ولا يدري من اين يبدا ولسان حالة
يقول ‎١‏ لا داعي لان اتعب نفسسي ) فمستنداته عللم
الخلقية٠‏ الاجتباعية العاية: 6 واساليب: شيط القفبيجة
أو التشكيك في الوضعية الثورية والاغراءات ليس لها
نفع هنا . ويظل فقط التعذيب الجسدي عله.يغطي ثتيجة.
ما هذا التعذيب الذي يتحول الى روتين. ميت لا حياة فيه
امام استعداد المناضل للتضحية حتى النهاية والصمود
مهما كان الكمن. .
فعندما يدرك المحقق انه امام مكافح صلب ©» يصعب
عليه التحكم فيه ©» وادارة موقفه النفسي »4 ويصعب
غلية ( التفاهم معة ) شيلجا الى أستاليب :تكتلفة عتن
تلك التي اتبعها مع المناضل الصدفي لان المناضل المحترف
سيجتازها بسهولة وبنجاح تام مها يعزز معنويته ويشوثس
خطط المحقق . وهنا لابد للمحقق من اللجوء الى العمل
المكشوف »؛ ويبدا في محاصرة المعتقل عن طريق تقديم
الادلة والبيانات والبراهين ( وهذا يساعد المناضل على
معرفة حدم التهم الموجهة له ونوعية الادلة ضده فتفنقد
رهبتها بدلا من ان تلل سرا ) فخلاف المعتقل الصدفي
الذي تكفي: اشارة من بعيد الى احدى :تصرفاته النضالية
او حتى الشخصية حتى يعترف ؛ فان المناضل المحترف
سوف يجتاز هذا الاسلوب ويفوته ويدفع بالمحقق لكشف
كل اوراقه واحدة واحدة الى ان يفرغ كل ما في جعبتبه
ويقف أمام المعتقل عاريا الا من عصاته . اي انه يمارسس
كل ماامن قسأثة زيادة الهوة بيته أوبين المعتطل. السامد دون
ان يشو في خلق اي صورة من صور التعاون وبالتالي
دون ان ينجح في وضع المعتقل في المسار الذي ييؤدي
بيه الى الأتهيار *
أن ن المعتقل المحترف يعي ما يقوم به 4 ويعي ما
يواجهه » . ويعتبر نضالاته ونشاطاته واحبا رما ؛ كما
يفهم أن خدماته النضالية عاملا من عوامل 3 تكتيق” اهدامة
الحزب والطبقة التي يمثلها والشعب الذي ينتمي اليه »
5
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed