فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 34)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 34)
المحتوى
وهو مشبيع فكريا وعقائديا م وحكذ! ناته يعثل 0
أمام ااحقق © وان عمق ارتباطه وعقائديته سوف تم
ينتصر في عملية الضراع اذا استمز على صلابتة » مع
معرفته بأساليب التحقيق واستعداده لها بكدل عنفها
وقسوتها . وهو اذا ادرك انه اثناء التحقيق يخغوض
صراعا :عنيفا بين: ما يمثله كاتجاه سياسي وبين .ما يمثله
جل التحقيق كاتجاه سياسي آخر فانه. سينتصر حتما لان
النصر حقا للاقوى عقائديا فيهما مهما كانت البنية
ولا بد من الاشارة قبل كل شسيء الى أن المعتة /
المحترف يخلاف معتقل الصدفة لا يفكر مطلمًا بيصيره
الشخصي ؛ ولا يعتبر مجرد وقوعه بين أيدي المحققين
( ورطة لاخلاص منها ) © انه يعتبر التحقيق » ومعركة
التحقيقو الصمود البطولي فيها » اسستمرارا لوضعه
الكفاحي ولانتمائه النهائي الذي اختاره وارتبط فيه نهائيا
وبلا عودة .
وفي هذه الحالة فان مواقف المعتقل اثناء التحقيق
تتضمن ليس نجاته الشخصية فحسب 4 بل كونه مدافعا
صلبا يجسده ولحمه ودمه عن رفاقه وحزبه دون ان بشي
بهم أو ينبس بكلمة واحدة .تلحق بهم الضرر وتؤدي بهم
الى الوقوع بين ايدي المحققين . وكثيرون هم الذاين
اباحوا. اجسادهم حتى النهاية » حتى الثشبهادة دون أن
يقولوا كلمة وأحدة تسر .خاطر الجلاد » او تكشف سيرا
من اسنرار الحزب »© .ومنهم.من تعرض الى تشويهمات
فعلية يعتبيرها وسسام شرف ©».وشهادة صمود وبطولة »
وليس اشرف من أن يقضي المرء شهيدا في الدفاع عن
الحزب واسراره وما يمثله .
أن الاستشهاد البطولي في التحقيق هؤ قمة المجد
والشرف الثوري للمناضل والحزب والثورة » ورمنزا
هنا الأيتنى ..
316
يعغذي المواطنين والرفاق والثورة ويزيد من سخط
الجماهير واستعداداتها للتضحية والعطاء ويقدم نموذجا
رائعا للبطولات الثورية . ولا يزال ابو عكر الذي استشهد
ف المسكوبية سنة 59 »© والخواجا الذي استشهد سنة
7 في زنازين رام الله منارة يهتدى بها امام المناضلين
الحقيقيين .
ومن الجدير ذكره هنا أن التحقيق ليس مأمون
العوزاقب دائما من. ثاحية: الاقرار الجسدية. وتلك. الاشرار
ليس من نصيب الصامدين فقط » وهناك معترفين » بل
منهارين تماما تعرضوا للاضرار ولم تحمهم اضرارهم من
نتائج اعترافاتهم . وبالمقايل فان معتقلين جرحى ؛ أو حتى
مصابين اصابات خطيرة قد استعملت معهم ابشع واقسى
الأساليب. بمنا' ميها التعذيب: في التاظق, الصائة ,.وتوسيعهاة
دون أن يفوه الواحد منهم بحرف واحد ‎٠‏ وقد غيب أحد
الجرحى اسسمه الحقيقي »؛ وطبيعة مهمته التى دخل البلاد
من اجلها » ولم يدل باي ثسيء عن اعضاء مجموعته رغم
انهم استخدموا اجراحه وكسوره كنقاط ضعف »© وخرج
المحققين بالنتيجة المفجعة لهم ( لورتسي لدبير ) »4 اي لا
يريد ان يتكلم » وخرج وهر بطلا عظيما صان شرف الحزب
والثورة وحمى رفاقه :. ان البطولة تتجلى في الاوفات
الصعبة ولو بعمل بسيط ؛ وان بطولة التحقيق ففرا
لا يوازيه فخر حينما يقاسي المناضل شتى الوان العسف
والقهر والتعذيب ولمدة طويلة ويظل ثوريا وبطلا وفي صف
الشسعب ؛ دون أن يكل أو يمل »؛ دون أن ينبس ببنبت
قلنا ان المعتقل المحترف يلحق هزيمة ساحقة بخطط
واساليب المحقق التي تعتمد على آثارة العاطفة » ودفع
المعتقل للتفكير بمصيره الشخصي » او أيقاعه بفقدع
وحيل ؛ مما يضطر المحقق للكشدف عن اوراقه والعمل على
محاصرة المعتقل عن طريق تقديم الادلة والشهادات
الثبوتية » وربما جاب أشخاص معترفين أو غير معترفين
15
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed