فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 36)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 36)
المحتوى
الذى اتبعه » ومدى نجاعته »© والى أي مدى يمعكئه
الاستمرار في استخدامه » وباي كيفية » اي ان الحالة
النفسية للمحقق لا تكون غادية اثناء التحقيق بل في حالة
تردد مما يضطره لاستشارة مسؤولية باستمرار » فهو
يتصرف -وفقا لاوامر مضبوطة ؤمدققة من جهات أعلى منه
لاتشترك مباشرة في التعامل مع المعتقل بل تتبع اخباز
التحقيق من خلال تقارير آنية أو دورية » والمحقق مطالب
بالنجاح » واستخدام اساليب محددة »© ولكنه لا يستطيع
أن يدرك اثرها على نفسية العتقل اذا صيم المعتقل على
اخفاء ردود فعله وافتعال ردود فعل اخرى ؛ او اظهر
ردود فعل تدلل على صلابته ‎٠‏
وليس قليلة هي الحالات التي يفلس فيها المحقتق
ويلجا للترجي والاستجداء » والاستعداد التام لتقديم كل
ما يلزم من جانبه للخصول على اي شسيء » على اي ادانة
افضل من الفشل التام . وليسس. غريبا أن نقول أن بعض
السذج قد وقعوا في هذا المطب » وساعدو المحقق
الانسائي المسكين ! ولا بد من القول أن الحالة النفسية
والانفعالات ومجموع العواطف والافكار التي تتفاعل في
ذات المغتقل © تملك اثرا كبيرا على وضعه © و وف
تملك اثرا أكير فيما لو كشفها بطريقة من الطرق للمحقق
الذي يحاول وباستمرار » وباستخدام كل ما لديه من
مهارة لمعرفة الانفعالات والعوامل الداخلية المؤثرة على
المعتقل والتنبؤ بها » حتى يستطيع استخدام انحصع
العوامل الخارجية للتفاعل معها © والمحقق يعتمد في ذلك
على فرضيات ونظريات يحاول تفحصها في شخصية
المعتقل ومن ثم اتباع الاساليب المقابلة » وهنا بأمكبان
العتقل أن يضلل المحقق اذا لزم الامر ؤخاصة اذا انصرف
كذية عن التفكير في شؤونه الخاصة »© واولاده وبيته وأمه ‎٠‏
‏واذ ما كان واقعيا » وتعامل مع نفسه وظروفه على انه
في مناخ تحقيق. سوف ينتهي يوما © ويجب أن ينتهي دون
تساقط فانه سيخدع المحقق »© الذي بدوره يضع فرضيات
3
خاطئة عن حالته النفسية »© وتبعا لذلك يتصرف تصرفات
خاطئة تقوده الى الفشل المحتم . .
هذه الاحتمالات المذكورة اعلاه » ونتيجة لصول
تجربة المحقق ؛ واستخدام معطيات العلم » تدفع المحقق
الى القيام بنشاطات وحركات © وسملوكات » واتباع
اساليب من شأنها أن تخلق حالة نفسية معينة ( 'كالخوف
مثلا ) اذا قدر له أن ينجح ( فالهجوم الذي يقابله هجوم
مضاد عبر عملية الصراع يستدعي هجوم جديد ) واذا
نجح في خلق الحالة النفسية المرجوة يكون قد سار بالتحقيق
على الطريق الذي يريده الا اذا تنبه المعتقل وطعن خططه
أن من اهم نقاط الانطلاق لدى المحقق في ذات
المعنقل » ووسائله في ذلك هي تجريبيه » وتعتمد على
استجابات وردود فعل المعتقل »؛ فالمحقق في جميع
الحالات لا يستطيع تحديد الحالة النفسية أو خلقها الا
أذا تجاوب المعتقل مع المحقق بكيفية معينة » وأبرز جملة
من الممارسات والسلوكات التي يدرسسها المحقق »؛ويحاول
ان يتصرف على بواعثها النفسية .
الحالة النفسية هي ثسيء ما داخلي يظهر من
خلال تقاطيع الوجه وتقلباته » وطريقة النطق والتعبير »
وتصرفات وكلمات وردود فعل ميكانيكية أو آلية » وعلى
ذلك فان اخفاء الحالة النفسية الحقيقية أمر ميسور »
خاصة اذا حافظ المعتقل على توازنه » ومظهر وجهه ما
امكن » أو امتنع عن استجابات »© أو قاطع المحقق في
الاحاديث التي يدلي بها » أو منع نفسه من الانخراط في
مظاهر الانفعال التي يتعمدها المحقق » أو رد بسخرينة
أو بفظاظة على تصرفات أو كلمات المحقق » أو استخدم
نفس الردود على الاسسئلة المتنوعة ( لا أعرف ولا يهمني
ذلك ) أن ردود فعل كهذه سوف تربك المحقق وتضعه فى
الاوامسة + 1
وتجدر الاشارة هنا ان كافة اسساليب التحقيئق
( التي سسئذكرها فيما بعد ) تهدف بالاساسس الى خلق
و07
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed