فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 37)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 37)
المحتوى
نقطة انطلاق »© ينطلق منها المحقق بنسق معين للوصول
آلى حالة ملائمة لبداية مرحلة التعاون والاعتراف . فحتى
الاساليب الجسدية والنفسية والعصبية أو اية اساليب
أخرى من اساليب الارهاب والتعذيب ؛ يراد منها الوصول
ألى هذه البدايات » ومن ثم الحصول على المعلوبات .
‎١‏ وليست نادرة الحالات التي فشل فيها المحققون ©»
ولجأوا صراخة الى الاعلان عن مطالب محددة » ( اريد
ادانة ©» اريد ممنعلومات عن التنظيم وأنا على استعه داد
لانهاء التحقيق . أن كل ما قيل حتى الان لا يشكل لك
مجرد ادائة تحاكم عليها » نحن مقتنعون انك مدان باتسياء
كثيرة © اعطنا ادانة باية شكل ومهما كانت كاذبة وغسير
صحيحة ومختلفة عن الواقع وسوف نتركك ) ويستمر
ضغطهم وتعذيبهم من أجل الحصول على الادانة ولو
كانت بكلمتين ( أنا منظم ) وينتهي التحقيق اذا كاننوا لا
يأملون بشيء آخر » أو يبدأون من جديد اذا اعتقدوا ان
هذه بداية جيدة .
وغالبا ما تحصل هذه الحالة في امرحلة النهائية من
التحقيق »؛ فاذا اسستمر صمود المناضل يوما آخر فانهيسم
سيتركوه بعد تهديدات مرعبة وفارغة بالانتقام » وربما
اودعوه السجحن اداريا اذا كانت معلوماتهم عنه خطيرة .
ولكن كل تهديداتهم وسجنهم لا يساوي شيئا أمام الصمود
الحديدي وحماية شرف الحزب وأعضاءه وصيانة شرف
الثورة وقضية الشعب .
وبرة أخرى على سبيل التأكيد فان الادلاء بالمعلويات
يعني افشاء الاسرار والادانة وبالتالي الاضرار بالحزب
والمناضل ثنسسه © وفي السجون نماذج متعددة : أثاي.ن
قدموا عن اتفسسهم ادانات واعترافات عن افعال لم
يقوموا بها مطلقا وحوكموا وادينوا في المحكية ومنهم من
يقضي «س.جنا مؤبدا » ونماذج أخرى عن مناضلين اعترفوا
بها قاموا به وتعرضوا للجزاء » وآخرين ناضلوا ؛ ولكنهم
كموا افواههم في التحتيق واصروا على الصمود وكاندت
>71
النتيجة مختلفة . أن الصمود لا يعني فقط وسيلة
للخلاص الشخصي من نتائج الاعتراف » فهذه نظرة ضيقة»
بل أن عدم الافثساء باسرار الحزب »© والثورة يتضمن في
نفسى ألوقت حماية الحزب وحماية المناضل نفسسه » وهكذا
فان مصير المناضل في أقبية التحقيق يلتحم التحاما عضويا
بمصير الحزب »© هذا الالتحام الذي أن تعرض لاي خلل »
وقعت النتائج على كلا طرفيه في آن معا.مهيا كان هذا
الخلل بسيطا . أن المحققين الذين عرفوا بحكم اوضاعهم
وتجاربهم اهمية الارتباط بين المناضل والحزب » بين
مصير المناضل ومصير الحزب » يسعون بكل ما لديهم من
وسائل لخرق الارتباط عن طريق ايهام العضو بانه لا
اهمية له من وجهة نظر الحزب » أو ان الحزب يضحي به
من اجل سلامة القادة » او أن هذا الحزب فاشلا ولا يمثل
طموحات الشعب ... 'الخ وكل. اساليب. الدس الخسيسة
التي من تتأنها أن تدفع ( فيما لو نجحت ) بالمناضل للتفكير
بشخصه لخلخلة ارتباطه الحزبي كيقدمة لعزله عن الاطار
الذي بحميه . أن يضع كلمات كافية لشل هذه الاساوب
‎١‏ لا اعرف هذا الحزب » لسست منتميا لهذا الحزب © ولا
يهمني أمره ) أو تمجيد الحزب رغم انسف المحتقين »
ومقاطعة المحقق وعدم اتاحة الفرصة له لنفث سمومه .
ايجازا لكل ما سلف : فان التحقيق هو. عميلية
صراع بين قطبين متضاربين رجل التحقيق الذي يمارس
كافة الاساليب المتاحة لارغام المتهم على الادلاء ببا لديه
من معلومات عن نفسسه وحزبه وثورته . والمتهم مناضل
محترف أو غير محترف © يتلقى اشسكال التعذيب واسساليب
التحقيق ويصمد امامها ساعيا لتشويشيها وافثشالها »
ويمارس دوره مؤثرا على عملية التحقيق لانهائها بنجاح »
ودفع ا احقق الى ممارسات غير مجدية وبالتالي ايصاله
الى حالة اليأس من امكانية الحصول على أية معلومات.
تجرى هذه العملية بين قطبين : من جانب ااحقق
وفقا لمخطط يضعه وقابل لالتعديل بحيث يتلائم مع المعتقل
و
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed