فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 41)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 41)
المحتوى
والتنظيمية والفكرية » ومعاملته كفرد ) وتناول قدراته
وامكاناته الشخصية في الصمود والثبات © وتيئيسه من
الاستمرار في الانكار » وتناول معتقداته ومبادئه بالتسخيف
والدحض والاستخفاف » والاستخفاف بموائفه النضالية»
وممارساته فد الاحتلال ونظام الحكم » وتضويره على
أنه أئسان ضعيف معتقداته خاطئة وغير معقولة © وايهامه
بانه تورط في أمور ليس له فيها ناقة ولا بعر » وهي
ليست اختصاصه أو واجباته » وهو ليس في مستواها »
وان حكومات كبيرة عجزت عن تحقيق ما يهدف اليه »؛
وعبرت عن عجزها بالهزائم » أو المواقف المتخاذلة: » وانه
مغن به خدية لاهداف اشخاض يجنون من ورائه السيعة
والثروة ... الخ . وبالاجمال فان التشكيك غبارة عن
ممارنسات تستهدف اضعاف صمود المعتقل من خلال
تناول امكاناته الشخصية ومعتقداته وارتباطاته التنظيمية
والسياسية وتسخيفها وتشويشها » وتشويهها والطعن
بها 4 وتصغيره وتصغير ذوره الى درجةا عدم الجدوى »
وتصنؤين دوره انه ليس في خدمة القضية ©» وتشويه دور
القيادات السياسية والاحزاب والطعن في اهدافها
ونواياها » ونوايا القادة » وادوارهم وسلوكاته-م
اليومية » وحرصهوم على ذواتهم » التفريط بالمغررين م-ن
أمثاله . وايهام المناضشل عدر اطروحات وتكرار أطروحات»
بأن رفاقه هم الذين وشوا به » وان واحد من مجموعته
عميل نقل كل ما حدث لهم 4 أو ان المسؤول متعاون معهم
وهم يعرفون كل شسيء عن الحزب ونشاطه ونقساط
أفراده وهو فقط ( الضائع بين جماعته ) ....< أق أن
نكا امله هذا ما هو الا خدمة لاشخاص لان خدمة القضية
لا يمكن أن تكون بهذه الضورة لان اشكال النضال هذه
لا يمكن أن تكون مجدية وها هو قد مضى كذا سنة ولم
تعط آية ثمار » وها هم المحكومون مؤيدات في السجون
ماذا استفادوا بعد ان خربت بيوتهم والحقوا' “باتفسه-م
وباهلهم اضرارا لا يمكن تعويضها ... وبالنتيجة أنه
4,
غلطان وما عليه الا أن يكفر عن ذئوبه ويصلح خطأه
بالاعتراف والادلاء بما لديه ضد نفسه وضد الذين ورطوه
ولا داعي لان يتعب نفسه اكثر ويتعب المحققين معه بدون
جدوى لان صيوده لن يستمر وسيعترف في النهاية .
والمحقق يهدف الى اضعاف المناضل نفسيا وبليلته ©»
ومن ثم اضعاف ارتباطاته بالحزب والقضية » وحصسير
اهتماماته بنفسه فقط وبمصيره الشخصي في حدود مرحلة
التحقيق »© متبعا شستى الوسائل والمعلومات » أو شهادة
احد. المتساقطين »© أو رواية احداث عادية حصلت معه »
أو احداث لها علاقة بالقضية من بعيد أو من قريب كدليل
على ان المحقق يعرف كل ششسيء »© او كدليل على أن في
الحزب خيانة ( الله يجازي اولاد الحرام ) الذين وقوا
به » والا كيف عرفوا كل ذلك عنه ) وان الخيانئن ات
‎١‏ بوص.غها امر وأقع ) هي التي تمكن المخايرات من القيض
على أولاد الناس وها هي المعتتلات ملاى بالمساكين
امثاله » أو انهم دفعوا مبالغ طائلة من أجل القبض عليه
وانه من حسن حظه أنه قبضوا عليه اليوم قبل الغد وهذا
مصلدته ؛ او أنهم من مدة طويلة يتتبعوه ولم يشاؤا القيض
عايه الا في الوقت المناسب » او قبضوا عليه قبل ان تورطه
جماعته باعبال خطيرة تؤدي الى احكام عالية وذنلك
لمصلحته لان المخابرات لا تحب ان تضر بالناس » وانهم
أيضا يحققون معه فقط من باب الشفقة بغية مساعدته
علي الخلاص افضل من أن يحقق معه غيرهم ولا يرحمونه
وهم سيضمنذوا له حكيا بسيطا على ان لا ( يعيدها ) .
ويلجا المحقق الى تصوير نفسه على أنه العارف
ببواطن الامور »؛ والقادر على كل ثشسيء » وائه يفهم
القضدية السياسية فهما عميقا وصحيحا بينيا يفهيها
المعتقل بشكل طحي أو غلوط أو مذ دوع » او أن
ا اعتقل لم يفكر جيدا بنتائج اعماله » ولم يتصور الاعتقال
والتحقيق وعذاباته 6 وتسنف البيت »© ورك الغييال
والاظافال والحبيية © بواثه ( فكر ثقسية اقيطيير مييق
ع4
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed