فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 42)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 42)
المحتوى
المخابرات ولكن ها هي المخابرات صادته قُِ الوقت
ا اناسب »© وها هو أمامهم انسان ضعيف لا يساوي
شيئا ) (:واذا كنت في الخارج تفكر نفسك شيء كبير ها
آنت بين ايديا عالعصفوو )1 :
ويلجأ المحقق الى تصوير نفسه على أنه الاب
العطوف »© والناجح الامين الذي لا يخسر شييئا ولا يكسب
شيئا وانه فقط يرغب في مساعدة المعتقل وحمايته مما
هو اعظم واشد . مع ذكر عدد من الوقائع المتعلقبة
بتشخيم دور الخابرات ونجاحاتها وامكانياتها الهائلة في
العمل يرا وبحرأ وجوا » والوصول الى كل مكإن » وكل
بيت 4 في الداخل والخارج » وان لهم في كل. مكانعيلاء
ومتعاونيين واجهزة توصلهم المعلومات أول بأول
وفي سياق تركيز كهذا على النفس والذات » وحصر
المسالة فى المعتقل شخصيا من خلال التشكيكِ المتواصل
بكل شسيء ؛ يلجا المحققون الى ايهام المناضل بانه الوحيد
في المجموعة الذي لا يتعامل معهم وان كل المجموعة عملاء
وان كل ما حدث في الخارج هو عبارة عن ( ميلم
معد سلفا ) حتى يتمكنوا من الايقاع به وجلبه الى هذا
الوضع حتى يستطيعوا التفاهم معه او اقناعه التعاميل
منهم » أو أن المجموعة كلها عملاء وقبضوا الفلوس من
اجل الايقاع به وتدميره وهو غبي لم يكتشف اللعبة »
وأنه لا أهمية للمعلومات التي عنده فهي معروفة المهم ما
بعدها ... .أو ان المجموعة مخروقة بالعملاء وعند اعتقالهم
اعترفوا كلهم بكل ما لديهم » واعترفوا عنه وارتاحوا من
ألتعذيب وفقط هو ( الحمار الذي لازال يركب رأسه )
ويقاسي العذاب ويتعرض للضرب والجوع والارهاق
( وكل التعذيب الذي حصل حتى الان بداية ) وانه لن
يستطيع الصمود مهما كان رأسسه يابسا وسوف يقول كل
ما عنده ؛ ولماذا الخوف من الاعتراف ‎٠.‏
' واستمرارا على هذا النهج » واذا ما اتباح المعتقل
لهم الفرصة »© يلجأون الى عملية الاستخفاف المتواصل
0
بأقدف المعتقل ( تريد. تحرزير افلسطين" !!58 “6 فلتشطيق )
من انت حتى تحررها .. جيشش الدفاع فعل كذا وكذا .
والعرب بقواهم الكبرى ‎٠.١‏ مليون هزموا في الحرب
كالنعاج .. وانت تريد أن تغدل الميزان .. أم انك تق
بقدرة المذظمات على التحرير .. يحررها ابو عمار وهو
ف منتزهات كذا .. وغالبا تستخدم هذه العبارات مع
الضرب الششديد اذا كان المناخ غير مناسديا » أو بشكل
تعبوي أبوي في اوقات اخرى .
وهكذا يستمر حصر نفكير المعتقل في وضعيته الذاتية»
مجردينه من كل ما حوله .. الحزب خائن أو ضعيف .
الرفاق خونة أو ادلوا بما لديهم .. الثورة ضعيفة .
الأهدافة مستديلة .... قذرة الخائرات ليس الها حة :
انك ,فعلت. 136 ., نكن مق مصلكتك ... انحو برااقه ..
كل ذلك بغية ان تعتمل في ذهنية المناضل تفاعلات وافكار
في حدود مصيره الشخصي وتجريده من اقوى سلاح هو
عقائديته وارتباطاته والاس.تفراد به .
أن استخدام هذا الاسلوب جزئيا او كلياا يعتيد
بالدرجة الأول كل ‎١‏ بن وعي العتقل * - اراتجتب؛*ه
فالمعتقل: الذي يعي ومنذ الكلمات والممازسات: الاولى أنه
بصدد التعرض لحملة تشكيك ؛ وأن المحقق سيططرح
اشياء مزورة وكاذبة لن يصدقها مهما دعمها بالوقائغ
فهدف الخملة في التخليل النهائي تشنكيك التاضل ودنعه
لقول اسسراره وبالتالي فان تسكلها أو كثافتها أو مضمونها
وما يقال ويثار خلالها ليس مهما ف هذه الحالة ما دام
اللعققل محصين مالقا وعارفنا بالملموسى, كالمة ووه هده
ألنضالي وموقفه في التحقيق واصراره الذي الاخد له غلى
الصمود والصبر . أن هذه الحملة لن تثئال من ضمود
الثوري ولن تدفعه للانهيار حتى لو تضمنت وقائع
صحيحة »؛ فهذه الوقائع لا تعني تحريك اللسان والبوح
بالاسرار ©» فقط تعني أن رجل التحقيق يقوم بمؤائنه
ويحاول انتزاع الاعتراف بدرجة من التصميم ليست
و4
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed