فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 46)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 46)
- المحتوى
-
أسلوب الارهاب : هو جملة من الممارسات الوحشسية
الآدية والمعلوية العملية » واللفظية التي تتناول وبشكل
مباشر نفسدية ومعنوية وصمود المناضل عن طريق التعذيب
الجسدي وتهويله » او التهديدات باستمرار التعذيب
الى الاند » أو التهديد باجراءات قمعية قوية كنسف البيت»
وقتل الإطفال » والاحكام العالية في السجن : أو كل
الطرق معا » وذلك لتشويثش وضع المناضل وتصوي-ر
التحقيق له على انه الموت الزؤام » وانه لن ينتهى وانه
يستمر الى الابد » وان مركز التحقيق هذا لا شيء ( بالرغم
من كل قسوته ) وانه سيجري نقله الى صرفند » أو مركز
تحقيق آخر فيه تعذيب أبشع وأقسى ...
يبدا المحقق في تهويل التحقيق » واستخدم الضرب
القاسي وتيثيل ومظاهر محكية توحي بنتائج غامضة>ة
كان يبدا عملية الضرب على كفي القدمين بأن يحضر عضاه
ضخمة » وسلسلة حديد كبيرة ومساعدين اثنين أو ثلاثة »
ثم يحضر طشت ماء » وعلبة كاز » وخطافة تعليق اللحم
وعدة أدوات اخرى من مختلف الانواع بقصد الايحاء © ثم
» ويأخذ في تحريك الاشياء © فتره
الزمن فاسحا فترة ولو صغيرة لبليلة المعتقل ثم يبطحه
الى الايحاء بالخطر القادم ( علما بأن العيلية بسيطة وهي
عبارة عن رفع القدمين والغرب ) ثم يأخذ. بالفارب
واستيرار الايحاء بالاخطار والاهوال الارهابية مشيرا الى
أن هذا الوضع القاسي هو مجرد بداية .. وان المخفي
أعظم 20-00 وانه لا بد من الاعتراف دده قأن غبره أعظم
منه ولم يستطع الصمموة ٠ .ء وأنه لا خلاص بدون أعتراف
... وآن الثورة لن تنفعه » وان اهله سيموتون جوعا
نعد موته .. الخ من التهديدات والتشكيك المتواصل
تدك اخافة المعتقل ©» ودفعه للتفكير بوضعه الخاص فهو
فقط الذى يجلذ الان » أما قادته فهم في الكباريهات مع
5
الحسان » وان قادته يعرفون انه عنيد وقد سليوه
للتحقيق بهدف الخلاص منه لانهم يعتقدون انه سييوت
وهكذا يوحدون جملة من الممارسات »© ويدعيوها
باساليب التشكيك والتهويل بعد ان يطمئنوا انهم خلقوا
جوا ارهابيا يعتبرونه مناخا مناسبا للسيطرة على المعتقل
وتوجيهه نحو الاعتراف والسقوط .
صحيح ان المعتقلين انواعا ف درجة استعدادهه,
للتضحية »؛ وصحيح أن لكل منهم سسمات فردية خاصة »
وبنية جسدية خاصة » وصحيح أن درجة الشجاعة
والاستعداد للتفحية متفاوتة ؛ وصحيح أن الجبييع
مستهدفين اثناء التحقيق للوصول الى حالة الاعتراف
ولكن صحيح ايضا أن الظروف هي التي تخلق الانسان »
وليس نادرا أن يقف الجبان ف لحظات معينة موقفا
شجاعا ويذوق طعم الشجاعة ويصبح بطلا ؛ وصحيح
اهبا ان ل" احذ يقدم انقسه لقمةا سائغة اللعدق يتصسيل
بواسطته على المعلومات والاسرار »© ويتلقى بالاضافة
لاتعذيب القاسسي ١ الذي يستخدم مع الجميع ) يتلقى
ايضا احكاما واجراءات سلطوية تدوم سنوات وسنوات
بدلا من اجراءات زمن محدود وينتهي . والصحيح أيضا
ان أي فرد متماسك التفكير لا يقبل أن يحمي يده ين
الكسر ( وهذه حالات نادرة وقعت في التحقيق ) ولا يحمى
عمره من السجن أو يحمي ثورته من عسف السلطة »© أو
يستيدل الخطر الواقع على يديه ورجليه بالخشر على
عشرات الرفاق من جهة ». والخطر الناتج عن سقوطه من
احرق
| أن المسألة كلها تتركز في وضع المعتقل في حللة
رهبة عابة من كل ثسيء » من الضرب » من دختول
الزنزانة ؛ من الخروج منها » من السسير أمام الجندي » من
التوقيف في زنزانة جانبية لانتظار جولة اخرى ؛ خوفا
حتى من تعصيب العينين » خوفا من حركة يد المحقق ©»
575 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59885 (1 views)