فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 56)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 56)
المحتوى
درجة خطورته »© وبالتالي فأن اشكال عديدة من التعذيب
تنتتلره ‎٠‏
بفرض أ المعتقل واثناء التحقيق مهةا قت أدلسئى
يعض المعلويات وكتب افادة ©» والمحتتون يريدون
التأكد من الوضعيه التي يتعايلون معها ويريدون اللجوء
الى أسلوب التضخيم هذا : قاتهم سيهاجموه من تفن
الزاوية بأن يهمشوا كل المعلومنات التي قدمها » وأنها لا
تساوي هر من ما عنده ©» وأنهم فقط ارادوا تثبيت ادانته
عندما رضوا بافادته الماضية » ( أما التحقيق الحقيق
فيبدا من هنا ) وان ( عليك ان تضع كل ما عندك ) والا
والا © ( وفقط ما حصل هو البدية ').
وقد يستفيد المحقق هذا الاسلوب بأن يضع المعتقل
المعترف في موقف يسعى فيه للخلاص من التحقيق عن
طريق الادلاء بمعلومات جديدة وزيادة خطورة الادائنة
وخطورة الاعتراف ويعتقد أيضا بانه مهما أدلى بمعلومات
فلن تكفي نهم المحتقين ويزداد وضعه سوءا وقد يختلق
اشياء كثيرة او يتبرع باشياء لم يسألوه عنها فيزداد
انهياره وتزداد شراهتهم وصلافتهم ووحشيتهم وعتفهم
لابتزاز المزيد الئن ان يبلغ المغتقل درجة لا يستطيع أن يقدم
فيها شيئا ؛ وتتمزق شخصيته أمام جلاديه ويصبح شيئا
فارعا لاقيمة له .
وفي الحالتين المذكورتين اعلاه : حالة اتباع اسلوب
التضخيم قبل الادلاء باعترافات » او بعد الاعتراف سواء
الجزئي أو الكلي فان استخدام هذا الاسلوب لن ينفع
دون أن تكون نفسية المعتقل مهيأة لقبوله والانسجام معه»
نكيف يصدق المعتقل أن قيادته قدمت عنه تقارير كثيرة »
قيل أن يخامره الشك ف سلامة هذه القيادة 4 وكيفف
يصدق أن الاضابير الضخمة الموضوعة على الطاولة هي
تقارير ومعلومات عنه اذا لم يصدق بانه كان مراقبا ليلا
ونهارا وأن المخابرات والمباحث كانت مشغولة به ليلا
ونهارا وأنه بالتالي خطير ( ربما وهو لا يعلم !! ) بمعنى
خلال
آخر فأن أي خطوة للامام يحققها المحقق في صراعه مع
المعتقل عبر هذا الاسلوب مرهونة بقدر الخطوات التي
حققها عبر الاساليب الاخرى السابقة وفكرة المحقق عن
حالة المعتقل قبل اللجوء لهذا الاسلوب .
واذا ما اخذنا بعين الاعتبار أن الموقف في التحقيق
هو مسؤولية. الناضل بالتخديد لحماية كل ما يمكن أن
يتعرض للخطر والاضرار بسببه © واذا ما افترضينا أن
المناضل يدرك ذلك ؛ فان لجوء المحقق لاسلوب التضْحيم
لن يكون. في صالحه » لان المناضل ستتعمق لديه احساساته
بالمسؤولية اكثر فأكثر ممايزيده صلابة وصيودا » أي أن
هذا الاسلوب او غيره من الاساليب يحوي في طياته ما
يفشله ©» ويعطي نتائج. مناقضه لرغبة المحقق واهدافه .
ما الذي يمارسه المحقق لانجباح هذا الاسلوب ؟
جملة الالاعيب والحيل والخدع مقرونة بما يتطليه
الوم من ارهاب © آو اقناع.» أو 'نضائح © فقذ يلجنآا
المحقق وبعد حملة مقدمات للخروج من قبو التمذيب ليعود
حاملا رزمة كبيرة من الاوراق ضخامتها واضحة ويضعها
على الطاولة بشكل تمثيلي ويقول للمتهم ( هنا في هذه
التتارير القتليل من المفلوبات: علك ) ..: يفتحهنا ...
ويأخذ في تقلبيي الصفحات متظاهرا بأنه يدرسها ويتذكر
... وفحأة ... (أنت قبل اسبوع كنت في نابلس والتقيت
مع مع 31 له اريد ان اقول لك الان 3 وأنت وفلان
اصدقاء جدا جدا جدا .. هل تتذكر يوم ذهبت رحلة الى
الجولان ؟.. مع من تحدثت يا بطل ؟.. ثم يفتح اضبارة
أخرى .. وبشكل جاد يسأل .. جلس معك شخص من
فى 1ه والشخص الذي عرض عليك التنظيم كنت معه في
... في اي مكان ؟! قل احسن لك ... ترددت في الاول
0 ولكن ... لا . أنت أكمل'. وقد يعرض المحقق
بعض الحقائق من الحياة اليومية ثم فجأة يطوي الاوراق
ويسال يعصبيه 55 دعني من كل هذا الان » احكي لي عن
الإسلحة هذا ما يهمني الان . الجرافات جاهزة لنسف
1١1
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed