فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 57)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 57)
المحتوى
البيت وليس لديك الا قليل من الوقت »نصف ساعة أما ان
تقول وأما أن تيدا الجرافات .. الاسلخة ليشت في العيت
وان ننسفه اذا سسامتها والحق عليك ... الكرة في
ملعبك ... الامر مناظ بك .. البيث ام الاسلحة .. لا
تفرقة ثيه )هم ْ
وبنساق الانسان الساذج وراء تتالي المعلومفات »
ومفادئات الاسئلة والروايات العادية » ؤيتفاعل معها »
وقد يعتقد أن المحقق علام الغيوب » وان كل الناس متآمرة
عليه وأنه ف الدنيا" وحيدا مقطوع الجذور وضعيفا أيام
كل هذا الجدروت ‎..٠6‏ ( صحيح فلان جلس معي 3255
وترددت فعلا عندما عرض علي التنتليم عا ( روا الا
يكون قد ترذد ولكنه يفترض ذلك اننسياقا ولكنه لسذاجته
أعتبر أن كله واحد ) ضديح 4 نحن جلشسنا في الطعهم
وشربنا ثشساي ( أثهم يعرفون كل نسيء ) » كيف ععرف أن
فلان هو الذي دفع الحشساب ولاذا لم يتل أسهه ل
وااصيية الكبيرة كيف عرف عن الاسلحة ولماذا سالنني
عنها اليرم رلم يساألئي الامسن لتد كان يخدعني واذا لم
أعترف فسيحطمني من التعذيب .. والبيست ... لا ان
الاسلحة ليس في البيت كما ذكر .. هل اتركه ينسدف
البيت .. الا يكفي انني في السجن وايضا يضيع البيت ‎٠‏
‏هذه نماذج من التفاعلات النفسية التي يفسح لها المحقق
المجال قليلا » وقبل أن تتماسك'الشخصية وعندما يفترض
المحقق أن المناضل في أوج البلبلة ينهال عليته تعذيينا
واسئلة والاعيب حتى يوقع به .
فى البداية لابد من تسسجيل الملاحظات التالية :ل
‎١‏ ان كل منظم لابد: وأن هناك شخصا ما عرض
عايه التنظيم .
‏حت لببين غريبا أن يتردد المرء عند مفائحته بمسسألة
الانتماء سسيما عندما تكون المقدمات غير كافية ‎٠‏
‎١15
‏* ال كل معتقل يسبال عن الننظيم بدون استثناء ©
‏وبالتالي يسال عن الشخص - الذي نظمه .
؟ ل في كل مرحلة تحقيق يجري السؤال مقسنذا
عن الالحة :
‏ه ن دائما يهدد المناضلون باستمرار التحتيق
وقسوة التعذيب وغالبا يهددون بنسف البيوت .
‏د أن البيوت تنسف اذا اعترف المتهم بنان له
غلاقة ما بالأسبلجة والعمليات: العسكرية من .قريب أو بعيد
ولا يمكن غير ذلك أي أن الاعتراف بالعلاقة بالاسلحة
والعمليات هو الذي يؤدي الى نسف البيت وليس عدم
الإعتراف والبيوت تنسف مهما كان حجم الاعتراف ونوعيته
ومهما اعطت المخابرات من وعودك .
‏ا ل أن التحقيق يبدا وينتهي مع المناضل عليبى
اساسس. ما يمكن أن يقوله هو عن نفسه وليس ما تقولبه
التقارير أو اعترافات الغير التي في النهاية لا تشكل سوى
سدببا للتحقيق معه » او تساهم في توجيه التحقيق ‎٠.‏
‏ل عندما تعتقل مجموعة في. مناخ معين كان يكون
اعتقالها بعد مظاهرات. »؛ أو بعد عمليات عسسكرية فان
المدئقين سيساألون عن دور آفراد هذه المجموعة في
الاعمال المذكورة . سواء كانوا مشتركين فيها ام لا
‏ووفقا لهذه الملاحظات فان المحقق الذي كما ذكرنا
سابقا يكون. صورة افتراضية عن كيان محدد أمامه غاس
‏فى الحقيقة ؛ سيهاجمه بالتهم والاسئلة الباشرة في فترة
‏من الفترات .على السنارة تلتقط شيئا فهو سييسا المعتقل
عن الانتماء ويصر عليه بشسدة. ويراقب النتيجة . فللو
فرضنا أن المعتقل غير منتمي ماذا سيقول للمحقق ؟
وعندما يسأل المحقق عن الشخص الذي نظمه ماذا يقول
له.( ليس غريبا أن نسجل هنا أن بعض المعتقلين اعترفوا
بالتنظيم » وأن فلانا نظمه » زورا »© وعندما يعتقل فلان
وبصر على أنه لم ينظمه يفرج عن فلان ويبقى المعتقتل
سجينا ويواجه حكما بالانتماء لمنظمة غير مشروعة »© وربما
‎1١1
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed