فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 58)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 58)
المحتوى
تهمة الاتصال بمنظمة غير مشروعة ) ‎٠.‏ وفي الحالة القفي
5 الحقق على المناضل لتسليمه اسلحة وعلى
رية انه ليس لديه اسلحة ماذا يفعل لو اعترف ؟ لن
يستطيع ان يسلم اسلحة ولكنه سيتهم بحيازة اسلحة حتى
لو لم يسلمها فيا اذا قبل ضغوطات المحقق . والمقصود
هذه النماذج ان المعتقل سيواجه الضغط حول العديد
3 المسائل التي يعرفها والتي لا يعرفها وفقا لتصورات
الحقق » ومرحلة التحقيق . وان الاعتراف على واحده
كذبا سيزيد. الوضع سوءا فلو اعترف على اسلحهة
فد يحقق معه عنالعمليات العسكرية .. والمحقق قد
يعرف .| / أن المعتقل يكذب على نفسه ومع ذلك
بدببه بصورة قانوية في المحكية لانه في العادة يصعب
التتبير مين الحقيقة والكذب ©» وحتى لو كان احد زملاء
المعتقل معترفا بحيازة زميله للاسلحة فان هذا سيشكل
تقل دافها للتحقيق حول الاسلحة ولا يشكل الدليل
القطمي » أن التحقيق سيكون اكثر قساوة ولكنه ينتهي
دون الاعتراف على الاسلحة اذا اصر المعتقل وينتهي
فالمحقق اساسا لا يكون متأكدا. ‎1٠.١‏ #ز من
الامر .
لامر هذه الحالة هو اسستعداد المناضل
قوال . والذى يهم في
سيبة عن نه مل . قد يأتي المحقق ويقول للمناضل
ان رفيقك اعترف بحيازة اسلحة وانك تحوز اسلخفة
( وقد يكون المناضل كذلك ) ان المحقق كما ذكرنا سيسال
عن الاسلحة أو اي شيء آخر يحلو له سواع نتيجة
لاعتراف الزميل ام لا وهذا يجب ان لايضعف موقف المناضل
بل يشعره بأهمية صموده مما يزيده عزما ‎٠‏
‏<< ليس غريبا أن نقول أنه في تجربة الحركة
قد وقيع العديدون في براثين الاعتراف والسقوط » عبر
استخدام هذا الاسلوب »© ولكن الكثيرين ايضا قد هزموه
قد هزموه برغم حجم المعلومات المستوفيه عنهم ؛ وقد
حصل في الواقع ايضا أن بعض المعتقلين اقروا بجزء مسن
التهم اللوجهة اليهم » ونفوا قطعيا الجزء الاخر رغم انه
الوطنية
أزالا
3
هينم لجيج جه سمس
محاط كغيزه بالتعذيب والاذله » ووضع هذا النوع حرق
العتقلين يثير التساؤل ليس في نفس الدارس. فحسب يل
وعندهم هم أنفسهم : فكما كان بمقدورهم انكار جزء من
التهم كان بمقدورهم انكار الجزء الاخر هذا ما يؤكده
مئات المعتقلين الذين عانوا من هذا الوضع وني هيذا
تأكيد اخر على قدرة مناضلينا على الصمود تحت هراوات
الجلاد الفاشي . وحتى الذين اعترفوا بكل ثسيء » وظل
المحقق يحاول معهم للحصول على المزيد ضمن سياسة
تقليل ما طرخوه بالقياس للحجم المطلوب » كيف انتهوا من
هذا الوضع ؟ بالتأكيد ليس بالاقناع والمنطق لان المحقق
يستمر في الضرب والتعذيب حتى يصل الى .نهايةٍ ويفترض
بالتالي ان المعتقل : أما مصر على استمرار الانكار لدرجة
لا يمكن دفعه لقول ثسيء ؛: أو أنه قال كل شسيء وتظضسل
مسألة تقدير ‎٠.‏
‏أن 'ما“يزيد على ‎٠..‏ بالمئة من المعتقلين الذين ادلوا
باعترافاتهم في البداية ؛ قد اكملوها في جولات ثانية بدرجة
من السسهؤلة واليسر واضحة ؛ وادلوا باشياء لمجرد انهم
شئلوا عنها » واشياء أخرى تذكروها وادلوا بها للدلالة
على ( حسين النية ‎ )‏ ( حقائق ) بالغة الدلالة ‏ وكلها
تدل ' على سطحية وضحالة الفهم »؛ وضعف الموقف
والانتماء » وانعدام اي تفكير عقلائي بالمصير والمستقبل »
ؤكلها على الاطلاق كان بالامكان أن لا تحدث »© وفي حينها»
لا ينفع الندم بعد فوات الاوان » وبعد ان ينتهي. التحقيق
ويشترجع ( المناضل ) نفسه :ويأخذ باللوم الذاتي والتباكي
والتمني + 1 ْ
ان المدقق في جميع الاحوال على الاطلاق يهدف
الى تحطيم شخصية المناضل ولا يمكن أن: يكون صديقا
له أو محابيا معنه » بل يمتصه » ويقول هل من مزيد »
ةك
ايعزز بذلك شخصيته أمام مسؤوليه ومرؤوسيه بنجاحات
'لم يكن قد حلم بها ‎١‏ تصوروا مناضلا القي القبض عليه
في مظاهرة © أو اعتصام » أو في لمه جماعية ؛ وعتند
117
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed