فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 67)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 67)
المحتوى
العواطف .. ) ومن ثم يدخل في صميم الموضوع من خلال
أن المحققين الصهاينة » ورثئة تراث التحتقيق
البريطاني في فلسطين » وهاضمي دروس التحقيق النازي
الذين يصوغون نظرياتهم في التحقيق بالاعتماد على هذه
الخلفية ووفقا للعلم الامريكي وخبرات الفاشية في العالم
وهم لا يحتكمون الى نظم اخلاقية محترمة »© أو يراعون
مشاعر انسانية » أن اخلاقهم هي الاخلاق الاستعيارية
العنصرية » وسلوكهم فاشي النزعة »© وغارقين في بحر
من القذارة والعفونة بحيث ان دفاعهم عن استمرار
اضطهادهم مقرون باستمرارهم في ممارسة ابشع انواع
الاضطهاد ودفاعهم عن استغلاليتهم ايضا مقروئنة
باستمرارهم في ممارسة ابششع أنواع الاستغلال مهما كان
نوعه او مداه . ولا يهمهم في مجال التحقيق ان يستغلوا
ويستثمروا كل شيء حتى العواطف الانسانية »© والابناء »
وسيتقدمون بنات المعتقل وأهله ويرهبونهم » واحيائن ا
كثيرة يطلبون منهم أن يضغطوا على المعتقل بعد ان
يقنعو هم بأن مجرد اعترافه يكفي للافراج عنه واراحتهم
جميعا من المشكلة . انهم يلجأون الى المساس بالقارف
الانساني » وهتك الاعراض » ويسببون العافات الجسميه
والعقلية » وتشويه السمعة »© ويستثمرون نسائهم في
ابتزاز المعلومات من المعتقلين ..
وضنهين هذا الاطار الهجومي © يتلقى المعتقتل
الضربات الجسدية »؛ والمعنوية » والاحكام التعسفيية
ونسفف البيوت وليس له من سسلاح الا صموده وصلابته في
عمليات التحقيق . أن المعتقل لايستطيع أن يستند الى
غدالة القؤاتيج, #-ولا الى انسائية 'القضاة وتزاهتهم )
ولا يستطيع أت يستئد الى كفاءة محامي الدفاع 4 فكل
هذه العناصر محسوب حسابها عبر عملية التحتهيق
وصياغة افادات الاعتراف التي غالبا ما يصوغها شرطي
15
لم يسبق له ان شارك في عمليات التعذيب والتحقيق وغالبا
ما تختفي كل الوجوه التي اشتركت في التدقيق عدا هذا
الشرطي الذي تقدم له أوراق جاهزة ينسخها على الاوراق
الرسمية التي تقدم للمحكمة . أن هذا الشرطي هو الذي
يقدم الافادة للمحكمة »؛ ويمسبح شاهدا يدلي بانه وبكل
بساطة جلس مع المناضل وقدم له سيجارة ومن اول
سؤال ادلى المناضل بكل ما هو مكتوب في الافادة » وان
الشرطي هذا قد خذره من عواقب ما يقول. الا ان المناضل
أصر على الكلام وفضل ان يقدم كل ما لديه للسلطة .
هكذا تسير العملية كذبا وخداعا © ولا يستطيع المناضل ان
يثبت في المحكية أنه تعرض لاي تعذيب حتى ولو كانت
اثار التعذيب بادية للعيان . كل ما جرى في اقبية التعذيب
يجري اخفاؤه »© وينبري المدعي العسكري لكيل التهم
والقاضي للحكم رغم دفاع المحامي الذي ينظر له من قيل
المحكمة والسلطة نظرة سابية لانه يدافع عن الفدائيين ولا
تحمل: أقوالة: محمل الج .
أذن بقي شيء شديد الاهمية وهو أن يمتنع المناضل
عن تقديم اي افادة مهما كانت حتى يعجز طاقم المؤامرة
عن تقديمه للمحاكمات الصورية هذا هو جوهر الامر .
هذا الامتناع يتطلب صلابة وصمودا في التحقيق »
تفشل كل الاساليب » تصمد للغرب ؛ ولا تستجيب
ؤثرات النفسية الاخرى . وهذا يتطلب ايضا مزيدا من
التماسك والفطنة »؛ وثبات الشخصية » وانسجام فى
عتديا يأخذ المحقق في طرح سسمومه التشتيتية أو
التشكيكية » فأن الاستعلاء من قبل المناضل على اهتحيذا
الضابط الحقير والذي يدل على عدم التأثير والاستجابة
يكفي لان يغلق ضابط التحقيق فمه ويتعرى من اساحته
الهبجية واللا أخلاقية ويظل أمام خيارات صعبة بالنسبة
له وسهلة بالنسبة للمعتقل مكتفيا فقط بالاسئلة المباشرة
والتحقيق المباشر المكشوف والصراع المكثبوف من الى
11
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed