فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 84)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 84)
المحتوى
تحريك قدمه © وزيادة سرعة تنفسه واحداث اي شسيء
سيب التوتر فتكون نتيجه القياس نفسن درجه تياس
تائحة بعد سوال آخر مثير ..
قلنا أن جهاز كشف الكذب قليل الاستعمال 4 بل
هو غير منتشر وذلك لان كل استخدامه يعتمد بالدرجة
الاولى على الخداع والتضليل المبني على جهل المعتقف ل
بطبيعة هذا الجهاز والية عمله » ومع ذلك يكثر التلويح
باستخدامه »© ولكن متى ؟ ‎١‏ في الحالة التي يعتقد فيها
المحقق ان لدى المعتقل فكرة مسبقة او شعلها له هو
تفيد بأن استخدام هذا الجهاز سيكشف الاسرار المفلقة .
؟ ل في حاالة ان المحقق يسعى لمحاصرة المعتق. ل
ويؤكد له بأن اقواله غير صحيحة » ومنافية للحقيقة وانه
مستعد لفحصها بجهاز كشف الكذب » ثم التهديد بانه اذا
ما كشف الجهاز كذب المعتقل فان عليه ان يدلي بالحقيقة
أو يستمر التعذيب مما يفترض انه ايحاء للمعتقل ببأن
التحقيق لن ينتهي دون الاعترافات » ما دام المحقق لا يثق
باقوال الملعتقل .
الحالة الاولى لا تزيد عن كونها تهديد فارغ فكما
ذكرنا فان الجهاز ليس آلة سحرية قادرة على كل شيء
وحتى لو استخدمت فلن تجدي نفعا . أما الحالة الثانية
فاساسها افتراض لدى المحقق بآن المعتقل يريد اقناعه
يصحة ما يقول وأن المعتقل مهتم جدا باقناع المحقق وكان
المسألة كلها معتمدة على صحة المنطق . في هذه الحالة يتوم
المحقق بتعميق توجهات المعتقل احيانا ويهدده باللجوء
الى جهاز كشف الكذب وقد يقوده اليه فعلا .
أن كل عمكق. اللحفق بيقوم علئ, اسان صقّاف 5
فرضيات عن وضعيته وحالة المعتقل » ومن المناسب اذا
قدنا الملحتق لتكوين فرضيات معينة عن حالتنا © أن نقوده
بعد وقت الى تكوين فرضية اخرى يفضل أن تكون معاكة
أو تحافظ على .الصورة الافتراضية التي لديه على اسساسها
يفكر باختيار هذا الاسلوب او ذاك مما يجعله يختار
174
الأسلوب غير المتاسب_ وهذا: يتطبق زعلى يلوك المتجقيق
غتدمنا يفكر باللجوع, الى خهان .تحصن الكذنين ‎١‏
أن أفشال هذا الاسلوب المحاط عادة بهالة مضخمة
في متناول يد كل معتقل مهما كانت درجة وعيه » ومهما
كانت صلابة انتمائه ومن أي نوع من المعتقلين ومهيما
كانت درجة التهياة التي وصل اليها التحقيق © ومهيبيسا
كانت الاساليب المتبعة قبله .
‎٠‏ ل التنويم المفناطيسي
‏لم يحدث من قبل أن اتبع هذا الاسلوب » بل أنه
نادر الاستعمال في جميع بلدان العالم وذلك لان المتوم
مغناطيسيا يتصرف لا وفق ارادته ووعيه » بل وفق ارادة
المنوم هذا أولا . وثانيا أن التنويم المغناطيسي ليس مطلقا
في ارتباطه بالمنوم » بل يمكن أن يزول خلال التنويم لاي
سببة كاق,وخاصة أذا .ما آثار المقوم مسائل حساسية
بالنسبة للمنوم. + كانتا آذا ابد المنوم. استمدادة الفمسل
شسيء أو قول شيء كاستجابة اثناء التنويم فان الاأامر
يختلف بعد التنويم . رابعا لا بد أن تكون لدى المنوم
معرفة دقيقة جدا وسلما بكل ما لدى المنوم والاماكن. التي
يرغب في البحث فيها عن اشياء وممتلكات . واذا كانت
لديه هذه المعرفة فليس من داع لاي تنويم في هذه الحالة .
خامسا .. إن التعبئة التي ومارسها المنوي. على المتؤم, والقن
تهدف الى اقناعه او ارغامه على الكلام وقول ما عنده
سوف تفقد اثرها بعد زوال التنويم بسيب تعرض المنوم
للدهشة واللمفاجأة بعد زوال التنويم مباشرة بسبب انقطاعه
عن ذاته لفترة مما يجعله يصحو ليس من التنويم فحسب
بل من الأخار' التي تركها ‎.٠_‏ سبادطتاة». الامرب اللليطي :فسن
التنويم يعتمد على مرحله ما بعد التنويم مباشره وكيف
يجيد المحقق استغلالها من خلال التأكد للمنوم بأنه قال
‎155
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed