فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 89)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 89)
المحتوى
‎١‏ ب البتخدام الأصوات. حيك يتعرضن المعتقل رقها
عنه لسماع اصوات رتيية ومتكررة مما يثير الاعصاب
ويهيجها وبالتالي دظل الدماغ في حالة اثارة ويتع رض
للتعب » ويتعرض المعتقل للانزعاج الشديد .
‏| استخدام الاضواء لنهيج الاعصاب البصرية
باستيرار.ولتقمين الثغاية .. ْ
‏ج ‏ مشاهدة مظاهر مزعجة مثل تعذيب آخرين
امامه أو تعذيبهم على مسسمعه وبالاخص تعذيب الرفاق
او الاهل .
‏. أيقافة المعتقل مربوطا الى الخلف. بالحاقط
أو بمربظ خاص لساعات طويلة ست ساعات » او عدة
أيام مثلا وتوقيفه على رجل واحدة ؛ أو قلبه على راسه
وربطه كوقونا لدة طويلة: © ايام مقلا أى سباغات .
‏4 خلق .جو متوفر :ومتواصل: حول المعتقل |يتشمن
التجوييع © ومنع الشرب والراحة »© والتوتير والازعاج
وحالة من “الاضطراب تتداخل هيها العوامل الفزيولوجية
والنفسية ولمدة طويلة .
‏ه ‏ ارغام المعتقل على ممارسات منافية لانسجامه
الذاتي كان يفرض عليه انيقفز على رجل واحدة مدة
طلويلة واثنائها يردد عبارات يطليها المحقق كان يستير في
عدم تعست أق اصدفاته آى, أقربائه +
‏1 استخدام العقاقير الطبية مثل كقن الجسم
بالانسولين' الذي يؤدي الى احتراق السكر في الدم ميا
يولد طاقة زائدة عن حاجة الجسم وهي طريقة فديدة
الخطورة حيث من الممكن أن تؤدي الى الوفاة او الى
تمزق حسمي أو شلل . وهي تعتمد على اثارة طاق-ة
زائدة ف الجسم عن حد التوازن العادي مما يؤدي السئى.
الارهاق الشديد
‏لابح الحقن: بالواة. الخدرة يدرجة اقل من سسا
يكفي للتخدير الشامل حيث يصبح الجسم في حالة اقرت
الى, النوم: قتريطة ان لايصل حد السبات لاه في هذه
‎1
‏الحالة لايستجيب لاية مؤثرات »؛ أما اذا كانت اقل بحد
معين فان الانسسان يتكلم بشكل متقطع وغالبا غير مفهوم.
ومهما استغل المحتق هذه الحالة بعد الصحو فائها لهال
تحصل على شيء ما دامت ارادة المعتقل صلبة وقوية »
وينطبق على هذه الحالة ما ينطبق على حالة الاغياء
واستغلالها » فالمحقق يعمد الى ايهام المعتقل بانه قال كل
شسيء وان المخابرات كشفت كل الاسرار وغير ذلك مما
يخلق البلبلة والزعزعة في نفسيه الانسان وتركه نهيبا
لاظنون » واستغلال هذه الحالة الى اقصى درجة ممكنة
علها تعطي للمحقق انة ثمار . وفي الواقع فان المخدر الذي
بستعيد وعيه بالتدريج لا يكون مؤهلا لاعطاء المعلومات
ولا الاجابة على الاسئلة وحتى عندما توجه له اسئلة
فانه لا يدركها جيدا . وكمن هو في حلم تتداخل افكاره
وتضصوش الى أن يستعيد وعيه تماما حيث يعود الموقف
كما كان قبل التخدير .
‏ويمكن .اقول أن مجمل الطرق العصبية هي نوع
من غسيل الدماغ » ووسائل لهذه الغاية . فهي تهدف
الى اضعاف النشاط المخي: الواعي » واضعاف تماسكه
بحيث يسهل على المؤثر ان يمارسس تأثيره في وضع يكون
فيه المتأثر أاكثر قابلية للتلقي . وقد تستمر عملية غسسل
الدمناغ ما بغد مرحلة التحقيق بهدف ازاحة المواقف
السابقة للمناضل وتعبئته بمواقف جديدة مغايرة لها +
وذلك بالقاء المواعظ والتشمكيك بالثورة واحيانا باعتياد
الشواهد والادلة السياسية ....
‏قلنا ان اساليب التعذيب والتحقيق المتعددة » في
المراحل المتعددة تمتلك آثارا تجميعية.تراكمية على المناضل
بغية دفعه 'درجة تلو الدرجة »© أو دفعة واحدة الى
الانهيار والتساقط »© والادلاء بما لديه وافشاء الافنسبران
وتعريض امن الحزب والمنظمات » والحركة الجماهيرية
للاضرار والاخطاء » والاساليب العصبية والنفسية ما هي
الا اأشكال لمارسسات: الحقةة في اقبية التعذيب تمارسن
‎3
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed