فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 90)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 90)
المحتوى
وق التقطاط مقروسلة: 4 أو تجاربيا وفقا لاتتراعنات يسوغتها
رغال التحفيق عن ,شخصية: ؤئنسية العتقل بعد قراسسة
حالته منذ البداية أو في كل مرحلة من مراحل التحتقهيق
كلها رسي للتمذيب الكسدي والتفسي. ,والعصدي: ,روهي
تعبير عن معركة المحققين مع المعتقل ابتداء من غاية
الحصول على الاعترافات كمعلومات عن الحركة الثورية
والمعتقل نفسه » كمادة للادانة وتوجيه الضربات المادية »
وانتهاء بالمساس بشخصية المناضل بوصفه مناض سلا
وتعريضه للهزات والهزائم المعنوية » وتعريض الحركة
الثورية لهذه النتائج . في هذه المعركة يهاجم رجال التحقيق
الجلادين بمالديهم من اساليب واشكال تعذيب » ويرد
ويهاجم المعتقل بصموده وصلابته » وايمانه العييق
بثوريته وعقائديته مدافعا ليس فقط عن ذاتيته بل عن كل
ما يمثله وجوده الاعزل ظاهريا في اقبية التحقيق من مشاعر
الاخلاص والثورة » ومن ارتباطات حزبيه وفكرية في
الواضع . وعبر هذه المعركة تتركز معظم جهود المحتقين
لعزل التاضل من هذه الأزغاطات © وامبعاتهييا # أو
تحويلها الى ارتباطات ضارة في نظر المعتقل على ان هذه
الارتباطات هي التي سيبت اله الوجود في هذا الموقف
ليتحول بالتالي ضدها وينهار » أو على الاتل تفكيك هذه
الارتباطات والاجهاز على آثارها التعبوية وما تخلقه من
صبر واصرار وصمود وتحدي .
وعبر هذه المعركة يتوجه المحقق بأسساليبه المختلفة
للاخلال بالتوازن الجسمي في الغالب نتيجة للتعذيب
الجسدي » والاختلال بالتوازن الجسمي يهدف الى الاخلال
بالتماسك العصبي والنفسي وتشويش تفكير »؛ وسلامية
تفكير المناضل واضعاف تكوينه الشخصي العام حتى
يكون سهل المنال بيد المحققين .
تالصرب المتواسل. على تجيعاك اآخلايا العصبية
الحساسسية من ششأن تهيجها باستمرار لايصالها لحالة
التعب » فمن المعروف أن درجة حساسية الجسم تتأثر
1/8
بكون الجسم في حالة عادية »؛ أو في حالة تعب شديد »
ومن المعروف أن نشاط الخلايا العصبية لا يسير على ؤتيره
واحدة بل انه يضعف او يزداد رهافة © والخلايا العصبية
مرتدطة بالدماغ » والدماغ ايضا لاينشط بخط مستقيم
بل أن نشاطه يعلو ويهبط ويتأثر بالحالة الجسمية بشكل
واضح »؛ وعندما يتعرض للتعب الشديد نتيجة اتهييج
الاعصاب فأن نشاطه يخفت كما تخفت سيطرته على بقية
الاجزاء وخاصة الخارجية منها . وقد تتوقف لبضنع
لحظات في اوج التعب والارهاق . ولان خلايا الدمساغ
لا تتعرض للتلف نتيجة لدرجة النشاط وبخلاف خلايما
الجسم فأن الدماغ الشديد الارهاق يقف جزئيا او كليا
عن العمل حتى يستعيد قواه ؛ واذا ما استمزت 'مؤثرات
التعب والارهاق فان الدماغ يحتاج لاعادة توازنه لفنترة
اطول للراحة تستدعي النوم العميق ليصار الى استعادة
خلايا الاعصاب والدماغ نشساطها المعتاد » وخلال مرحلة
التعب والارهاق هذه يفقد الشخص قدرته على التركيز
ويفقد قدرته أيذدا على الفوم السليم لما بسس..م ويرى .
وعندما يصبح في حالة شديدة للنوم يبدا الابتزاز من وجهة
نظر المحقق« الذين يعمدون لايصال المعتقل لهذه الحالة
عبر مرحلة التحقيق بفءل تعويضه للارهاق الجسمي
والعصبي لفترة متواصلة وطويلة ‎١‏ عن طريق الوقوفٌ
والمناضل مربوط لمدة طويلة » أو اإضرب المتواصل على
كل اجزاء الجسم بما فيها الاذنين والشفتين والاعضاء
الجنسية والاطراف واستمرار التهيج ) حيتها يصبح
الجسم بمسيس. الحاجة للنوم موضوعيا وكلما وصل الى
حالة الاغفاء عاد المحققون للاثارة من حديك ومن تلكدم
المساومة لعدة ايام متواصلة .
انهم يضعون المعتقل فٍ حالة كما يلي : الوم
يسماوي الافثساء بالاسرار » فان اردت الثوم فما 'عليك
الا ان تفشي بالاسرار أو بعضها أو حتى تعد بذلك وكفى
ومن ثم ترسل للنوم لفترة من الزمن . قد يكتفي المحقق
اما
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed