فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 91)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 91)
المحتوى
بانتدم.ول على وعد بالكلام ليعتير هذا نصرا مؤزرا »6
وبداية جيدة لكسب المعركة + وهو لا يهمة ان كان هذا
الوعد صادقا ام كاذبا » ان ما يهمه أن ذهجه في التعذيب
والتحقيق هو الذي مكنه من الحصول على وعد كه ذا
والسبيب ان المعتقل بالاساسس لم يأت متبرعا الى اقبية
التحقيق لغايات داخلية للادلاء بالمعلومات © بل ان المحتق
يهدف الى ارغامه على البوح بما لديه » وكانت البداية أن
ارغيه على الوعد بالبوجبالاسرار معتقدا ان بامكانهفيمابعد
ارغامه على البوح بها نفسها ولا يهم ان يكون هذا اأبوح
تنفيذا للوعد أم لا » فبعد الوعد قد يرسل المعتقل ديثال
قسطا من الراحة الضرورية »© والتي يعتقد المحقق بنفسه
انها ضرورية جدا وبعدها يجاب للقبو في مرحلة جديدة تبدا
بالتذكير بالوعد ومن ثم تستانف بما يلائمها من الاشكال
والاساليب الفاشيستيه ‎٠.‏
أن مجرد اعطاء الوعد بالاعتراف لمحقق خسلال
مرحلة التءذيب هو نوع من الخضوع » فهذا الوعد اخذ
بالقوة » فالمحقق اثناء ممارساته القذرة وفي مرحلة معبنة
من الانهاك الجسمي يطلب من المعتقل أن يعد بااكلام ©
وقد يطلب منه أن يكنب وعده خطيا ويصر عاى طليه
مع استمرار التعذيب والارهاق العصبي والجسدي بصورة
عامة اى أن المحقق يقاتل بششدة من أجل الحده.ول عاسى
هذا الوعد »؛ أنه ليس مجرد تبريرا يتطلبه الاتجحئتيق
لاسماح للمعتقل بئيل قسط من الراحة الضرورية لبقائهعلى
قيد الحياة » فالمعتقل لن يموت فيما لو اسستمر الارهاق ©
ؤكل ها في الامر انه سيئام رغم انفه وائف المحقق فلي
حالة من الغيبوبة » وحتى لا يصل المعتقل الى هذه الحالة
النى سوف تجبر المحقق بنفسه على انهاء جولة التغذيب
فأن المحقق يسعى لتبسيط الامر بطرح طلب الوعد أو
التعهد بالاعتراف وليس الاعتراف ونتيجة هذا التعهد
الكلامي او الكتابي ( الراحة والنوم ) ‎٠‏
لديا
أن فالمحقق يسابق الزمن »© يريد قبل اغماء المعتقل
ان يبتز منه موقفا ولو على الاقل ما يشسير الى اسستعداده
اللاحق للانهيار » ليعتبر نفسه قد انجز شسيئا ما هو هم
الحقيقة الاالوصول بالتحقيق مرحلة جديدة محتواهاالرئيسي
تنازلا مهن جانب المعتقل للمحقق » وشكلها نقائشس وممارسات
حول الوقاء بالورعة 'أو النكك يه مما يخيل: المسالة تبدق
ظاهريا وكانها بسيطة ( يحلها حلال ) بعد الاستراحة
والوم 119 ‎٠‏
لكن المحقق يستائف نشاطه بنئفس الاسلوب السابق
مرفدا اياه . بممارسات اخرى لايصال المعتقل الى نفسسن
الموتف على الاقل او خدلوة متقدمة عليه » فعندما يصل
المعتقل لحالة الارهاق الششدية مرة ثانية يركز المحقق على
خطورة وفسوة التحقيق © وعدم قدرة المعتقل على الصمود
للذهاية وتحفيزه على الاعتراف برا بوعده الذي لا يكفي
تكراره مرة اخرى بل لابد من قول شيء حتى يقنع
المحقق باعطاء المعتقل فقسلا من الراحة . وقد لايق..ف
الأحق عن التيرار؛ التعثيب: والافازة العصبية ببخطشف
اشكالها حنى لو وصل المعتقل الى حالة الاغماء أو النوم,
الدماغى نتيجة للتعب والارهاق المتواصل خاصة أن
جسسم الانسان يحتمل هذه الننائج دون خطورة على
الحياة » وقد حصل ان ابقي رفاق في حالة اليقذلة لمدة
تجاوزت ثلاثة ايام © وبعضهم سبعة ايام لم يرسلوا خلالها
الى زنازينهم 0
أن التعذيب الجسيدي والارهاق النفسبي والعصبي
لا يقتصر على اقبية التعذيب نفسسها فحسدب » بل أن
التعذيب يلحق بالمعتقل في الزنازين التي هي مقر تجمسيع
المعتقلين الجدد حيث يوضع واحد او اثنين في كل زنزانة
في الاوقات العادية . ولكن سلطات التحقيق لا تتورع عن
وضع كمسة اواستة في تمن الوئزائة ااقندبشبيقا )نفيك
تغلق الزنزانة باحكام وحتى تغلق الفتحة الصغيرة الدذسي
في الباب والتي تستخدم للمراقبة من الخارج والباب مغلقا»
ردي
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed