فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 94)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 94)
المحتوى
كامنة لرد » واستغلالها لتثبيت مواقف ضد الشخد الآخر
فان حجم تأثير الشتيمة سيثير استهزازا كبيرا لانه تضخم
فى نفسسية الانسان باضعاف حجمه .
0 سيت الموقتف بشكل افضل : تتداخل عمليات
الإقارة + والاستجابة التي يتعرض لها الكائن البتشسري
تداخلا جدليا مع جهازه العضبي » وحالته النفسية »
اتنه ونظراته العامة 6 ومواققة. ونظراتة للمؤثرات. »
0 ثير هذه المؤثرات . والاثارة بدرجات متفاوته » كلما
لاقت كزية من فعاليتها على التكوين الجسمي والنفسي
العصبى » وبالتالي كلما تنوعت الاستجابة .والاستجابة
كه كين ارادية. > يقد ككون ل أرأبية كرد ميل خشيلات
العين اؤثر مباشر عليها حيث تغلق الجفون لا اراديا ‏
أن 'يحفل المرء نتيجة صرخه مفاحلة ..
‎١‏ ا ُ غها الامصاب في رسالة/عاجلة تنتلها
للدماغ الذي يقوم بدوره بدراستها والرد عليها مرسلا
الموقف من خلال الاغصاب ايضا .
أذن حالة الدماغ كيركز وموجه للجهاز العصبي »
تلعب دورا في طبيعة الاستجابة » ونشاط الدماغ عموما
يتأفر بالخبرة والتجرينة والثقافة » والحالة الجسمية ايضا
(اثمية: » راخة © ضكة .4 مزفى. .. . ) والحالة: التقميية
السحابكة على .حصول آلؤفر والحالة: المعتوية قا 6
ودرجة التوقع لنوعية الاثارة وحجمها » والاستعداد
القبلى لكيفية الاستجابة في الحالات الارادية والمدة الزمنية
التي تستغرقها عملية الاثارة » والموقف من الثير والعوامل
المثيرة ( عندما يتعرض المعتقل للضرب او الشتم مسن
السجان أو االحفق فانه لآ يمن بيآاى خري: أمام زملاقسنه
لان الخزي من السجان والمحقق ليس من الشستائم والضرب
وائما من الضعف والانهيار والسقوط .. هذه الخلفية
التي تساعد على التحكم ف ردود فعل المعتقلين»بيئما عندما
يتعرض معتقل لميزأت كهذه من قبل زملائه فانه يثار
ويكمغر بالمهانة ) والموقف من المثير » العوامل المثيرة تحدد
184
طبيعة الرد فمثلا واستنادا الى الخلفية الاجتياعية
القائمة في بلادنا فان الشخص أ سيثور وينفعل ويسخط
ويحاول فعل اي شيء ضد شخص يتعرض إلعرضه) او
زوجته بالكلام او العمل » ومن الطبيعي ان يكون الرد
قاسسيا وموجها ضد الشخص ب . لنفترض ان الشخص
أ تعرض للاعتقال السياسي كمناضل وطني واثناء التحقيق
احضروا اخته وعروها من ملابسها رغما عنها وتعرضوا
لها قولا وعملا بما يمس (الشرف) والشخص أ هذا
مقيدا او مربوطا ؛ انه على اية حال لا يستطيع ان
يفعل ما من شأنه ان يردع رجل المخابرات ولا اخائته
ولا يستطيع الانتقام منه © واسسانسا ان التفكيي برد
فعل كهذا كاستجابة للمؤثر القائم » في ظل الخلفية
الاجتماعية المعاشية » والوضع القائم لايمكن ان تكون
مجدية ولا يمكن ان تكون هي الرد الصحيح . ان الرد
الصحيح والحاسم والشديد الفاعلية والتائيي على
سملوك المخابرات هو فقط الصمود وعدم الرضوخ للابتزاز»
والانسياق وراء حجم الاستفزاز الذي يمس ( الشرف )
أن الصيمودة فقط هو الذي سيردع ضابط التحقيق عندما
يدرك عدم جدوى استفزازه السافل هذا . فهو أن ادرك
ان اسستفزازه غير مجدي فانه سسيكف عنه 4 وان شعر
بالجدوى فسيستمر . فالشخص أ وبتاء على معرفكت به
واستعداداته وفهمه ونظرته وخلفيته عن ما يجري سيتأثر
ويثار ويستفز بحجم اقل بكثير مما اثير نتيجة فعله ضابط
التحقيق مع قريبته مما اثير عندما مسها الشخص ب
المذكور سسابقا ولن يشعر بالخزي امام رفاقه وزملائه بل
بالفخر والعزة لانه لم يسقط رغم حجم الاستفزاز وصعوبة
التضبحية..:
وبالتالي فان حجم اثارة جهازه العصبي لم يكن
بالحجم الذي اراده رجل التحقيق بل ان العوامل الداخلية
في نفس المناضل يحجم وتقلل من آثار الاستفزاز بدلا من
١
ن: اك عوتب 4 ‎٠.‏
185
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed