فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 95)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 95)
المحتوى
أن الشرب المتواصل بالعضى على الاعض سام
الجنسية » يثير الالم موضوعيا » ويؤثر على نقشساط
الاعصاب والجهاز العصبي »© ولكن خقيه المنذب على
اعضائه الجنسية وحساسية المسألة بالنسبة له هي
التي تدفعه للتجاوب مع المحقق » بينها استعداده المسبق
للممود سيقلل حتى من حجم الالم نفيسه ‎٠.‏
والرفيق الذي يزج به في زئزانئة ضيقة مع اربعسة
يكون معرضا لاثار الاستفزاز والتثبيط القائم موضوعيسا
بنفس حجم الإثار الناشئة لدى رفيق اخر انصرف للتفكير
ف الخلاص الذاتي 6 بل سيحيط نفسه بالرضى والفخر
لانه امتحن في مجابهة ظروف ثشديدةٌ القسوة كهذه بينما
رفاقه كلهم ينتظرون منه الصمود والحماية التي يقدمها
من اعصابه 2
ليست المسألة مجرد تصور ذاتي »6 فلا يمكن ان
يجدي المرء تصوره للزنزانه على انها جنة عدن »؛ بل
الامر يختلف كليا » أن المناضل يدرك تماما أنه في جحيسم
التحقيق » وان الزنزانة هذه ما هي الا قبر للاحياء » كيس
حجري صلد قاتم أسود » ويتحسسن بجسمه ومشاعره
وافكاره قسوة ما يحيط به »4 ان الاختلاف في الامر هو
الاستعداد التام للصير على هذه الظروف وما هو اقسى
منها » وهو يجتاز هذه المحنة دقيقة بدقيقة وكلما مر
الزمن يشعر بقرب نهاية التجربة بنجاح وفي هذا تعزيز
لصموده ؛ وكلما مر الزمن دون ضعف يتذكر رفاقه وحزبه
الذي ساهم في بنائه ونضالاته هو وغير بكده وعرق-ة
وجهده © ويتذكر انه لا يجوز هدم وضع نضالي لملخحرد
انه يقاسي وضا صعيا لان هدم البنى النضالية هو من
اختصامى الاعداء ان استطاعوا الى ذلك سبيلا ؛ والرفيق
1
لللاسسل كه
الثوري لا يمكن ان يكون في صف الاعداء » انه يتبيسز
عنهم © ليس فقط لانه في الصف المتابل بل لانه قسورخ
يسعى ويكافح للقضاء على كل ظلم وقسوة ووحشية »
انه ثوري يؤمن بحتمية النصر وان كل تجربة معاناة ما
عي" الا مسمار. افيتقنس, الأعداع, اعداء الوطن, :والخريسة
فلتدق كل المسامير ليلقى بالفائسية الى مزيلة التارميخ
دور العملاء والمدسوسين ف آقبية التعذيب
أن سفوط اقسقصن ما .وطلنياا > بوارشاطله بالكادرات
لآيتتصر افقط, على العلاقة التجارية ( خذ وهات ) بل
يتعداه ألى ابعذ من ذلك © حيث يصيح المتساقط مطية
حاترة بيد رجال امخابرات واداة ذات قائمتين لا اكثر »
انه بالاساسن من صف اعدائهم وهم يستثمرونه بكل ما
لديهم من وسائل ويعتصرونه » ويلقون به كل مرة في
اكياس الزبالة ؛ انه يتحول الى خرقة بالية تتمزق كلما
شدت من احد اطرافها . انه يفقد كل القيم الانسانيسة
والاخلاقية مع نقدانه لانتمائه الوطني والشعبي ويصبح
عنوان حياتة الاستجابة المتنوعة لكل ما يطلبه رجال
المخايرات الذين يحيطونه دائيا بجو من الارهاب والشبك
فيه » والتهديد بكثشفه أو حتى بقتله ليظل هو من جانبه
يسعى للابقاء علق قسعررة؛ معاوية ‎٠:‏ أن اقصهر. تاتعمل. بنئة
وبتك اللخدرات والقي بيذأ “ف سركلة “تحنيده ينتقي اسريها
بعد ان يثقوا انه تورط وانتهي الامر بغير رجعة . فهم
بعد أن يحسيموه لصالحهم عمليا » يستمرون فى اسقاطه
خلقيا واجتماعيا قلق بان "أن يسدزد. التسكر :نو اكرات
ولا بأنبن أن يذهب باستمرار للعاهرات ومستنكقعهعات
الحياة فهذا هو النمط الذي يرتاح رجال المخابرات للتعامل
معه واثقين من اسستمرار انشداده العبودى لهم .
0 في البداية قد تقتصر العلاقة غلى-مبذا '( خذ © وهات)
خذ معلومات واعطني فلوس »؛ لكن هذا النمط يظل فى
ا
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed