فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 96)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 96)
المحتوى
حدود العلاقة التجارية والتي يتمثل فيها طرفان يعترف
كل منهما بحق الاخر ؛ ان هذا الوضع لا يريح اجهزة
المخابرات » فلا بد من تحويله الى مطيه ؛ الى لاشيء
سوى اداة بشرية ذات قائمتين »© لاقيم » ولا اخلاق الاقيم
العمالة واخلاق السقوط. وتبدا المسألة عادة بدفع العميل
للانحلال الخلقى والتخلص عمليا من كل القيم الاجتماعية
السائدة مما يعمق اغتراب العميل وبعده عن المجتمع بل
واحتقاره له ولكل قيمه واخلاقه الاجتماعية والسياسية
والوطنية . تجريده من كل ارتباطاته السابقة حتى
ارتباطاته العائلية-ميع كل ما يتولد عن ذلك من تهور
وانهيار من جهة » وامحاء الشخصية وذوبانها في عالم
الدناءهة من جهة اخرى ‎٠.‏
أن سلطات المخابرات لا تدخل الى نفسية العبييل
اي اليمان بايه قيمة © بل: أبعاده عن الالتوام بأيةا عيسة
انسانية مهما كانت وتهميشها أمامه باسستثناء قيمتين
اثنتين : قليلا من المال » ورضا المخابرات الذي لا يدرك
تحاط هاتين القيمتين بحب الظهور ولو تصورا وخيالا »
فهو #تتخص. يستطيح الدخول: ألى' مبنى الحاكم السبغري
مقى:شاء وليسى كالاخرين الذين ينتظرون الذون © ويكنيه
خيلاء ان يرى كتلة من البشر تقف امام مبنى الحكومة
لقضاء مصالحها منذ الصباح »© أما هو فيدخل فور وصوله
زاقعاا راسة راقبنا عن هذه الثعمة 6 والصسية: أن يدخل
في وقت مناوبته جندي لا يعرفه حينها تقع الطامة الكبرى»
حيث يعترضه هذا الجندي بخشونة »© ويدفعه الى الوراء
دون رحمة مع ما يلزم من الشستائم والتوبيخ والصسراخ
حسب العادة » حيث لا ينفعه الاستجداء » ولا الادعاء
بانه يريد مقابلة الضابط فلان » ويشعر أن ( كبريائه ) قد
أهينت فكيف له أن يقف وينظر كالناسس. الاخرين فهو ليس
هدم !1
وآذا ,صادف: أن طوقت المنطعة ألتى ,بسكن فيا
وفرض نظام حظر التجول فان ما يسعده ان يخرج من
تكدلا
الطوق بخلاف الاخرين بفعل تسهيل السلطات له والطامه
الكدرى ان يجتاز دورية لا تعرفه فتعتبره مخالفا وتنهال
عليه ضريا قاسيا واهانات ... لاا بأس .. انه يعزى
نفسه بانهم لا يعرفونه » اللهم الااذا شاهده الناس يتعرض
لنفس ما يتعرضوا له فسيسخط عليهم ويتمنى ابادتهم
وحتى يعلموه السقوط الاخلاقي والانحلال من القيم
فلا بأس ان يصطحب احد رجال المخابرات عاهرتين تمثل
زوجته والاخرى اخته » ويذهبوا معا الى أماكن التسلية
حيث لا يمانع رجل المخابرات ان تقوم العاهرة التي
تمثل دور اخته بمطارحة ( صاحبنا ) الغرام وامام عينيه
( فهي حرة ؛ وهو صديقه الحميم الذي لا يعز عليه شيء
حتى اخته ) ولا مانع ان تتم مبادلة الادوار بينهم في مرات
لادقة ( لسداد الدين ) » وهنا يفرط بأخته وتذهب ضحيته
لسحطية بم
وعبر السقوط المتواصل للعميل يجري تدريبه على
الاعمال التجسسية واعمال الملاحقة والاختراق الامني
لاتجمعات والمنظمات الوطنية » ويجري اعداده لتقتبل
أية أوامر وأيه مهمات حتى ولو كانت متابعة اصدتائه
واخوته واهله كما حصل مئات المرات ‎.٠.‏ انه ينشد الى
اوامر رجال المخابرات اكثر من انشداده لاية جهة اخرى
أو اية مصلحة ؛ مقابل أن يكون في جيبه مسدسا وبضع
دريهمات وسهرة ف احدى الحانات الرخيصة و وتو لاه بأس
فالحياة قاسية وهو يحب النقود .
بعد ان يمضي شهر العسل تنحجب المنح والعطابا
ويبقى مضطرا لواجهة مصيره منقادا اليه بفعل سقوطه.
هكذا هم العملاء مع الاعتذار لاغماطهم حقهم في مزيد من
الس :والكور: ««الحين .والخلاسنة::.
وفي غمرة التحقيق لهؤلاء الزرايا دور هام يحتاجه
المحتقون . واذا كانت الزنازين قد فتحت للاصرار ») فان
سلاطات المخابرات تقانسيها ف كير مق الاخيان بوضع
ركدلا
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed