فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 98)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 98)
المحتوى
ما يقؤلوه للمحققين باعتدار هم اعتقلوا نتيجة وشاية
كاذبة وان التحقيق سينتهي ببرائتهم وخروجهم من
السجن ‎٠‏
فهم اما يستدرجون المناضل ليقول شسيئا عن نفسه
ونشاطاته السياسسية وينقلوها الى اسيادهم »© أو يقومون
بادوار تثبيطية وتحطيمية تنصح بالاعتراف والخلاص من
التعذيب »4 أو التنصت على الاحاديث الجارية في الزنزانة»
او بين الزنازين » أو أستدراج المعتقل ليقول شسينا او
يبلغ رسالة لزملائه ف الخارج أو اي دور ششبيه يساعد
في عملية التحقيق التي تكون قد وصلت الى طريق مسدود
بفعل الصمود المتواصل للمناضل قيد التحقيق ‎٠‏
ان موقتف المناضل في الزنزانة من اي مشارك له
فيها هو التحفظ التام على نفسه ومعلوماته واسراره لا
يفرط بها لاي انسان مهما كان ومن يكدون . وايضا
حسسيان الحساب لاي احتمالات ممكنة فون ااأكتمل اث
يكون شريكه مدسوسا عليه » ولا مجال هنا لمسألة
الثقة » فقد اثق دشريكي في الزنزانة وبدوره الوطني وقد
لا أثق » ولكن اذا وثقت لا يعني هذا ان أبوح له بالاسرار
التي تهمني . ففي العمل السياسي السري فان مبدا
السرية يعتبر من اهم المباديء التي يجب أن تصان وتتبع
في كل مكان وفي الزنزانة بالطبع . فكشف الاسرار خطير
بحد ذاته مهما كان الشخص الذي عقيف أفاية +
ان ‎١‏ حفظ اللسسان ) في الزنزائة هو خير ضمان
لافشال خطط المندسين وحيلهم » وحفظ اللسان يشمل كل
ما لابجب قوله من احاديث ذات صلة مباشرة أو غير
مباشرة » أو حتى احاديث ذات دلالة ولو من بعيد .
والامتناع عن الحديث عن مجريات التحقيق ذاته » ضرورة
تقتضيها ظروف الوجود في جو التحقيق والمعتقلات .
واذا ما تقل العملاء في الحصيول ,على شبية فسن
زنازين التعذيب والمخابرات »© ولم تتوصل اجهزة التحقيق
للقناعة: :( بالبراءة ) فاتهم يدمعون باللمعتقل الى الستجين
15
لمراقبته في السجن ومحاولة ابتزاز أي معلومات منب»ه
تحت سستار ضرورات السجن أحيانا » أو تبادل 'الاحاديث
بينه وبين الاخرين حول التحقيق والصمود أحيانا اخرى»
أو الثقة بالزملاء الجدد ونشر الغسيل السري أمامهسم
ليقوموا هم بتناقله على مسامع المعتقلين الاخرين على
سبيل الفخر والاعتزاز أو أي شسيء من هذا الةبيل الى
مسامع العملاء وثم الى المخايرات ‎٠‏
أن خطورة البوح بالاسرار واحدة » وبنفس الدرجة
سواء قيل الاعتتال أو في الزنازين أو ف السجن ( وبعده»
فالعيل السري يشترط الكتمان والسرية في كل مكان ©
فحيثيا يوجد الاحتلال يوجد له عيون فالثورة ذخ :.
الاحتلال مشروطة بوجود احتلال . ووجود الثورة يشسترط
وجود تمع مضاد »4و القمع يرتكز لاعلى الالة العسكرية
وحسب بل كل اساليب القمع ومن بينها شبكات العيلاء
والجواسيس ومنظماتهم التي يبنيها الاحتلال من المتساقطين
والخونة وينشرها حيثما أمكن »؛ وينشرها في السجون
ايضا ‎٠.‏ والاحتلال لا يعتمد ف السجون غلى العفلاء الذين
جندهم خارج السجن ودسهم بين المعتقلين:«تحت هذا
الشكل آؤ ذاك فحسب »؛ بل يلجأ ايضا الى تجنيد العملاء
داخل 'السجن من بين المنهارين في التحقيق كلما امكن له
ذلك . وكذلك تقوم شرطة السجون بتجنيد. العملاء مقابل
وعود بحسن المعاملة واحيانا مقابل سيجارة.أو أي شسيء
تافه 6 دا من مكاولات. التحتيم مقائل, وعوة تخت
الحكم اذا ها خدم السجين المتساقط بما يثدت ( حسمن نيته)
أي غرقه في العمالة والخيانة حتى أذنيه . هؤلاء المتعاونين
مع الاحتلال داخل السجون هم عيونه وآذانه ينقلون أية
معلومات يحصلون عليها مهما كانت باساليب معينة
لادارة السجن التي تقوم بدورها بنقلها لاجهزة الايمن
لتدرسها وتستفيد منها . وليست قليلة الحالات التي
تمكلت فيها ,الخائر زرك من ,الحصول) على فعلو باص يج سين
دااكل. السحن » محزيق, تيانا. ي_ الحصول: عليكا فبزاقبية
1517/
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed