فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 103)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 103)
- المحتوى
-
ولكن بعد أن يعاني منهم السجن لفترة ليست قصيره ٠
ملاحخلة : في سجون التوقيف حيث معظلم المعتقلين
حدد 2 ظهيرت نغمة ان المسؤول في الخارج مساؤول في
الجن دون الالتفات الى ظروف التحقيق ؛ وان المعترف
بعدد من التهم تكفل له حكما عاليا أهو ايضا اهتنباو
للمسؤولية ؛ وايضا المسؤول عن اعتثال وتدمير اوضاع
اكدر عدد من مناضلي الثورة بوصفه مسؤول ١. شخصا
مثلا » هو كذلك اهلا للمسؤولية ؟ في ظل مناخ كهمذا
تسلق على سلم مسؤوليات بعض منظمات السجون عدد
من المتساقطين والمنهارين والضعاف والانذال وفي مناخ
معين يتسلق على سسلم المؤوليات بعض الافراد بوصنهم
زعرانا وحولهم شلة من الزعران ٠
وفي جميع هذه الحالات تتعرض منظمات السجسون
لهزات واشكالات داخلية قاسية .
أن الضوابط التنظيمية الداخلية المبنية على ابسن
علمية وايديولوجية ثورية لا يمكن ان تفسح المجال لحالات
كهذه بالظهور ف جميع الاحوال ومهما كان الوض سم
الاعتقالي ؛ أما المنظمات التي تفتقر الى الضوابط ويحمل
اليها الاعضاء المتخلفون نضاليا وحضاريا وتنظيميا تخلفهم
هذا فهي' بالملبع مرتع خصب لهذه الاختراقات من الداخل.
أن الاحزاب الثورية والمنظمات اليسارية التي تمتلك
تقاليد العمل والبناء الحزبي تبني ادواتها التنظيمية وفقا
لانظلمة ثورية وليست انخلمة عشائرية او قبضنة »
والمسؤول عن اعتقال خمسة او عثرة فيها لا يحضى
بمنزلة محترمة » ولا يمكن ان يتسسلم مسؤوليات فعلية عن
رفاقه ف السجن ناهيك عن ان النظمات القيادية في
السجون يجري انتخابها وفقا للاصول الحزبية ومبداأ
المركزية الديمقراطية » ولا يحق لامنهارين في التحقيتق
ان يرشحوا انفسهم بل قد لاا يحق لهم شرف العضوية
الكاملة في السجن » رغم مسؤولية منظيتهم عنهم يبشكل
من الاشكال ضمن اطار السجن نفسه .
مدن
أما اذا انتقل السجناء بعد حكيهم الى السجون
الداخلية مثل بئر السبع وعسقلان ونفحه» فلهذطل السجون
تقاليد تنظيمية راسخة مبنية علمية وخبرة طويلة لا
تفسح مجالا للتسلق » وتبقى الشلليه تفعل فعلها في
المنظمات التي تفتقر الى التقاليد الثورية وفي حدود ضيقة
تسبي .
8 ' لم يتواني العملاء المدسوسين عن تسريب
الحشيثى والمخدرات الى معتقل بئر السبع في سنة مسن
السنوات ونشرها بين اقرانهم وفي حدود مستنقعهم الى
ان جرى كشف هذه الحادثة العابرة وتمت تصفيتها بعد
أن تبين أن احد رجال الحرس هو الذي يزودهم بها .
عدا عن المخدرات فهم يلجأون دائما الى تسريب
المسائل الحياتية الكمالية الى السجون ليصرفوا اهتمام
المعتقلين اليها واستخدامها كوسيلة لخلق جو اجتماعي
من حولهم » مثل صابون من نوع جيد » سجائر فلتر »
ملابس داخلية جميلة » وما قابه وكل هذه الاثشياء محرمة
في السجون بفعل قوانين سنها المعتقلون انفسهم مثلها
مثل المخدرات علما بأن المخدرات معدومة تمايا في
السنجون السياسية وان امكن وجودها. ففي اقسام العار
٠ نح ١ أميكخديت المخابرات عملائها بغرض التشوية
الاخلاقي ضد المناضلين فقد: عمد بعضهم واثناء نومه
يقرب مناضل معين ؛ وبناء على“تريب .مع العملاء الاخرين
أو :شسرلة السجن او الامن » عمد هؤلاء الى المسراخ
فيه الليل ,عد ان يضع الواحد 'نفسه في وضع معين موحيا
بأن جاره ينوي تنفيذ ممارسة لا اخلاقية معه .
لقد تعلم المعتقلون من خبرتهم كيف يفسرون كل
حدث وكل ظاهرة تحيط بهم » وبسبب من السيل المتدئق
من الاحداث والمعايشة اليومية لها » فان. بمقذور طواقم
القيادة ادراك. أبعاد » وخلفيات أي حدث. )2 وايلاتتتلله
الاهبية التي يستحقها من الدراسة والتحليل. » ودلت
"27 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59364 (1 views)