فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 104)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 104)
المحتوى
التحقيقات المتابرة والمتابعة المدققة لعملاء ومشبوهين على
خطط ,واساليب غستايو الصهيوئية هما مكن, العتتلين من
ايقاع الهزائم القاسسية بهم هما يدفع سسلطات السجون
للانتقام وممارسة القيع الوحشي كرد على, تشلهتا
القضوج :
‎20٠‏ وهكذا يستمر الصراع الى ذاخل الاتبية » ثم الى
المعتقلات » يستمر بين فئتين متناقضتي الاهداف
متصارعتين بينها الذي يتغير هي ادوات الصراع #اوحيييا
حوله وشكله .
‏لقد .تمكنت آدارة السجون هن. احذاثك اول فسرز
بين المعتقلين ذو صبغة سياسية بين تياريين وطني ؛ ولا
ولني حينها سعت بنجاح معقول لخلق ما يسمى بالتيار
الديني الذي يسمي نفسه ( حزب الله ) فهذا التيار الذي
وجد تربة خصبة يستند في وجوده الى عدة عوامل :
‎١‏ ل انتثمار الافكار التقدمية والثورية في السجون
انتشمارا.واسعا وعبر تضال عقائدي ونظري متواصل »
أوصل المعتقلين الى درجات متقدمة من الوعي والثقافة 3
والفهم السبياسي المتزايد عمقا لقضاياهم الاجتياعية
والسياسية والوطنية وهذا أثار رعب الاحتلال ونقمته
مما دفعه لممارسة كل اشكال الخنق ضد الثقافة والتعليم
دون جدوى فالعلم في الكتب » وفي صدور الرجال » ولدى
المعتقلين اساليبهم في الحصول عليه ونشره وتوزيعه
في السجون عن طريق نسخ الكتب كل كتاب عدة نسسخ
وتوزيعها » كتابة المقالات والكراسات وتوزيعها » اصدار
المجلات » وعبر المراسلات والحلقات التثقيفية » اي ان
الثقافة حفرت طريقها عميقا في السجون وخاصة الثقافة
البسارية :
‏]7 اعبت عظم المعتقلون من عائثالات اسلايية متدينة 4
وبينهم العديد من المؤمنين الذين ظلوا يمارسون عبادتهم
وانتقائهم بين زملائهم الاخرين بقدر ما تلمح سلطسسات
السجون من الحرية » وقد ناضل المعتقلون سوية بغية
‎526
‏فرض صلاة الجمعة » حيث وقف اليساريون وغيرهم
وقفة صلبة في وجه الادارة ولا تزال الادارة تسمح احيانا
وتمنع احيانا اخرى .
‏؟ ب الخلفية الدينية للمجتمع الفلسطيني بشكل
تربة خصنبة للعما فيها وخاصة ان بعض التيارات الدينية
قد اخذت تنتشر في بلادنا منذ بداية السبعينات .
‏؟ ل وجود عملاء ومتعاونين مع ادارة السبجون
بين المعتقلين طوع ارادة الادارة ويمكن استخدامهم وزجهم
في التجمعات الدينية بسهولة .
‏ه - وجود عدد من الممتقلين الذين 00 اليأسر
الى نفوسهم ؛ وعدد من الضجريير والذين لا يرغبون في
‏ستمرار الانخراط في الالية الداخلية للحياة الاعتقالية
0 لانظمة وتقالية السجن التي سسنها المعتقلون .
‏في هذا المناخ عمدت الادارة الى اثارة النزعة الدينية
بشكل اسدفزازي من خلال اعوانها بغية خلق تقاطب
ديني ‏ لا ديني ما دامت التربة خصبة لذلك . وقد انبرى
عدد من السجناء المتعاونين مع الاحتلال لتمثيل دور رجال
الدين الورعين الحريصون على الدين والمعادين للافكار
اليسارية وخلقوا بعض الانتعالات والمشاحنات لدفسع
المؤمنين لمناصرتهم ‎٠.‏ وشسيئا فثسيئا اخذ يبرز التيار الديني
على خلفية دينية ظاهريا » ودوافع اخرى في الحقيقة
كخطوة اولى » الى أن انساق فيه التدينون فعلا وانصاف
المتدينين والمنافقين والكارهمين للحياه المنظمية المنضبطة
والمشبوهين والضجرين »؛ والساقطين اخلاقيا فامتزج
الحابل بالنابل . ويسرت الادارة لهم شيئا فشيئا ولا
اتنضت المصلحة التجمهر والتجمع ف غرف معينة ومع
الايام انطلت الحيلة على العديد من المؤمنين الذين وجدوا
ف هذا التجمع روح الجماعة المؤمنة ( ( والذين م الله
بعد غيهم ) واخذت الادارة تستثمر هذا التجمسع لصسق
وحدة السجون واثارة النزاعات مين المعدقلين 0
بعد ان برز اعوان. السلطة كرجال .دين .( تقاة ) .يتزعمون
‎520
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed