فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 106)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 106)
- المحتوى
-
والاطر الوطنية الاخرى عبر الثلاث والاربع سنسوات
الاولى من حياة الاعتقال فحذو حذوه . وقد استكملت
البنى التنظيمية بالكامل وخضع لها جميع المعتقلين في
بدائات عام ٠70 حيث صدرت القرارات الهامة التي
تعتدر كل سسجين في السجون اعتقل ياسس.م منظمة فالسطينية
معينة هو خاضع لها ولقراراتها بشكل من الاشكال حتى
خروجه من السجن » أما من يختلف على انتمائهم فنتحل
تصاياهي بطريقة ما أو بواسطة لجان تشكللهذا الغرض
ومنذ ذإك الحين والاوضاع ف السجون مستمرة في
انتظامها ورقييا وتطورها سوى بروز التيار الديني ١. اذكور
سابقا واألذي اجبر افراده في مذتاف السجون باستثنساء
مك الربلة على الخضوع بطريقة او باخرى للامصبر
التتخظليمية التي اعتقلوا وهم مها .
ف بذايئة. هذه الآنمة لوحفات ظاهرة تستحق الانتاه
فانه بالرغم من حداثة التجربة الاعتقالية الا أن قييا
واخلاقيات معينة أخذت ف فى الظهور والاستقرار يما يتناسبب
5 تطور الوضع الاعتقالي ؛ والمعتقلون عموما في
السدجن الواحد يتصرفون كوحدة اجتماعية 13 كجماء به
واحدة ذات قيم واخلاق واعراف ونظم بسيطة هي التي
تطورت مع الزمن وازدادت رقيا .
5 رحلة كهذه كان كل من يخرج عن هذه القيم
ينعرض لعقاب ما » بطريقة أو باخرى ادناها فق دان
الاحترام بين الاخرين » أو طرده في ذلك ليصبح وحيدا
معزولا في مكان نومه أو حتى ضربه جسديا اذا كان جنوحه
يستأهل ذلك .
ولان الوعي السياسي ؛ والوعي العام اظلروف
الاعتقال لم تكن تد ترقت بعد »© فان بعض هؤلاء المنحرفين
ياجأون للصلاه مع الشسيوخ والمؤمنين كنوع من الهروب
من وضعهم الى أن يفرج عنهم داخل الغرفة فيعو_ دوا
لدياتهم العادية كالاخرين ٠
5
أما املنت في المسالة فان" الذين تقوم حولهم. شبهسات
التعارن مع سلدلات السجون كانوا هم ايضا ينصرفون الى
الصلاة ليحتموا بالاخلاق الدينية النموذجية ما دام ظاهرهم
بصلي رغم ان في قلوبهم مرض . ولان المعتقلين درجوا على
اخترام الصبلاة والمصليخ. تقد .اسبحيق.. الصلاة ملعاسليين
بنكشف بقضايا اخلاقية وأمئية وكانت بالفعل توفر لهم
الحماية في البداية الى أن ادرك الجميع » المصلون وغير
المصلون هذه الحقائق .
ومن ناحية أخرى وني ظل هذا الوضع فقد أخذ عدد
من المشبوهين وبعد ان درجوا في الصلاة والعبادة لفترة
ل الكذوا “يفاذون خمقة ,قسدوااو ون خلال" معلاة
الجبعة على اللمألمات السياسية ( الكافرة والملحدة ؛ التي
يجب محاربتها قبل اليهود ) سساعين بذاك ايس الى
الدغوة الدينية: 6 لانه في, ظروف: الجن ل تجدى الدسوة
باسلوب كهذا ؛ بل خلق ازمات وأستقطابا بطابع غسير
د .يادي » وتغيب الانتماء الوطني واول سن تزعم هذا
النهج هو الشيخ أحمد من نابلس حينما كان في سجن
بئر السبع بوصفه السجن الوحيد في ذلك الوقت الذي
درفر مناخا كهذا ؛ ويوصفه السجن الذى تطورت غذيه
العلاتات الداخلية تطورأ ملموسسا اخذ يشدكل عقبة كاداء
في طريق مخططات ادارة السجون »© وقد نمكن المعتقلون
مجتمعين من كل القوى ؛ من منهم يصلي »؛ ومن لايصلي
من كدف لعبة كهذه وافشالها الى ان عادث لاظهيور
والتبلور من جديد . وظهر التيار الديني بداريقة أو بأخرى»
وظل ماجأ لهاربين من انفسسهم وللهاربين من المءتقلين
بنستت: ما ارتكبواه من افتعال-شيقة ":-والحيكة“القتطرى
تكون حينما يتمكن هؤلاء التساقطين من السيطرة على
التيار الديني واثارة نعرات العداء عند" اقزاده فمدا الوطنية
والوطنيين ( هؤلاء شيوعيين ملاحدة عملاء لاسرائيئل
وامريكا فيجب محاربتهم اولا وقبل غيرهم » وأن البهود
كتابيين منهم اقرب لنا من هؤلاء الكفره ) هذه الفكرة
زينية معئكو
فا - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed