فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 107)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 107)
- المحتوى
-
الرئيسية التي يجري عليها التحريض في الغالب » بغية
ابعاد الناس عن الانتماء الوطني بل وادانة الانتماء الوطني
والحركة الوطنية وصرف اهتمام الفرد لذاتيته فقط بمسا
يعكسه ذلك سلب على نضالات السجناء واضراباتهيم
ونفسياتهم ٠
اقسام المار
لقد احدث انشقاق التيار الديني هزة مؤثرة في
صفوف المعتقلين لما سببه من مشاكل بينهم غير أن آثار
وجوده قد تقلصت الى حد ما وانحرق وطنيا لاسباب عدة
منها توجيه متدينوا سجن الرملة رسالة تؤيد زيسارة
السادات للقدس وانهياره الوطني وتأيده مؤامرة كامب
ديفيد .
ومن جانب آخر بدات تظهر صورة انشقاقية اخرى
احدثت فرزا عاما في الانتماء الوطني واللا وطني حينيا
تجمع الهاربون من غرف الحركة الوطنية في غرف واقسام
قاضية بيهم +
في البداية كانت الحالة فردية » فحينيا يجري
التحقيق مع احد العملاء في السجن ويعترف بقذارته
وانحطاطه الوطني »© ويشعر بالتهديد يسلم نفسه لادارة
السجن حيثما يوضع في الزنازين لحمايته ويستمر هوجوده
في الزنازين لمدة طويلة تزيد على اشهر بل سسنوات أحيانا.
ثم سلكت ادارة السجن سلوكا آخر بحيث اخذت تجمسع
هؤلاء الهاربين المتساقطين ف اكسات سجن الرملة 3 وعد
أن زاد عددهم فتحت لهم غرفة خاصة في قسسم معزول ف
سجن نابلس » ونقلت بعضهم الى قسم في سجن عستكلان.
وهكذا ولدت اقسام العار في السجون والزنازين واخذت
تمارس دورا تخريبيا وعدوانيا على بقية المعتقلين .
ورغم أن المعتقلين الوطئيين سسيطروا على الموتف »
الا ان هؤلاء الانذال ظلوا يمارسون ادوارا قذرة وخاصة
515
مع المعتقلين الجدد وفي اقبية التحقيق » وظلوا: ملجحا
لامتساقظين. الجدد » والساقطين اخلاتيًا ٠
وبواسطة اقسام العار هذه مارست سلطات
الاحتلال شتى المضايقات والارباكات ضد الوطنيين © ومع
أنها لم تفرج عن أحد منهم » ومن بينهم من قضى في
السجن عششر سسبنوات وأحدى عثشر سنئة حتى الان + الا
انهم اداة طيعة بيد السلطات »© ويعيش.ون حياة السجن
والقيد كفيرهم من السجناء . وهم وقد ايدوا ايضا زيارة
السادات وكامب ديفيد » وشاركوا في عمليات التحقيق
مع المعتقلين الجدد وينلقون تدريبات ودورات على
التجسسس وخدمة الاحتلال ولا يستبعد ان تفرج ساطات
الاحتلال عن بعضهم ليمارسوا قذاراتهم على المكشوف
كاري الشجون”. وين .اخطر العناضر العميلة هلى الاطلاق
عبد المجيد الرجوب الذي اوقع بالعديد من المعتقلين الجدد
متقهصًا شخصية القائد المسؤول عت امن الشجون الذي
من شسأنه اصطياد الاغرار من المعتقلين المستحدثين
وهكذا إقان "اضراع بين. الحركة -الوطنية وتلطابخ
الاحثلال تسثير ف جميع الاحوال. بوياكذ 'اشكالا' متسدة ؛
وتظل اهداف الاختلال ضد الحركة الوظتية واحدة ومحاولة
اسقاطهم وتفريقهم وطنيا عبر اشكال متعددة من العذاب
والمعاتاة: :
هذه المعاناة هي التي تربى خلالها الوطنيون في
السجون وارتقت أوضاعهم » ونضجت افكار هم وتعمق
انتماؤهم الوطني والايديولوجي »© وتراكمت خبراتهم
النضالية » تضاعف تحديهم لسلطات القمع والجلاديدن
الى حد يفوق ما توقعه الاحتلال مرات عديدة . وقد
حاصروا التيار الديني وضيقوا الخناق على اقسسام العار
وحافظوا على اربعة اخماسن المعتقلات بدون تلوث .
لقد تاضل. المعتقلون. ولم-يتوتفوا “عن «النضال طقال
سدق حيافهم” العاسية هذه » وق" ظل المؤايرات الفافتيك>»
التي تحاك ضدهم » وهم طوال الوقت ظهرهم الى الجدار
"1 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59861 (1 views)