فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 109)

غرض

عنوان

فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 109)

المحتوى

‎١‏ - العيب والشبرف
‏من العار والعيب أن يرى المرأ قريبته وقد جلبت
بنفسها ؛ بلحمها ودمها وجمالها وعرضها معها »4 الى
قرفت التحقيق . ومن العار أن يسكت المرء على ذلك .
فوا العيال ؟
‏أثناء عرضنا لاساليب التحقيق © لاحظنا أن الجلاذين
واستنادا لفهيهم للخلفية الاجتماعية للسجين المعحين
والنقاط الحساسة التي تثيره فائهم وكوسيلة ضغط يجلبون
احد اقربائه أو قريباته الى غرف التحقيق ويضربونها
فعلا » ويعرون جسدها ويأخذون في تهديدها وربما طلبوا
منها اثناء ذلك ان تنصح قريبها بالاعتراف واعطاء المحققين
ما يردون » وخشية المعتقل ( الزائفة ) على عرضه وشرفه
ودفعا للعار ! ينهار ويتجاوب مع المحققين » ويعترف عن
عشرة اشخاص مثلا يشي بهم وهو مدركا ما سيلاقيهم
من خلال تجربته المباشرة » وبين العشرة فتاة او اثنتين .
ناين, العيب والكترف: في السالة على هذا الاين ‎١‏
‏قبل كل شيء هناك سؤال يطرح نفسه : هل من
العيب والعار أن يشي المرء بزملائه ؟ هل من العيب والعار
وطعنا للشرف أن يشي المرء بفتاة أو اثنتين ويقدمهما لقمة
دسمة للسلطات ؟ ايعتبر عيبا وعارا أن يقبل بوجود
قريبته في غرف التحقيق كوسيلة ضغط عليه » وليمين
عيبا أن يكون هو نفسه سسببا مباشيرا في احضار فتيات
اخرى للسجن والتعذيب والتعرية والتهديد بطعن
( الشبرفك ‎١)‏ 5
‏سندخل في المسألة من زاوية أخرى : كثيرا ما يلجأ
الحتقون لاستخدام, الشتائم بل القتائم القذرة هش د
المعتقلين اثناء التحقيق » وتهديدهم بممارسسة اللواط
معهم ©» وثستم اخواتهم واعراض اخواتهم .. يا للعيب
والعار !
‏يلف
‏وبعض المعتقلين لا يستطيع تحمل مثل هذه الاهانات
وهذا السانس الخطير ( بالفركغ) » ولان الواحد من
حذه لنوعية لا يملك حولا ولا طولا للدفاع عن شفرفه
المهان » ولانه من ( العيب والعار ) أن يتحمل »© فلد من
العام ( اس الاعترافات والوشاية
وهنا تطرخ تققن الاششقلة 2 ,هل يقلا الفا ىون
ولا يمس بالخيانة الوطنية م
حرادم © ييا اكثر عيبا أن يؤدي المرها بتك لمعنه
واسرارها في ايدي المخابرات » آم كلمة عابرة تقال ؟ وهل
يتوقع اللبرءء أن تقدم له باقات الورد في اتبية التحقيق
م الضرب والاهانات والشمتائم التي تعبر عن فيه المحتق
وحنقه .
يقول رئيس مجموعة ( الكنيسة ) التي اعتقنت
سمفا دا سجن الخليل ؛ والسذي وى ب5م؛
3 خصبا آخر © إبائه اعترف بعد أن صفعه رجل المخابرات
بحاي وششتم عرضه أبشع الشتائم ووهشصسية
بالخنث مما افقده القدرة على التحمل ! فت افيطل .د
5 شخصا بنشاطهم الوظني ؛ يا للعار ! 6
ين نعل الحالات المذكورة اعلاه 4
يعقل ان يكون تهديدا » أو حد :
التهديد » ولا يعتل :5 ون تبات او ساو
الس عل يوم بطريقة أو بأخرى من بعضهم البعض ) لا
يمكن أن تكون هذه هي سبب الانهيار . ان الانهيار يكين
في لشيخص ذاته ‎٠‏ فلديه هو استعداد مسيق للاء: راة
والصمود. بنسب متفاوتة 6 والاقه ا
1 0 أوتة © ولانه يهتم بنشسه فقط ولا
يعر باهمية اية ارتباطاث © ثؤلا حدة ل 1
ان صفعة واحدة )ا عاب ل حلي بخطر آية نتائج )
ا 8 . أو جواة تعذيب تنمي لديه الاستعداد
دار والاعتراف نتيجة لحساباث خاطئة يقصد منها
حماية الذات » تلك الحماية“التي تكولت' "3 ين: التحقيق
الى أهم غاية بل الغاية الوحيدة . اماد الاك 5
‏احلننا

هو جزء من

فلسفة المواجهة وراء القضبان

تاريخ

1980

المنشئ

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مجموعات العناصر

Generated Pages Set