فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 110)

غرض

عنوان

فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 110)

المحتوى

ليس العبيب والعار والشرف اذن كلت دواع
الانهيار سواء كان المعتقل من النوع الذي يعي وجو
, فل كاك العيب: هو السبب 4 ا لى كان
النفالي أولا ‎٠‏ فلو ن العيم هو ب > أي ل عل
مشا د حاون 0 إن ذلك ايفا
يج الاخرين في السجن والوشماية بهم © أن ل
أت العيوب بل اقبحها على الاطلاق من وه نظر
از العد قت أت سعترف القاقال صونا النضبة
تنضالية ‎٠‏ ليسن الشرف أن يعترف صو
من الشتائم القبيحة » بل الشرف أن يصمد » فالصمود
هو وسام الشرف وهو الذي يمنع وقوع العيب و ٍ
من الزملاء واهلهم » ومن الحزب او المنظية والحرك-
‎١‏ لئيسة 7 7 00 558
3 هذا بالننسدة للشخص العادي » أما بالنسية للمناضل
الثورى » اذا ما حاول تبرير اعترافه يسبخايات حوب
فانه انما يدلل على حجم السقوط والتردي الذي بح +
حيث تخول في التحقيق من مناضل يضحي ويبذل ماج
الثورة * الى ملقط طيع بيد المحققين يقبضون يواد بحم
عليه نفسه © وعلى اعضاء واسرار المنظمة النضالية التي
. اليه ‎١‏ :4 0
‎١‏ وهؤلاء جميعا عند سقوطهم يكونوا قد فقدوا كل
احسياسن بالعيب والشرف والكرامة 4 ودلا من أن
يحضوا انفسهم بالصمود » تدحرجوا الى الهاوية .
؟ ‏ التعذيب والصبر
من العادي جدا أن يتعرض مناضلوا الحركة الويلنية
الفلسطينية الى اقسى انواع التعذيب لدى وقوعهم في
ايدى الجلادين ويتناسب حجم التعذيب طرديا مع صمودهم
فكلما ابدى 5 من روح الصمود والتحدي »© ازدادت
محاولات المحققين لكسر صمود المناضل وانقاذ صبره
واسقاطه . وفيا حقيقة الحال فقد تعرض مناضلون عديدون
1
دون أن ينبسوا ببنت شفة وهذا هو الامز الطبيعي ©»
وهذا هو الموقف الثوري البطولي .
ومن بعضص هذه.. الحالات من يكسبير صيمهوده بعد
عدة جولات قاسية فيعترف بما لديه او بعض » ولدى
تفسيره لسبب هذا الاعتراف يطرح 'الضرب والتعذيب .
عذبوني © كسروني »؛ حطموني » لم .يكن أمامي خيار! على
ماذا تدل هذه الاجابة ؛
بعد صموده المتواصل كانت حزمة اخرى من العصي
كفيلة بسحقه هذا هو واقع الحال » فبدلا من أن يصمد
ف الجولة الاخيرة التى غالبا ما تتصف بقسسوة شديدة »
ليتوج نفسه بشرف الصمود والبطولة » كانت الجولة
الاخيرة موعد سقوطله بل عنوان سسقوطه وتبريرا له »
وكاق السقوط. تنريرات» !
من المناسب الاثشارة اولا انه من الشرف العظيم
أن يقول المناضل عذبوني وحطموني » ولكني صيدت ولم
أبح بشيء وهذا هو الموقف النضالي الثوري . اما أن
يقول عذبوني فاعترفت فهذا تبرير سخيف لان كلل
الناضلين في العالم يتسرضون للتعذيب لدى اعتقالهم من
السلطات التي ولى زمانها » السلطات الرجعية
والان هل اعترف هذا النوع من المعتقلين لان صبره
قد نفذ ؛ أن الصبر قوة معنوية موجودة لدى كل انسان ‎٠‏
‏وهو يغفذي نفسه بها في اية حال من الاحوال وبأي نسبة
كانت استنادا الى ايمانه العميق يمبادئه وقيمهة ووؤضعاه
الشخصي والاجتماعي واستنادا الى ايمانه باللستقبل
وتطلعاته السياسية والثورية وأي تطلعات اخرى
فالصبر ليس شيئا ما محدود وموضوع في كيس يمكين
افراغه »؛ انه قوة روحية جسدية »؛ غذاء .ما داخلي ٠وليس‏
للصبر حدود آلا في الحالات الجسمية والفسيولوجية
مثلا يستطيع الانسان ان يقف لمدة طويلة ثم يششعر بالتعب
في ساقيه وجسمه؛ ويتحايل على نفسه ويظل واقفا الى
11١

هو جزء من

فلسفة المواجهة وراء القضبان

تاريخ

1980

المنشئ

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مجموعات العناصر

Generated Pages Set