فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 113)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 113)
المحتوى
‎٠‏ يعتقل الفسطينى لانه قريب فلان او صديق
علان من المناضلين .
‏بالاجمال بحتاك _علدة اسباب 131 اتوقر 'أحداها فاه
يكفي لان يقبض على المواطن الفلسطيني ويزج به في
السجن » ويقاد الئ التحقيق . وبمعنى آخر فان الاعتةال
بالصدفة ودون: ترتيب: مسبق من المخابرات لاعتقال
ااقخِصن ميكن. الحنوة غير انغ قياقته “الى اقبية التختيق
والتركيز في التحقيق معه بشكل منظم لايأتي نتيجة اعتقال
صدفي ودون سابق معلومات .
‏أن الذين تعتقلهم -السلطات ثتيجة لمشاركتهم في
مظاهرات واعتصامات ونشاطات جماهيرية لا يتعرضون
للتحتيق الذي يجري مع من قدمت ضدهم وششايات »© أو
ادلى زملائهم عنهم بمعلومات . والذين يعتقلون بسبب
مشاركتهم في النضالات الجماهيرية العامة »© ائما يطلب
مَنهم الاعتراف باشتراكهم في هذه النضالاث فقط © وعلى
اكثر حد يطلب منهم معلومات عن هذا النشاط ومن
نظمه » ومن دفع هذا الشخص أو ذاك للاشتراك فيه
وعهذه غايات قد لا-يدركها المحققون أبدا » وقد لا بزيد
كسبهم عن اعتراف بالتواجد في مكان الحدث ؛ وحتى
هذا يمكن انكاره رغم انه قبض على الشخص مع التجمسع
الذي كان يقوم بالنشاط ‎٠‏
‏أن التحقيق حول انشطة كهذه دود الهدف رغم
ان المواطن قد يتعرض لقسوة الضرب والتعذيب ين
قبل الجيش وحرسن الحدود كنوع من الارهاب والانتقام
‏انأ -النوع. الثاني :وهم 'الذين: يقي غليهم وتتوسيير
لدى السلطات معلومات او شكوك او تقديرات عن
انتماءاتهم ونشاطاتهم » واولئك الذين يقبض عليهم في
مكان تم فيه حدث “نضالي مثل القاء قنبلة أو اشتباك
مسلح او شيء مشابه » فانهم يتعرضون لتحقيق منظلم
وهادف: وغاياته غير محدودة ونتائجه مرتبطة تماما
بموقف المناضل ومدى صموده أو مدى انهياره .
‏لفق
‏وني غالب الحالات التي تم فيها اعتقالات من هذا
النوع فان الؤشاية © والاعترافة .مق .قبل الغنة“تشضع فل
أكثر الاسباب شسيوعا في. تاريخ «الاعتقال 'الفلشطيني' من
قيل اجهزة المخابرات مباشرة .
‏وبمعنى آخر فانه من المحتميل جدا بالنسبة لاي
معتقل يساق الى اقبية: التغذيب “الخاضلة: بالمخابرات1» :ان
يكون قد اعتقل بسبب اعتراف اشخاص آخرين معتقلين
عنه وعن نشاطه' أو انتمائه واختمال .تقشناطه.".؛ فهل: هذا
النوع من المعتقلين مطالبون بالصمود ؟!
‏أن الذي يعتقل ويد المخابرات فارغة بالنسبة له
يمثل هو بنفسه السور او الجدار الذي يحيط به ولا يمكن
خرقه الا من الداخل فالمخابرات لا تملك اية معلومات أو
مستمسكات »© وتعتمد على ظئون او افتراضات » أو انها
تريد أن تتحقق من علاقة المواطن من نضال معين وقع في
مكان تواجد هو فيه » وقد يكون مواطن كهذا منتميا للثورة
وقد لا يكون » وان كان منتميا لاحدى الجهات فقد تتهيه
المخابرات بالانتاء لجهة أخرى . وهكذا يكون صيود
المناضل حرزه الوحيد والامين على انتماءه ونضالاتبه
وحزبيه وشخصه ؛ ومن حسمن الحظ ان هذا النوع من
المعتقلين لا يملك أيه تبرير للبوح باسراره ‎٠.‏ ورجال
السلطة لا يجدون مدخلا يواجهونه به سوى الادعساء
بمعرفة كلسيء وأن الطبخة مكشوفة » بالاضافة الى
حزم من" العضبي, يوقعونها على. جلدة :+
‏أن موقف هذا النوع .من" المعتقلين مهلاق اغبا بقة
بالقياس لاولئك الذين بحوزة المحققين عنهم وشسايتات
واعترافات ومستمسكات . ويزداد الامر صعوبة عندما
يعتقل مناضل وطني بسبب اعتراف زميل له عليه .
‏قلنا في مكان ,متابق في,-غذاء الكر اق جاه +1 نال انين
يواجه المحققين في قبو التعذيب كفرد » وكحالة فردية »
وهو نفسه موضوع التحقيق أمام الجلادين » وهو نفسه
مركز الصمود او الانهيار » وان كل العصي التي وقعت
‎5 /
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed