فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 117)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 117)
- المحتوى
-
المعلومات٠ التي 'يحتاجها من المعتقل قيد التحقيق » وحينما
يظن ان: اسنتفرار -الجلد والتعذيب قد لايعطي الثمار المرجوة
وخينمنا يدرس 'شخصية. المناضل. الذي آنامة ويلاعفظ
انقداده القوى لذاتيته الفردية وخوفه على. نفسبه ومصيره
ومستقبله » وخوفه على جسده » وبعد أن يلاحظ الحقق
أن الانتقال المفاجيء للمناضل من حياة النضال الرحب في
الساحة الى اقبية التعذيب والزنازين قد فعل فعله في
الحالة- النفسية والمعنوية للمعتقل. » يلجا الى عتد صنقة
مشبوهة » سواء كانت وهميه من جانبه أو حقيقية أي
سواء قصد بها تضليل المعتقل والحصول منه على ما يشساء؛
وامتصاصه وقذفه في النهاية كما تقذف النفايات »2 أو
مقصند البداية الهإدفة. الى إحكام تساقط المعتقل وتخويله
الى أداة دائمة بيده يضرب بها جسم الثورة كلما استطاع.
ان المحقق الذي خبر التحقيق جيدا » ويستطيبع
الاستفادة من حقيقة كونه السلطة اللمسلحة بلادوات
القبعية الفاقية ان محقق كهذا يسعى قن القالب تجاح
مزدوج : انجاز مهمة التحقيق والحصول على المعلومات
والاعترافات على اكمل وجه »© وتحطيم. شخصية المناضل
ومثله ومبادئه وارتباطاته الثورية . هذا هو دوره القميعي
وعلى هذا يمارسس وظيفته .
أن المحقق في سبياق عمله كما يلجأ للترهيب يلجأ
ايضا للترغيب وكلا الممارستين تحتاج لتحقق اثرها الى
شروط محددة تتعلق. بالمعتقل ومدى تجاوبه للترهيب أو
الترغيب »© والمحقق. يفترض الحالة ويجرب » يجرب
الترهيب مثلا فلا يعطي ثمارا وفي وقت آخر يجرب
الترغيب »© أو التقليل أو التكثير او التشكيك أو أي شسيء
يعتقد أنه يمسس صمود المعتقل » وان الحالة الحافسييرة
للمعتقل قابلة للتأثيرعليه.وهذا يعني ان الترهيباوالترغيب
ليس الهدف النهائي وان يكن نهجا وانما هو في حقيقة الحال
وسيلة لاخضاع المعتقل والحصول على ما يخبئه في
صدره .. فحينما. يقول لمعتقل هات ما عندك وسافرج
الفا
عنك لا ينطلق من شفقته على وضع هذا المعتقل وان
تخلاهر بذلك كحالة الصياد والعصافير وحينما كانت عيئاه
تدمع ويداه تذبح © أن المحقق انما ينفذ مهامه: الملقاة على
وكثير من الناضلين يصلون غرفة التحقيق والخوف
قد طفى على كل كيانهم سلفا » بعضهم يتجاوز حاجسز
الخوف يغني اجتياز حالة الخطر ووضع القدم الاونتى
في طريق التغلب على كل صعاب التحقيق ٠ أن. هسؤلاء
الذين تستمر عندهم حالة الخوف هم المتوقع سقوطهم في
برائن الاعيب المحققين ؛ وهم. الذين يمارس عليهم الجلادين
اساليب الترهيب والترغيب .والتهويل . والتكبير بغية
الاحكام التام على خناتهم والاجهاز: التام على اعصابهسم
وائدرة تحملهم وهم الذين يشناهدون المحقق كمن يششاهد
الرهبة والفلظة . انهم يعتقدون أن المحقق قدر محتوم
يصيب بكل سوء رهيب لا يمكن تحملة »© ويعتقدون انه
كالرب على كل شسيء قدير يقبض ويبسط يحبس من يشماء
ويطلق سراح من يشاء > يعذب من يشاء ويعفو عن ين
يقصاء بيدة. القوة والجبروت .وهو على :كل: شسيء قذير -.
ف ظل اجواء الرهبة هذه وزالتي يعززها المحقق
قدر ما يستطيع » تذبل شخصية المعتقل ؛ ويتضائل: حجيه
كمناضل » واذا ما انصرف الى" ذاتيته تقع الطامة الكبرى
ويأخذ المحقق في .مشاومته وحجم المساومة يعتمد على
عتاصر .
يرغبون في اعترافاته فقط أم في اعترافاته يي<
: ف عترافاته فقط آم .في اعتراقاتة: >ماقديية لكيه
لصقهم . ١
يرقا - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed