فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 120)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 120)
- المحتوى
-
تهديدات » اذا كان اعتراف المعتقل غير لازما » ملياذا
معه 4 واذ كان انكاره لا يؤثر على وضعه فلماذا
يصرون عليه بالاعتراف وكتابة افادة بما يقول ؟ أن المعتقل
هو قطب آخر مقابل للمحقق © واعترافاته هي نتيجة
لخسرانه في الصراع الذي يخوضه ضد جلاديه ؛ أن
الاعتراف كنتيجة لحالة المعتقل في الصراع وموقفه فيه
يشكل الضربة القاضية التي يسعى المحققين لتوجيهها
لصدر وقلب المعتقل .
أن دور المناضل الذي يواجه التحقيق لا يختلف في
المحصلة النهائية في اى حالة من الحالات عن غيرها الا
بقدر ما يولد زيادة في العزم على الصمود »© فموتفه في
التحقيق حينما يعترف عليه رفاقه بشيء ما »؛ وموتفه
عندما يضبط بحوزته مستمسكات »© أو عندما تتظامر
طواقم التحقيق بانها تعرف عنه كل شسيء » أن موقفاه
ف جميع هذه الحالات هو الصمود والدفاع عن يرف
الثورة وحماية الرفاق من الوقوع في براثن العدو وأسرهم.
أن حماية الحزب واعضاءه وانصاره »© ونضالاته واسراره
تظل في جميع الاحوال تشكل حافزا قويا ومتناميا على
الصمود والصير والتحدي » دفاعا عن معاقل الشلورة
ورجالاتها » ودفاعا عن الذات الثورية وتاريخها النضالي
وتضحياتها المقدسة »© فليسس الرضوخ للامر الواقع هو
المطروح في التحقيق » بل تكذيب كل ما يقوله المحتق
وتشكيكه في ملوماته وانكار أية اقاويل او ادلة تقال مهما
كان الثمن وحشر المحقق في الزاوية » في موقعه الطبيعي
كخاسر للجولة لا كاسسبا لها » وتيئيسه من احتمال
الاستفادة من استمرار التحقيق وليكن ما يكون ؛ المهم ان
يخرج المناضل من اقبية التحقيق مرفوع الراس مصان
الشرف ليكون فخرا لرفاقه ؤحزبه وشعبه .
أن بعض المناضلين يعتقلون ويتركون ورائهم البلبلة
والخشية من انهيارهم مما يضطر رفاقهم لاتخاذ احتياطات
الامن رغم الثقة الكبيرة بهم . الا أن البعض يعتقل ويظل
يحققون
56
في التحئيق كل مدة التحقيق دون ان يغير الحزب شيئت.ا
'و يتخذ اجراءات احترازية وذلك يسبب الثقة العميقة
وشبه المطلقة بصمود وعزم هذا النوع من المناضلين :
انهم يكونون في الحقيقة سورا وسدا منيعا لا يمكن أن تنفذ
المخابرات من خلاله للحزب واعضاءهة هؤلاء هم شيرف
الحزب الذين يصمدون ويضربون اروع آيات البطولة فلا
خوف عليهم ولا منهم » وهؤلاء هم الابطال الحقيقيون » وكل
بن يصمد في التحقيق له شرف الاتضمام الى كوكبة الابطال
هذه بكل فخر واعتزاز ٠
نعم أن الفصائل المقاتلة ومناضليها يتعرضون لتحقيق
وحشي وهم مستهدفون في كل الاحوأل ومخابرات العدو
لا تتورع عن اسستخدام ابشع واحط الاساليب لاعتقالهم
وانتزاع الاعترافات منهم . ولكن العضوية في فصيله
تتطلب صمود بطولي ومعدن صلب للقيام بالمهمات خارج
المعتقل ومواجهه التحقيق بعد الاعتقال . فين لديه
الاستعداد لليؤبد. وتضاء ستوات -طويلة في. اللعتقل وهدم
بيته عليه ان يكون بمسستوى الموقف اثناء الاعتقال
والتحقيق ٠.
م ل لم اعترف سوى على فلان أما الباقي فلا
ادري من اعترف عليهم !؟؟!
أق الاعتراف: على القير. وعلئ:اامتترار .الخدريا
التنظيمية والنضالية هي بمثابة الخيانة التي تقترف في
موقتف ذل وخساسسة كتعبير عن حقاره المعتقل وتعاونه
مع رجال التحقيق » وسواء كان حجم هذا الاعتراف صغيرا
أم كبيرا في نخلر المعتقل ووفق تقديراته الذاتية فان الحزب
سيعاني من هذا الاعتراف اشد المعاناة ؛ أما المخابرات
فتكون قد امسكت بطرف الخيط وستظل تشنذه كلما امكثها
ذلك سواء من خلال مجموعة المعتقلين المقبوض عليهم »
11١ - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed