فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 121)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 121)
المحتوى
او مع معتقلين يأتون في المستقبل » وستظل تشده في
مقاومة الحزب والمنظمات المكافحة بناء على معرفتها
بيعلومات حصلت عليها من عضو في الحزب تفشه .
ولهذا لا فرق ان قتل الجندي برصاصة واحدة او بصلية
رصاص ما دام قد فارق الحياة » ولا فرق في النتيجة بين
ان يناقى الحزب ضربة على يد عميل او على يد احد
اعضاته عليا بأن الهرية: غلى:يد الأعصاء اكثر ايلاماا
واايقاء! جاذيا” ومعنويةا ..
قد يرى احد المعتقلين في التحقيق وبناء على تقديرات
ذاتية خاطئة ان يعترف على احد الزملاء من بين المجموعة
التي ينتمي اليها ظنا منه انه بهذا العمل أن يوجه ضربة
خنيفة للحزب وقد يقنع المخابرات بصدق نواياه فينتهي
التحقيق . ولكن المخابرات تكون قد امسكت بطرف الخيط
فتقوم باعتقال الزميل المذكور وتقدر من هم اصدقساء
المعتقل الجديد والقديم وتعتقل عددا آخر من الئاس من
بينهم اعضاء الخلية » ثم تحقق معهم وبعضهم يعترف عن
آخرين وبعض الاخرين يشي باخرين وهكذا ... لتكون
المحصلة عشيرة او عششرين وربما اكثر . وعندما يسأل
صاحبنا الاول يقسم أغلظ الايمان بانه لم يعترف .سوى
على فلان » ولا يدري مطلقا كيف جاء الاخرون » انه
يحاول التملص من مسؤولية الاعتقالات التي حصلت يعده
علما بانه هو المسؤول الاول عن حملة الاعتقالات هذه .
واذا ما دون افنادة باعترافاته المخزية هذه آمام الشبرطة
واجهزة التحقيق فان افادته هذه سستكون ليسن دليلا ماديا
ضده هو فحسب بل وايضا ضد المناضل الاخر الذي :م
يعترف على غيره . ولان قانون الاحتلال الحالي يجيز
محاكية معتقل بناء على أعتراف الغير فانه بفعلته هذه
يكون قد قام بدور شاهد ملكي »© أو شاهد خسيس على
رفاقه امام محاكم العدو . ومن جهة الثانية فان اعترافه
على رفيقه شسكل سسببا معقولا لاعتقال الاخرين 4 وهو
يكنا
مسؤول مسؤولية مباشرة: عن وجود هؤلاء الاخرين في اقبية
التعذيب ويتحيل كافة النتائج المثرتية على التحقيق معوهم .
أئة من العار ان يشي المعتقل بالغير ويدفع بهم القن
مخالبالعدو بنفسه ليكونوا عرضة لعسسفه وتعذيبه وليكون
الحزب معرض للاخطار .
ان الحرب الوزياهى فبزف: الشعي..وههجييره
الحي الذي يجب ان يصان بالتضحيات والعرق » وبالدم
والحياهة ‎٠.‏
9 - مجريات فنية
يفترض أن يجري القاء القبض على المناضل بعد
اجراءات رسمية شكلية واوامر رسمية تسمح بدخول
البيت وتفتيشه » ولكن هذا قد لا يتوفر في جميع الحالات.
المهم أن قوات الاحتلال ومعها رجال الامن يتوجهون للديت
الذي يظن أن المعتقل موجود فيه » وفي حالة عدم معرفتهم
للبيت فانهم يلجأون .الى خدمهم المتعاونين معهم كالمختار
أو احد الوجهاء او العملاء ليدلهم على البيتحيث يطوقونه
ويطرقون الباب ليدخلوا متظاهرين في الغالب انهم جاؤ!
لامر بسيط ومؤقت حيث تندفع قوات الاحتلال داخل
البيت وتلقي القبض على المناضل ويقومون بتفتيشس البيت
وقلب .محتوياته غاليها سافلها في .جو ارهابي: دون ايبة
رحمة لصغير أو كبير مبن في البيت . وبعد اتمام عملية
التفتيش يطلبون من المناضل المنوي اعتقاله أن يوقاسع
على اوراق تؤكد انهم لم ينهبوا ثسيئا من البيت ( ومن اين
له أن يعلم ذلك ؟ ) واذا ما ضبطوا في البيت اية اوراق
او اشياء مشبوهة فانهم ايضا يطلبون منه أن يوقع بانهم
ضبطوها بحوزته ( عليه أن لا يوقع في هذه الحالة ) قم
يشدون وثاقه ويعصبون عينيه ويقودوه الى السيارات
التي تكون بانتظاره حيث يحكمو قيوده ويغطوه باشيساء
رذن
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed