فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 124)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 124)
المحتوى
والارادة كالنبتة تنمو وتقوى »© أو تخبو وتححت 0
وهي تحتاج الى غذاء داخلي وخارجي © ولكن النبتة في
حالات الجفاف تعتمد على مخزونها الداخلي » وكذلك
ارادة المناضل في التحقيق يمكنها ان تتغذى داخليا وتغذي
جوائب. الشبخصية الانساتية ‎٠‏ وهي لا تحقاج لغسسذاء
مستميل. أى بعيد انال قالوضع العام في. التحقيق يفذيها
ويصلبها . ومعرفة الذات وموقعها في هذه الظروف يوغر
الغذاء والقوة والصلابة » وصورة الرفاق في ذههن
المناضل ؛ صور النضال والتضحية »© والرغبة الحقيقية في
حماية كل ثسيء تمد الانسان بعزيمة لا تقهر وعزم لا
ففي اللحظات الحاسمة ؛ لحظات القرار الذاتي
تتدفق الى ذهنية المناضل الثوري صور ابطال التفبال
الثوري ابناء شعبه والشعوب المكافحة الذين صمودا
ويصمدون لكل اشكال العسف »© وتقفر الى ذهنه ذكرياته
النضالية » ذكرياته مع الرفاق واطفالهم وعائلاتهم » صور
رفاقه القادة يمدونه بالعزيمة والثقة بالنشس » كليات
رناقه المعبرة عن فخرهم به وثقتهم الطلتة بشجاعتته
وصلابته وثتتهم التامة بسلامة مواقفه ف التحكيب سبق
المتوقع قبل أن يقبض عليه »© تقفز الى ذهنة نظرات الاهل
الام » الزوجة الاخوة الاخوات »2 وهم يودعونه ليلة قيض
عليه . تقفز الى ذهنه ايضا تصوراته عن سساعة لقائه
المنتظرة مع اهله ورفاقه بعد خروجه من السجن وبماذا
سيستقبلونه وكثير غير ذلك من الصور .
هذه الصورة وهذه الذكريات التي تستند على
خلفية نضالية مدرية » واستعداد بق للتضحي 1
والصمود تمد الانسان بقوة معنوية لا تنضب تفعل فعلها
في الحظات الحاسمة المذكورة اعلاه وتزوده بارادة جديدة
تضاعف قواه وصموده الى حب لا تقهر :
في هذه اللحظات فان الذي يحسم الموقف ليس حز. '
العصي التي يهيلها الجلادون على المناضل » ولا اغراءاتهم
يكنا
له بالافراج عنه بعد الاعتراف ومعايلته معائلة ( حسنة )
وانسانية » أن الذي يحسم الموقف في التحقيق هي حالة
الجسم التي تتم عند المناضل داخليا » والتي يقوم هو
تفينه ويقفعل عوامل ومؤثرات تتفاعل في داخله » يقوم
بحسمها وهو منصرف الى داخليته . فهو نفسه الذي
لديه الاستعداد المسبق للصمود »؛ وهو نفسه الذى يغذى
هذا الاستعداد ويعمقه ؛ ولتأت بعد ذلك كل قوى الجلد
والتعذيب فانها لن تستطيع ان تبتز حرفا واحدا مما هو
مخفي ومصان في حرز حريز .
للمناضل رفاق واصدقاء وعلاقات وارتباطصات »
وحينيا كان يناضل مع رفاقه كان يحدوهم الامل بانهسم
يفعلون شيئا ما لازاحة ركام الزين عن كاهل وطتهم
وشعيهم » يعضد بعضهم بعضا وفقا لانظمة النضال
واستنادا الى الحماس الثوري والاستعداد النضالي 3
والرفاق لا يتوقعون ان يكون وطنهم وشعبهم »
والرفاق لا يتوقعهون أن يككلون هو بلحمه
ودسه الذي يوقع بهم بعد أن اعتقل . انه
هو نفسه الذي يجدد لهم العهد وهو فياظلم الاقبية بأن
يصونهم بجلده ولحمه وعظمه ودمه ولا يشي بهم أبدا
فان حجب النور عن نبته فلتبقى النبتات الاخرى تنيمو
وتزهر لتجزل العطاء .
في حالة كما المأكورة اعلاه لن تجد عبارات المحقق
( مئة أم تبك ولا امي تبك ) ولن يكون للمثل القائلاللابة
مكسب ) ولا كل العبارات المثيرة للفردية والانانية للن
يكون لها اية مفعول » فالسلامة ليست سلامة الفرد بل
سلامة واستمرار الثورة .
نادر العفوري لم يبح بشيء » على الجمال لم
ينبس ببنت شفة 4 محمد الخواجا بنى سدا بدمه بين
الجلاديين والحزب» محمد ابو عكز طحن السيفزة والأنتّرار
مع جسده . وابو عمر قال لجلاديه (لا) ولاؤه لم تصد
( نعما ) . مواطنون عاديون تحولوا الى ابطال » هولاء
لذن
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59020 (1 views)