الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 10)

غرض

عنوان
الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 10)
المحتوى
أولا : أن نعلن بصوت عال وواضح وجريء أن مجلس عمان
لايمثل خيار الشعب الفلسطيني . انه خيار شر يحة طبقية معينة . خيار
الشعب الفلسطيني هو الخيار الذي سجله في دورة الجزائير في شباط
مول .
الية:: .. بالكفاح المسلح
قبل أن أبدأ بالرد السياسي على نهج الاستسلام . أسجل بالنسبة
لنا كجبهة شعبية أن البند الثاني هو الرد على نبج الاستسلام باستمرار
الكفاح المسلح وتصعيده وتعميمه في كل الارض الفلسطينية وفي مختلف
الجبهات العر بية المحيطة بفلسطين بدون استثناء .
أنا أوافق الكلام الذي قيل أن هذا النهج الذي يقوده عرفات ف
الساحة الفلسطينية يوازي ؛ ان لم يزد خطورة على النهج الذي مثله
السادات ‏ ولكننا نحن جميعا . الجبهة الشعبية . التحالف الديمقراطي ‎٠‏
‏التحالف الوطني : سو ريا . الحركة الوطنية اللبنانية . عندما نقول ذلك
فذلك يفرض علينا واجبات تمكننا من دحر هذا النهج دحرا حقيقيا
وليس من خلال البيانات . الدحر الحقيقي هذا النهج هو أن تتطلق
بنادق الثور يون غير المستسلمين . بقوة يوم بعد يوم حتى تقول اننه
مقابل نبج الاستسلام هناك نبج ملموس على الارض هو يج الكفاح
المسلح .
ذا
كل حديثنا عن نهج الاستسلام وخطورنه وضرورة الرد عليه
سيبقى ردا جزئيا مالم تستطع الفصائل الفلسطينية المناهضة لنهج
الاستسلام أن ترد بتصعيبد حقيقي للكفاح المسلح .أؤكد على هذه
النقطة لاننا يجب أن نعترف بأن الكلام شيء سهل والفعل أصعب بكثير
من الكلام . فنحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نعدكم حتى
يكون وعدنا أمينا ودقيقا . أن لاتشغلنا كافة الاشكالات السياسية
القائمة في الساحة الفلسطينية عن اعطاء مهمة تصعيد الكفاح الجهد
اللازم .
ثانيا : .استمرار النضالك ‎٠‏ وأقوهها بصوت واضح .من أجل
وجدة منظمة التحرير الفلسطينية وعدم اعتبارها ماحدث في عان نهاية
المطاف بالنسبة للمنظمة أو بالنسبة لوحدة المنظمة . عبان يجيب أن
لاتعني تسليم راية المنظمة للمستسلمين . سنبقى نقاتل على أرض
المنظمة لانتزاع راية المنظمة من المستسلمين واعادتها الى الايدي الوطنية
التي تكون حريصة وقادرة على الاستمرار بها .
إن اعتبار مجلس عمان نهاية المطاف يعني التسليم بأحد أمرين :
إما أن نقول أن منظمة التحرير كراية رسمية تخفق على كل الككرة
الارضية ليست لنا ولا يمكن تكو ن لنا لان هذه الراية بالاساس حملتها
البرجوازية وستبقى البرجوازية متحكمة بها وطالما أننا لا نر يد أن نسير
في نفس نهج الانحراف إذن فلنكف عن الحديث حول هذه الراية
وأهميتها وضرورة استردادها . هذا تسليم أول نرفضه . التسليم
الآخر الذي نرفضه تماما هو القبول بالانقسام بين صفوف شعبنا
الفلسطيني أي القبول بالانقسام العامودي الحاصل حاليا نتيجة ظر وف *
/لا1
تاريخ
1984-12%
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 41205 (2 views)