الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 25)

غرض

عنوان
الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 25)
المحتوى
والشورة هنا يجب ان تكون في موقع الفعل لا في موقع المنفعل . ان
الانظمة ينبغي ان تخشى من الشورة ولا تكون الشورة مرتجفة امام هذا
النظام او ذاك او امام رغبة هذا النظام اوذاك بالسيطرة . تلك الثورة
نحن معها ظالمة اومظلومة لا الشورات التي تستجدي المواقع والحلول
ولمواقف من دوائر الملك حسين ونظام حسني مبارك والرجعية العربية من
المشرق الى المغرب . وهنا ايها الرفاق والاخوة اسمحوا لي ان اؤكد ان
الموقف الطليعي للجبهة الشعبية قد رأى ذلك منذ البداية وقد بذل الجهد
كله ني اطار تحالفاته التي حرص عليها واوها القيادة المشتركة مع الجبهة
الديمقراطية والتحالف الديمقراطي كي يضع برنايجحا تقدميا فلسطينيا
مستقللا لاخراج م .ات . ف من المأزق ومنعها من الوصول الو الهاوية
وني هذا النطاق حاولنا ان نقوم بدورنا ضمن طاقتنا نحن ورفاق لنا على
الصعيد العربي في اطار الاحزاب الشيوعية والعمالية في البلدان العر بية
متمثلين بشكل خاص بموقف الرفاق في الحزب الشيوعي السوري ‎٠‏
‏الذين شاركونا هذه المهمة وني اطار دور كبير ومقدر وبالغ الاهمية
للحزب الاشتراكي اليمني ولقائده علي ناصر محمد . واستطعنا في الشهر
الشالث من العام الماضي ومن خلال لقاء عدن الاول . وبعد نقاشات
مسؤولة رفاقية صريحة . لا هدف فاالا صون وحدة الثورة واخراج
م .ات . ف من ازمتها . التوصل الى وضع الاسس السليمة المتكاملة
المؤهلة لتحقيق هذه المهمة . واذا عيدت اليوم قراءة الوثائق التي صدرت
من ليك اللقاء ‎٠‏ الجرى التأكد انبا وحدها التي كانت القادرة على
الخسروج بالشورة نما كان ينتتظرها . وما وصلت اليه . غير ان التطبيق
لتلك الاتفاقية المتكاملة المترابطة ني بنودها م يجر بشكل صحيح .
فالاتفاقية كانت تقضي في ان يقر اليسار الفلسطيني موقفه من ازمة منظمة
15
التحرير وبرنامجه السايسي لاخراج م . ت . ف من هذا المأزق
واقتراحاته التنظيمية . وبالتالي النتائج المترتبة ععليها في ما يتعلق باختيار
القيادة . شعار الجبهة الوطنية لم يستقبل بها يستحق . ووفق ذلك يجري
الحوار مع كل اطراف الازمة فتبنى جبهة وطنية مع القوى المعادية لنيج
الانحتراف والعاملة على اسقاطه . ويفتح الحوار مع اللجنة المركزية
خركة فتح على هذا الاساس . الا ان الذي جرى ويسبب من الاخطاء
المتبادلة التي قد نكون نحن بعض من يتحملها . ان اتفاق عدن قد جرى
“على رجل واحدة . فلم يجر العمل من اجبل الجبهة الوطنينة . اولم
يستقبل شعار الجبهة الوطنية بها يستحق من مواقف مسؤولة التي من
اجلها تم طرح هذا الشعار لتوحد الموقف ضد العدو الرئيسي . ول نقم
نحن بدورنا اصحاب اتفاقية عدن بالجهد الكاني لنقاش هذه الفكرة
ولدفعها ولانجاحها . بينها سارت الرجل الاخرى من المقررات لتتحول
لاحقا الى مفاوضات ولتصل الى اتفاق عدن الجزائر . التي ما زلنا في
الجسزب الشيوعي اللبناني نرى انها الاساس الصالح لاعادة لحمة منظمة
التحرير الفلسطينية برناحا سياسيا وتنظيميا وانتخابا لقيادة مؤهلة على
الالتزام بهذا البرنامج السياسي وبتلك الاطر التنظيمية .
غير ان المسيرة بهذا الانمجاه لم يرافقها من قبل اليمين المنحرف حرص
فعلي على اتفاقية عدن الجزائر . لا في النبج الذي لم يتغير بالمطلق عما
كان قبل هذه المحادثات وقبل الوصول الى هذه التتائج ‎٠‏ ولا بالاسلوب
ولا بكل اشكال العبث بمضير الشعب الفلسطينى . وكأنما اريد هذه
الاتفاقية ان تكون تكتيكا لتجميد النضال الوطني الفلسطيتي المعارض
لنبج الانحراف كي يستمر الاختراق وصولا الى مجلس عمان والى
مقراراته . لذلك يمكن القول ان الذين عقدوا بحلس عمان هم الذين
ف
تاريخ
1984-12%
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 8050 (4 views)