الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 26)

غرض

عنوان
الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 26)
المحتوى
يتحملون المسؤولية الاساسية عن افشال اتفاقية عدن الجزائر وهم
الذين نتحملوا هذه المسؤولية انطلاقا من قرار سياسي يشكل اختيارا
سياسيا استراتيجيا بالنسبة هم . ولا يهم كل الذين شاركوا بمجلس
عمان . اذ لا يجوز ان يحصل الانقسام بين كل الذين كانوا في عمان وكل
الذين لم يكونوا في عبان فهناك قوى واشخاص وشخصيات شاركت
بمجلس عمان بآفاق مختلفة وهناك أناس يجب ان يتوجه عملنا اللاحق من
اجل وحددة الموقف معهم من اجسل الوصول فعلا الى تحقيق شعاركم
الصحيخ الى مجلس وطني فلسطيتي توحيدي في المستقيل .
القيادة اليمينية المنحرفة تراهن على ا حل الاميركي
ايها الاخوة والرفاق . .
ليس صحيحاً ان محاولات لم تبذل كذلك لتأجيل ذلك المجلس .
واكتفي هنا بالاشارة الى اهم تلك المحاولات ‎٠‏ نداء من السرئيس علي
ناصر محمد . موقف من الجزائر لذاته في عدم القبول في عقد المجلس
الوطني في الجزائر . موقف من السوفيات . من البلدان الاشتراكية كلها
موقف الجبهة الشعبية
يعكس ارادة طليعية جر يئة
18
تقريبا . من كل اصدقاء الشورة الفلسطينية الحقيقيين . جهد من
الفصائل التي عملت جاهدة كي لا يحصل الانشقاق في الساحة
الفلسطينية واخر تلك المحاولات التى نقدر اهميتها ذلك اللقاء الذي تم
بين الاخ الرئيس المناضل حافظ الاسد والاخوة خالد الفاهوم وجورج
حبش الذي امكن فيه ان يجري التوصل الى قرار بفتح الحوار الشامل
على ان يكون كذلك ني دمشق من اجل الوصول الى عدم دفع الامور
نحو هذه النتيجة . كذلك موقف وافق على حضور اللجنة التنفيذية
منظمة التحرير على امل الاستعاضة بذلك عن السير رسمياً نحو
الانقسام بعد ان كرس اليمين الفلسطيني الانقسام في اللمارسة .
ماذا كانت النتيجة ؟ يقول البعض ان البديل لم يكن مضموناً . كلنا
نعرف القيادة الرسمية لمنظمة التحرير عقلا وتمارسة واسلويا .
سأعطيكم ايها الرفاق مثلا واحدأ . قبل عامين كان من المقرر ان يعقد في
باريس مؤتمر دولي في اطار الامم المتحدة من اجل القضية الفلسطينية
وقد اعتبرت قوى التقدم على الصعيد العالمي آنذاك ان هذا القرار
انتصار هام لقضية الشعب الفلسطيني . في باريس بالذات . في قلب
العالم الغربي ‎٠‏ الاوروبي على الاقل . وقد احدث ذلك ردة فعل
صهيونية ورجعية ؤيمينية مسعورة . ووجدت الحكومة الفرنسية نفسها
في حرج بين التسزامها بهذا القرار الدولي وبين خضوعها للضغط
الامريكي والصهيوني . ان الذي فك الحكومة الفرنسية من حرجها كان
القيادة الرسمية لمنظمة التحرير . فعلى اثر لقاء بين احد تمثليٍ هذه القيادة
وواحد من اركان السلطة الفرنسية ولقاء وعد من فرنسا . محرد وعد من
فرنسا بالنظر الايجابي الى القضية . وافقت منظمة:التحرير الفلسطينية
5
تاريخ
1984-12%
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 38577 (2 views)