الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 39)
غرض
- عنوان
- الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 39)
- المحتوى
-
إن الانتصار عبر إلحاق اهز يمة باتفاق ١٠ أيار الذي شكل فعلا
«الكامب ديفيد الثاني؛ الزاحف على المطقة عبر نلاحم كفاحي وطيد
بين الوطنيين اللبنانيين والفلطيئيين مدعوما من سوريا الصامدة في
مواجهة المشر ع الامر يكي الصهيوني يعبر الكفاح الذي شقته جبهة
المقاومة الوطنية ور كل الناضلين الشرفاء من أبناء لبنان . في توجيه
الضر بات لقوات الماريئز الامر يكني حتى اجبرته على الخر وج من
بيروت مهز ومايى ورتواصل الكفاح حتى اعترف العدو الصهيوني
بلسان قادته . أنه دخل رمالا لم يعد قادرا على الراك منها . أليس
الجنوب أبرزمثل على ذلك . مثل التصميم والارادة ؟! أليس الجنوب هو
الذي أحال عرس الاسرائيليين إلى أحزان ؟ أليس الجنوب هو الذي
أجبر الصحافة الاسرائيلية ان تطلق على الخط الموصل بين صيدا وصور
خط هوشى منه ؟ أليس الجنوب هو الذي فرض على بعض المعلقين
الاسرائيليين بتسميته بوادي الدموع ؟ أليس الجنوب المقاوم هو الذي
جعل العدو الاسرائيلي يدخل بصراع سياسي داخل أحزابه ويجتمعه
حول البقاء او عدم البقاء في لبنان ؟ أليس الجتوب المقاومة هو الذي
أبرز ولأول مرة ظاهرة التمرد في الحيش الاسرانيلي منذ ستة وثلاثين
عاما . بحيث قدم المثات الى المحاكم من ضباط وجنود . لأنهم رفضوا
من حق المناضل الفلسطيني الذي يدقع دمه
أن يأخذ الضانات السياسية والأمنية
والاجماعية .
ىي,2>
1
الخدمة في لبنان ؟ أليس هذا نموذجا متواضعاً عن الصمود ؟! اليس هذا
هو الرد الثوري على الهجوم الامبريالي الصهيوني ؟!أم هو شيء آخر ؟
هل هو التلطي على أبواب أصدقاء امريكا ؟ هل هو التمسح بعملاء
امريكا ؟ اذا كان التمسح على أبواب امريكا يأتي بشيء فليقل لنا واحد
في هذا العالم انه يأتي بشيء !! هل يأتي التمسح بالرجعيين والتخلي
عن إرادة الصمود والتحدي بدولة فلسطينية ؟ هل يأتي بتحرير ؟ هل
يأتي بحق تقرير مصير ؟ هل يأتي بعودة ؟ قولوا لنا هل يأتي بشيء من
هذا ؟ اذا كان هذا النهج يأتي بشيء من هذا يجب أن نعلن على رأس
الاشهاد اننا محطئو ن.ولكن الحياة بكل ما اعظته من تجر بة
بمتدة من أقصى العالم وعلى كل :القارات انه لا يمكن تحقيق مصالح
الشعوب وكسبب قضاياها العادلة بالتلطي على أبواب امريكا وأصدقاء
امريكا . الارادة والتصميم كفيلان ان يصنعا الانتصار شرط ان تتوفر
القيادة الت تخوض :هذا التحدي . الذي يعتقد اننا لن تأخذ شيئا لاننا
كنا باستمرار منذ الثلاثينات نقول لا . انا أريد أن أسمع من أحد
بقول لي إن «النعم» أتت بشيء ..هل:نعم السادات أنت بشيء ؟
أليست نعم السادات .هي التي. حولت التعبير السياسي الشعبي
المستاء او الرافض لسياسته. الى نكتة مشهورة في الشاررع المصري حيث
أصبح المواطن المصري يقول (7 أكتوبر . يوم النصر اكسينا سينا
سينا فصر .
(أميركا لم تحمل عصاها بعيداً عن المنطقة)
37 - تاريخ
- 1984-12%
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 41244 (2 views)