الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 67)
غرض
- عنوان
- الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 67)
- المحتوى
-
بناء الامة العر بية . . . إلا أنه ايها الاخوة مهما حناولت هذه القوى
المتكالبة على وطننًا العر بي فانها لن تستطيع ان تصل الى هذا اهدف لان
جماهير الامة العر بية التي عانت الكثير من هؤلاء الاستعمار يين لن
تستلم .
وان الثورة الجزائرية ني هذه المنطفة من الوطن العر بي تعض
الى هجمات من الرجعية العر بية لا لشي الا احباط كل ما تهدف وترمي
اليه الثورة الجزائرية وهو بناء المممتمع الجخزائري السليم . وكلكم
تعلمون ما يقع شال غرب القارة الافريقية , وضو بالضبط ما يققع ف
منطقة مشرقنا العربي . فاتفاقات كمب ديننيد التي رفضتها الجزائر
ولا تزال ترفضها هي ايضاً تتسع وتتسع يوماً بعد يوم . وهذا مادعا
الاستعمار والامبر يالية والصهيونية الى العادي في اطباعهم واحلامهم .
وهذه هي نتيبعة الاحتلال والتفكك الموجود على طول السّاحة العر بية
وعرضها . فقضية الصحراء الغر بية هي ايضاً احدى القضايا اغامة
التي تعيشها منطقة المغرب العر بي . . . ولكننا ايها الاخوة لواثقون كل
الثقة من أن الشورة الفلسطينية ستنتصر إذا ما استمرت البندقية
الفلسطينية مرفوعة في وجه الصهيونية . ونمحن نرى هنا في الجزائر ان
وحدة الثورة الفلسطينية لا يمكن ان تبنى الا على اسأس وحدة فصائلها
المقاتلة . وهذه الوحدة ايها الاخوة لا تبنى الا با حوار الديمقراطي
الشامل كي تصل الى الهدف الذي تستى اليه الجماهير الفلسطينية سواءاً
تلك التي داخل الارض الفلسطينية المحتلة او التي خارج الارض
المحتلة .
ا ل
وتحن في الجزائر اليوم سنظل ملتزمين بمواقفنا المبدئية الى جانب ,
شعبنا الفلسطيني البطل . . دعم بدون قيد ولا شرط لان الذي يهمنا ”
بالجزائر هو استقلالية القرار الفلسطيني . هذه الاستقلالية الي ليست 7
فقط تنادي بالاستقلالية ولكن الاستقلالية التي تبنى على الوحدة الوطنية
الفلسطينية داخل منظمة التحر ير لانه ليس من المنطق بشيء . وليس من
المعقول ان تظل فصائل اساسية خارج الحوار الوطني .
ان وحدة الثورة الفلسطينية لا يمكن
,ان تبنى الا على اساس وحدة فصائلها
المقاتلة وهذه الوحدة لا تبنى الا بالحوار
الديمقراطي الشامل .
ومرة اخرى احييكم باسم حزب جبهة التحرير الوطني . وان
الثورة وطالما هي مستمرة فالنصر سيكون حليفها . . والى الامام
والجزائر ستظل معكم لان قضية الشعب الفلسطينية تعيش في وجدان
الشعب الجزائري والسلام عليكم .
يفنا - تاريخ
- 1984-12%
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59887 (1 views)