المؤتمر الوطني الخامس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: وثائق (ص 7)

غرض

عنوان
المؤتمر الوطني الخامس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: وثائق (ص 7)
المحتوى
انواع المخططات البادفة الى ابقاء حالة التشرذم والانقسام؛ وتمكنت
الامبريالية واسرائيل بعد هزيمة حزيران وكامب ديفيد وحرب الخليج
الثانية من فرض هيمنتها والسيطرة على المنطقة. لكن هل يمكن ان
الى الابد؛ وهل ستبقى الجماهير العربية مكبلة
ومحجور عليببها الى الابد؟
ان الوحدة العربية ضرورة وحاجة موضوعية لان الشعوب العربية
ستدرك عاجلا ام اجلا ان انعتاقبا وتحررها وتقدمها لا يمكن ان
يكون الا من خلال وحدتبا واستقلالها وتحررها الاقتصادي
والسياسي وتصفية تبعيتها للامبريالية من خلال مواجببة انظمة الحكم
التابمية والذِيلية: وهذا _توضوعِيا وبالضترورة لن يتحقيق الا من خلال
التصادم مع المشروع الصبيوني وليس بالتعايش معه.
لذلك فان بعض قادة العدو الصصبيونى يدركون جيدا مستقبل
اسرائيل الاستراتيجي عبديا يفكيروت, ويحللون امكانيات ومستقبل
الائة المربيق وقدزاضما الكاسة .وهنا ما يعيمر,الحرض الشديك على
ال وبجاولات اخدراق. المنطقة على الضعيد الاقتصادي
والاستراتيجى.
صحيح ان الواقع الراهن مؤلم ومرير ولكنني اقول ان تشاؤم
العقل الذي تفرضه اللحظة السياسية الراهنة الاوضاع العالمية والعربية
والفلسطينية يجب ان يقابله تفاؤل الارادة على حد قول أغرامشي”
هذه الارادة التي كقنراً حركة التاريخ قراءة علمية سليمة وعميقة ة والنتي
ترى ان الاوضاع الراهنة لن يكون لببا صفة الثبات والديمومة.
ان الجببة الشعبية لتحرير فلسطين بما تمثله من رؤية وبرنامج
وطموح بكل ما راكمته من تجارب ودروس تكتب مفزى وجودها
كمشروع وطني تحرري تاريخي يتعامل مع الواقع من اجل تغييره لا
يدوم هذا الواقع
١
علينا الاستفادة من تجربة عدونا فالحركة الصبيونية وضعت
تنقيا أعينبا اهدانا كاتت 'تبدة'الى.زمن ليس ,ببعيت مستحيلة
التحقيق لكنسبا تعاملت مع الواقع وتمكنت من فرض العديد من
ابابا وصلى مراخل. ولكشبا في كل المراخل لم تتغلى من
طموخحاتها واهدافبا الاستراتيجية ولم تدع التكتيتك ينتبك
الاستراتيجية؛ كما انبا كانت تدرك جيدا عبر فبمبا للمرحلية
وترجمتبا لبا في الممارسة بأن عليها تطوير قدرتها القتالية
والاقتصادية بما يؤْمن لبا قلب موازين القوى والتقدم للامام. ولم تكن
قار من دقاطا قوتترا واسالحتيها بسشاعمة ويساطة.
ان الحركة الصبيونية التي تمكنت من تجقيق اهداف كبيزة ولا
ازالكه قلسن مكنن تيان التاريع: كان بالاخرى ان تكمكن :تحن اصحاب
الحق والقضية العادلة من تحقيق كامل اهدافنا شرط التمسك بتحقيق
هن الاهذافلبوالتشبك.بينها ا والتسعى الى تحقيتسا نبما طال الزمن.
اذا :اتشقها ,وؤحننا رويعنا-السياسية الاساسية وعبقنا: ايماننا
بصحة هذه الرؤية لتحقيق اهدافنا المرحلية والاستراتيجية, اي ان
نظرتنا لحقنا في فلسطين لم تتفير ونظرتنا لاسرائيل والمشروع
الصسبيوني الامبريالي لم تتفير بعدها يجب ان نرى المتفيرات البائلة,
‎٠‏ وبعدها يصبح كل شيء قابل للنقاش والحوار لا بل من الضروري
النقاش والحوار والتدقيق وربما اعادة النظر فى العديد من الموضوعات
طلىضوء:الواقع العالمي والعربي والفلسطيني الجديد. وبمعنى تناول
تصوراتنا ورؤيتنا الشاملة لموجة الصراع بعناصرها وعلائقسبا
وتشابكبا وتغيراتها الدائمة وامتلاك القدرة العالية على الديناميكية
والمبادرة والتقدم والتراجع عندما تقتضي الظروف ذلك ورؤية الواقع
1١١
تاريخ
1993-02
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed