المؤتمر الوطني الخامس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: وثائق (ص 41)

غرض

عنوان
المؤتمر الوطني الخامس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: وثائق (ص 41)
المحتوى
مستوى مشاركتهم في الكفاح الذي يخوضه شعبنا في الداخل والخارج. وذلك عبر دعم وتطوير
لجانهم واتحاداتهم الطلابية والشبابية وزيادة عدد النوادي والمؤسسات الثقافية ودمقرطة التعليم
ووطنيته وفتح أبوابه لأبناء شعبناء وتأمين أعلى مستوى من التعبئة الفكرية والسياسية وحشد
غالبية الشباب في صقوف الثورة.
‎)١‏ الدفاع عن حقوق الانسان, والنضال لاطلاق سراح الأسرى والمعتقلين السياسيين
الفلسطينيين والعرب والأمميين العاملين في اطار الثورة الفلسطينية.
‎)1١‏ العناية والاهتمام بقضايا الطفل الفلسطيني باعتباره جيل المستقبل.
1) الاهتمام باقامة وتطوير المؤسسات المختلفة في الداخل والخارج, وتعزيز وتوحيد كافة
المؤسسات الوطنية باتجاهاتها المختلفة.
)) النضال لبناء علاقة صحيحة وسليمة بين العاملين الوطني والقومي في نعادلة الصراع مع,
العدو الصهيوني, صحيح أن العامل الوطني الفلسطيني هو الأساس, الا أن ذلك لا يجب أن يلف
رؤيتنا للبعد القومي للقضية الفلسطينية. فلتطوير منجزات ثورتنا وتحقيق الانتصار لشعبناء
لابديل عن تطوير وتعميق مستوى التفاعل والتعاضد والتكامل بين الخاص والعام؛ فالواقع
الموضوعي يشير الى مدى الترابط الوثيق بين النضال الوطني والقومي الذي تمليه خصوصية
القضية الوطنية الفلسطينية وقومية الصراع ضد العدو الصهيوني, وتفاقم الأخطار التي يمثلها
الكيان الصهيوني على البلدان العربية جميعها.
0 العمل على تعزيز وتطوير الجهود المبذولة في مجال تعبئة الجماهير الفلسطينية والعربية
ضد كامب ديفيد, واظهار المخاطر الفادحة التي تنطوي عليها الأهداف القريبة والبعيدة لهذا النهج
الامبريالي ‏ الصهيوني - الرجعي. 1 5
1) توسيع وتطوير مستوى الاهتمام بتعبئة وتحشيد أوسع قطاعات الرأي العام العالمي
والمجتمع الدولي وكافة قوى الاشتراكية والتحرر والديمقراطية والتقدم والسلم والمساواة في
معركتنا ضد العذو الصهيوني. بما يخدم تحقيق الأهداف المرحلية لشعبنا.
٠؟)‏ العمل على اقامة وتطوير مختلف أشكال التعاون مع القوى الديمقراطية والتقدمية اليهودية
المعادية للصهيونية, بصرف النظر عن حجمها ووزنها ودورها في المعركة الدائرة لالحاق الهزيمة
بالسياسات والممارسات الاسرائيلية وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
) العمل على اقامة علاقات التساند والكفاح المشترك مع الحركة الوطنية الأردنية الديمقراطية
انطلاقا من العلاقات الخاصة بين الشعبين الفلسطيني والأردني ومن أجل أردن وطني ديمقراطي
وتحقيق حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
)) العمل على ضمان الحقوق المدنية والسياسية والنضالية للاجئين الفاسطينيين في كل أقطار
اللجوء العربية وازالة كل أشكال التمييز في العمل والاقامة وحرية التنقل والعيش الآمن, والتصدي
لكل محاولات التوطين والأوطان البديلة والتهجير, والعمل على صيانة حقوق الانسان الفلسطيني
والجاليات الفلسطينية في بلدان الشتات كافة.
‎)١‏ العمل على مواجهة محاولات التطبيع الفلسطيني ‏ الصهيوني.
ها القوى المحركة للثورة :
ان الاحتلال الصهيوني بطبيعته الاستيطانية العنصرية الاجلائية الالحاقية يوقع أشد الأضرار
78
وأفدحها بمصالح جميع طبقات وفئات وشرائح الشعب الفلسطيني, باستثناء قلة قليلة من كبار
الملاك والرأسماليين والعملاء المرتبطين به.
لذلك فان القوى المحركة للثورة الفلسطينية في هذه المرحلة من نضال الشعب الفلسطيني
باعتبارها مرحلة تحرر وطني, هي جميع طبقاته وفئاته وشرائحه. لأن لها مصلحة حقيقية في
التخلص من الاحتلال وسياساته التدميرية الاقتلاعية العدوانية الارهابية. غير أن هناك تفاوتا
بالطبع في درجة مشاركة كل طبقة وفئة وشريحة من شعبنا في معركة التحرر الوطني.
فالطبقة العاملة, تعتبر الأوسع في قاعدتها الاجتماعية وتتميز بالجزم والثبات وطول النفس
وبالقدرة على تحمل أعباء النضال ضد المحتلين الغزاه بوصفها الأكثر: تعرضا للظلم والاضطهاد
الوطني والطبقي, وف يحكم ارتباط مصالحها بالنصلوة العليا لنجنوع الشعب الفلسطيتي. تجرها
الأكثر ثباتا وتماسكا والأشد عزما وتصميما على متابعة الكفاح. أما الفلاحون الفلسطينيون الذين
تعرضوا للقمع والقهر والظلم جراء استيلاء المحتلين على الأرض التي تشكل مصدر قوتهم ورزقهم
فانهم يشكلون قوة رئيسية من قوى الثورة. ان غالبية الفلاحين وخصوصا صغارهم وفقراءهم لهمم,
مصلحة حقيقية في الثورة وفي التحالف الوثيق مع الطبقة العاملة, وان هذا التحالف يشكل أساس
التحالف الوطني الطبقي العريض القادر على حسم المعركة لصالح الشعب وايصال الثورة لأهدافها
النهائية.
كما وتعتبر الفئات المختلفة للبرجوازية الصغيرة من القوى الطبقية الرئيسية المحركة للقورة”
ويشير الواقع الموضوعي الى الدور الفعال والنشط الذي تلعبه في قيادة. الثورة وصفوفها الكادرية
والقاعدية بالنظر الى كبر واتساع حجمها.
أما البرجوازية الوطنية فلها مصلحة في المشاركة بالثورة تخلصا من الاحتلال البغيض الذي
يحرمها من السلطة .والسوق, حيث يعمل على تدمير الاقتصاد الوطني الفلسطيني والحاقه
باقتصاده. مما جعل لمختلف شرائح البرجوازية الوطنية مصلحة في دحر الاحتلال والاستقلال
الوطنيء باستثناء شريحة الكومبرادور المحدودة والتي ارتيطت مصالحها بالاحتلال» ورغم تذبذب
البرجوازية وخشيتها من حركة الجماهير المعبأة والمنظمة والثورية, الا أن خصوصية العدو
الصهيوني وسياساته الاقتصادية التدميرية الالحاقية وآثارها المترتبة على البرجوازية الفلسطينية
يجعلها من القوى المحركة للثورة في مرحلة التحرر الوطني.
وفيما يخص المثقفين الديمقراطيين والثوريين الذين يشكلون فئة اجتماعية ذات أصول
طبقية متبايئة «فلهم ,مصلحة حقيقية في التحرر الوطني, وهم يتميزون بحكم واقهم بالقدرة على
الاضطلاع بدور متزايد الأهمية يخدم الثورة المعاصرة ويفيدها في ميادين النضال السياسي
والاعلامي والأيديولوجي. فبفضل ثقافتهم النظرية واطلاعهم على تجارب الشعوب المكافحة في
سبيل حريتها واستقلالهاء يستطيعون أن يلعبوا دورا هاما في تصويب مسار الثورة وفي نشر الفكر
والثقافة الثورية والتقدمية والانسانية, وفي التصدي لمختلف أشكال التخريب الفكري ومجابهة
الغزو الثقافي الامبريالي ومساعدة الطبقة العاملة على احتلال مواقعها الحقيقية في الثورة.
وتبقى الاشارة أخيرا الى خاصية المخيمات الفلسطينية داخل الوطن المحتل وفي مناطق
الشتات من حيث كونها تجمعات فلسطينية تتميز بالفقر والكدح والمعاناة وبطاقة كفاحية عالية
تمد الثورة بكل أسباب القوة والاستمرار.
"و3
تاريخ
1993-02
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed