الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: نحو رؤية سياسية جديدة للمرحلة - المؤتمر الوطني السادس (ص 19)

غرض

عنوان
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: نحو رؤية سياسية جديدة للمرحلة - المؤتمر الوطني السادس (ص 19)
المحتوى
بكل تنوعهاء بما يشمل المؤسسات المدنية - الخدمات - التعليم - القانون
...الخ.
لقد باتت السلطة تدير شؤون المجتمعء إضافة لتمتعها بثقل
جماهيري ومؤسساتي ومالي وأمنيء وما تحظى به من شرعية دولية
وعربية, مما يجعل أي فعل سياسي أو اجتماعي في إطار المجتمع
الفلسطيني ف الضفة والقطاع يؤدي إلى حالة من تماس دائم مع السلطة.
بهذا المعنى» وعلى قاعدة احترام ضوابط التناقض الرئيسي ومقتضياته,
وتشابك الواقع الاجتماعي وحركيته, فإن العلاقة مع السلطة علاقة متحركة
وطابعها الأساسي هو المواجهة الديمقراطية وتحريم الاقتتال الداخلي؛ إضافة
للصراع السياسي الذي ينتظم على أرضية الموقف من القضية الوطنية
والحقوق المشروعة الثابتة للشعب الفلسطيني.
وف ظل حالة جماهيرية في الوطن المحتل تزداد تازماء فإن المعادلة
الملائمة للصراع تأخذ ظايع مزكباء إنها تفرض حكما توحيد الجهود
لمواجهة الاحتلالء وف آن خوض الصراع مع خيار السلطة السياسي
والتصدي لنهج التنازلات» والصراع الديمقراطي - الاجتماعي الذي يستهدف
وقف ممارسات السلطة لسياسات اجتماعية واقتصادية وإدارية. خاصة وأن
التجربة برهنت على اعتماد السلطة الفساد والإفساد نظام حكم.
نضع في هذا المجال» حال الاحتكار, والإثراء على حساب المواطن,
وظهور شرائح باتت ترتبط مع الاحتلال كوكلاء وسماسرة ضاربة عرض
الحائط أي ضابط أخلاقي أو وطنيء مستبدلة إياه بمصالحها الطبقية
36
الأنانية. يضاف لما تقدم؛ التطاول على الحريات وحقوق الإنسان وفلتان
الأجهزة الأمنية وتحولها أخطبوطا يهدد المستوى السياسي نفسه:
الإدارة واستشراء الرشوة والمحسويية وتسخير إمكانات وكفاءات المجتمع
لصالح وصوليين وانتهازيين.
وضعة
كل ذلك يجعل من المواجهة الديمقراطية مع السلطة وما تمثله
سَياسيا وطبقياء معركة قائمة بذاتهاء ومحل مواجهة واسعة ومتنوعة,
وميدان فعل أساسي ولا نقف فيه لوحدنا لتأطير الحركة الشعبية
الفلسطينية والنهوض معها وبها. بناء على عمق هذه العملية ونضجها
واتساعها سوف تتوالد نتائج عديدة لا بد وأن تؤثر على مستوى وعمق
المواجهة الأشمل ضد الاحتلال.
المعطى الرايع : غرييا : الطريق الصعب أمام المشروع الأمريكي -
الإسرائيلي: يبدو أن الواقع العربيء بعد مرحلة الاتدقاع السهل شسييا الذي
ساد قبيل وأثناء انعقاد مؤتمر مدريدء بدأ يشهد حالة صراع بين القوى
الدافعة في المشروع الأمريكي - الإسرائيلي2 والقوى المتصدية لهذا المشروع
الطبيعية التي بدأت تتسع لتشمل
على نحو أو آخر عموم البلدان العربية. عزز حالة الممائعة اتضاح أبعاد
وجوهر المشروع المعادي. الذي لا يسمح بهامش جدي للحفاظ على حد
والمعبرة عن حالة الممائعة الاجتماعية
أدنى من الكرامة والاستقلال السياسي الاقتصادي.
357
تاريخ
2000-07
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed