الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 3)

غرض

عنوان
الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 3)
المحتوى
عوضاً عن مقدمة
الرفيق عيسى عابد "أبو سريع"
كيف سنكتب لك وأنت المي فيناء كيف سنكتب لك
ونحن الخريف وأنت الربيع؛ نحن الجفاف وأنت المطر.....بربك
كيف نكتب من يحيا السكون لمن يصنع الاحداث؛ كيف
نكتب لمن يبتسم الآن. حاضراً ومستقبلاً. لمن يحمل في عيناه
كل الحياة» لمن كان على الدرب يسير؛ ولن يتحمل شعلة
البداية؛ لمن يقبض على جمر النهاية» لمن يتجسد في كل زنبقة
تتفتح, لكل سنبلة تنطلق برأسها نحو السماءء لكل غيمة
حاملة لقطرات الماء نحو الأرض العطشى, لكل مولود جديد
أي أرضنا حاملاً معه عيناك .رؤيتك وحاملاً أخحلامك. في
الحياة الحرة» وفلسطين الوطن والارضء؛ والوطن أنست...
وأنت الوطن, فهل يا رفيقينا عيسى عابد أبو سريع تسمح لنا
أن نكتب ما نقرأه في عيناك؟؟...
رفيقنا...
كنت تردد أننا نحب الحياة ولذا لا بأس أن نضحي
بدمائنا في سبيلهاء كنت تقول أننا نعيش للفرح؛ وأننا من
اجل الفرح نموت ومن أجل الفرح سنعمل؛ كنت المادق
فيناء وكنت الأول الأول؛ من يحي للمعرفة وللمعرفة يناضل؛
عرفوا انك الحركة, وأنك القائد فيناء وانك اللاجئ المتمرد,
وأن جيفارا الثورة في داخلك, وانك تحب الحياةة. وانك
المقاتل فيناء وانك أبواب الربيع» وانك الحدائق حين تتفتفح
الأزهار. وانك الشمس حين يأيَ الليل» وانك الأمل حين
يدهمنا التشاؤم؛ وانك فلسطين الأرض والسماء حيت تكون
الغربة وجهتنا. لذا اغتالوك؛ لذا أطلقوا رصاصهم. فكنت
المسيح فيناءفيا رفيقنا عيسى» أيها المقاتل فيناء أيها القائد فيناء
أيها الثائر فيناء أيها الحي فيناء ماذا نكتب لكء بربك قل لناء
علمنا... اكتب لناء راسلنا... لما صمتك الآن...
تاريخ
2000
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed